[align=center]السلام عليكم ورحمة الله
الرحمة والعدالة
تطوعت منذ فترة قليلة للقيام بأعمال المراقبة علي الأمتحانات
تم تكليفي في يومي الاول بلجنة خاصة , واللجان الخاصة هي المخصصة لأصحاب الحالات الصحية الخاصة
قبل بدء الامتحانات , رأيت نظرات أولياء الأمور الذين ينتظرون أبنأئهم أمام اللجنة
وبعد أنقضاء أول ربع ساعة من الامتحان
تركني الدكتور الذي كان معي , للمرور علي بقية اللجان المكلف بها
و تعلقت بي نظرة من أحد الطلاب في هذة اللجنة لحاجته للمساعدة من زملائه وعدم مقدرته على أستكمال الحل بمفرده
وكان يعاني مرض لا يرحم أثر عليه تأثيراً واضح
ورغم معرفتي بقوانين الكلية الصريحة والتشدد فيما يتعلق بمسئولية مراقبة اللجنة
الا انني وجدت نفسي لا أجرؤ على منعه
وفي نفس الوقت شعوري أني مستأمنة من قبل الكلية أمام الله , منعي من أن أسمح بأي عملية تبادل للمعلومات ..
في النهاية لم أستطع أتخاذ قرار
طلبت من رئيس الكنترول بعدها بدقائق , إعفائي من هذة المهمة
وكان هذا يومي الاول والأخير في هذة التجربة
أحياناً نوضع في موقف تتعارض فيه الرحمة مع العدالة
ونكون نحن القضاة ..
فأيهما أصح
تطبيق العدالة حتى لو تعارضت مع الرحمة
أم أعتناق الرحمة بأعتبارها روح العدالة
أم تطبيق العدالة كقاعدة , و تغليب الرحمة في حالات معينة
أم أن هناك شىء آخر ..[/align]
الرحمة والعدالة
تطوعت منذ فترة قليلة للقيام بأعمال المراقبة علي الأمتحانات
تم تكليفي في يومي الاول بلجنة خاصة , واللجان الخاصة هي المخصصة لأصحاب الحالات الصحية الخاصة
قبل بدء الامتحانات , رأيت نظرات أولياء الأمور الذين ينتظرون أبنأئهم أمام اللجنة
وبعد أنقضاء أول ربع ساعة من الامتحان
تركني الدكتور الذي كان معي , للمرور علي بقية اللجان المكلف بها
و تعلقت بي نظرة من أحد الطلاب في هذة اللجنة لحاجته للمساعدة من زملائه وعدم مقدرته على أستكمال الحل بمفرده
وكان يعاني مرض لا يرحم أثر عليه تأثيراً واضح
ورغم معرفتي بقوانين الكلية الصريحة والتشدد فيما يتعلق بمسئولية مراقبة اللجنة
الا انني وجدت نفسي لا أجرؤ على منعه
وفي نفس الوقت شعوري أني مستأمنة من قبل الكلية أمام الله , منعي من أن أسمح بأي عملية تبادل للمعلومات ..
في النهاية لم أستطع أتخاذ قرار
طلبت من رئيس الكنترول بعدها بدقائق , إعفائي من هذة المهمة
وكان هذا يومي الاول والأخير في هذة التجربة
أحياناً نوضع في موقف تتعارض فيه الرحمة مع العدالة
ونكون نحن القضاة ..
فأيهما أصح
تطبيق العدالة حتى لو تعارضت مع الرحمة
أم أعتناق الرحمة بأعتبارها روح العدالة
أم تطبيق العدالة كقاعدة , و تغليب الرحمة في حالات معينة
أم أن هناك شىء آخر ..[/align]