أهمية القراءة بقلب وفوائدها
نبض الحب في تلخيص كتاب القراءة بقلب للدكتور خالد اللاحم (2)
القراءة بقلب تعني حياة القلب وصحته وقوته؛ ولذا فإن فوائدها تشمل جميع جوانب حياة الإنسان.
الفائدة (1): الربط على القلب وتثبيت الفؤاد:
قال تعالى: ? كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ? [الفرقان: 32].
هذه الآية وأمثالها في القرآن كثيرة، كلها تؤكد على أمر واحد، وهو: أن ثبات القلب وقوة النفس يكون بقوة ثبات العلم بالله في القلب.
فالقراءة بقلب هي الطريق إلى الصبر والثبات، وطمأنينة القلب، وسكينة النفس وسعادتها.
الفائدة (2): القراءة بقلب والخشوع في الصلاة:
الصلاة: هي مصدر الطاقة، ومصدر القوة والثبات في هذه الحياة.
ولكي يتحقق المقصود لا بد أن تكون القراءة فيها بقلب، فإن لم تكن القراءة بقلب - كما هو حال كثير من الناس - فإن صلاتهم لا تحقق لهم القوة والثبات، والجواب: لأنها صلاة بغير قلب، فمتى كانت القراءة في الصلاة بقلب، فإن الصلاة تحقق مقاصدها.
• يقول الله تعالى: ? فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ? [مريم: 59]، لاحظ الربط الواضح بين فوضى الإرادة والسلوك وضعف الشخصية وبين تضييع الصلاة، وتضييع الصلاة: إما تركها بالكلية، أو تضييع إقامتها على الوجه المشروع.
أما ما دون ذلك من صور السهو في الصلاة، فهو النسبة الغالبة من المصلين، وقليل منهم من يعني ويعلم ما يقول، وقليل منهم من يخشع قلبُه في صلاته، وقليل منهم يوجد في قلبه تعظيم الله وتقديسه وهيبته وخشيته حين يقف في الصلاة!
إن مهارة القراءة بقلب هي الطريقة لتحقيق أعلى مستويات الخشوع في الصلاة.
الفائدة (3): القراءة بقلب وحُسن الخُلق:
إن حسن الخُلق وقت التعامل مع الناس وكسب الأصدقاء وكسب محبة الناس - يتوقف على قوة التحكم بالقلب، كما قال الله تعالى: ? وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ? [فصلت:35].
الفائدة (4): القراءة بقلب وقوة الإرادة:
سبب ضعف الإرادة وضعف السلوك هو ضعف القلب؛ أي: لا يوجد قلب يَعْقِل، وسبب ضعف القلب: أن قدرته على التركيز والانتباه متدنِّية جدًّا، أو أن مخزونه من الكلمات الحية اللازمة لإدارة الحياة قليل جدًّا؛ أي: ليس فيه ذِكر؛ أي: ليس فيه علم، ليس فيه حفظ تربوي عميق راسخ ثابت في القلب.
القلب الذي لم يتم تخزين كلماتٍ فيه بقوة وكثرة، فإنه يكون ضعيفًا، سريعَ النسيان، كثير الشرود، لا يمكن جمعه والتحكم فيه، تجده يتشتتُ ويتفرق لأدنى عارض، فضلاً عن العوارض القوية التي يتعرض للإصابة بها؛ وبالتالي يكون صاحبه ضعيف الإرادة، ضعيفَ النفس، ضعيف الشخصية.
إن التدريب على القراءة بقلب يربي في الإنسان - على مهل ومنذ الطفولة - مَلَكةَ التحكم بالقلب بالخواطر بحديث القلب، وإدارته للجهة التي يريدها، بدل أن يديره ويتحكم فيه غيره.
فالقراءة بقلب مهارة ضرورية ليعيش الإنسان سويًّا قويًّا.
قال ابن القيم في "الجواب الكافي": "فمن راعى خَطَراته، مَلَك زمامَ نفسه وقهَرَ هواه، ومن غلبَتْه خطراتُه، فهواه ونفسه له أغلبُ، ومن استهان بالخطرات، قادتْه قهرًا إلى الهَلَكات".
من استطاع السيطرة على قلبه، وإدارة أفكاره وخواطره، أمكنه التحكُّم بجوارحه - لسانه، عينه، يده، رجله - وأهم من ذلك مشاعرُ قلبه التي تنتج بسبب الكلمات التي تدور فيه، ولا يفصل بين الكلمات والمشاعر ثم السلوك إلا فاصلٌ رقيق جدًّا، فمثلاً: الغضب، يسبقه كلمات تُلقَى في القلب، ثم تنتقل للتنفيذ بواسطة اللسان نطقًا، أو اليد ضربًا، أو الرجل تحركًا وانتقالاً.
والسيطرة على الأفكار والخواطر تحتاج إلى أمرَين:
الأول: علمٌ راسخ مستقر في القلب، وكلمات مخزنة فيه بقوة.
الثاني: التدريب على إدارة القلب وتوجيهه للوِجهةِ المطلوبة.
من أخطر وأقوى فوائد التدريب على قوة القراءة بقلب: تحصيل وتحقيق قوة الإرادة، تلك القوة التي يَنشدُها ويبحث عنها الجميع، وهي القوة اللازمة للنجاح في جميع مجالات الحياة، وبدونها - أو بضعفها - يتعاقب على الإنسان الفشل في جميع أمور حياته.
• فمن يُكثِر التدريب على القراءة بقلب، فإن من أول وأهم الجوائز التي يحصدها ثمرةً لجهده: زيادة قوة إرادته، ومن ثَمَّ يسعد بها في حياته.
الفائدة (5): القراءة بقلب والتربية:
من أهم فوائد القراءة بقلب: أنها تحقق للمُربِّي الرفق والحلم، وطيب الكلام، وطَلاقة الوجه، وهذا هو سياجُ التربية الذي يحميها من الفشل، وهو الجسر الذي تعبُر من خلاله التعليمات والتوجيهات، وتصل به الكلمات إلى قلوب المتربِّين، بدل أن تقف عند آذانهم بسبب العنف وسوء اختيار الكلمات التي يتم من خلالها التوجيه والتعليم والتدريب.
الفائدة (6): القراءة بقلب وتنمية الموارد البشرية:
حين يتربَّى أفرادُ أي مجتمع أو دولة على القراءة بقلب، فإن شعبها يكون شعبًا مُنتجًا، شعبًا جادًّا مبدعًا، ويصبح أفرادها فاعلين منتجين، وبذلك تكون دولةً قوية لها هيبتها واحترامها.
الفائدة (7): القراءة بقلب والتعلُّم:
فإذا كانت التربية على القراءة بقلب من الصغر، فإن الشاب يستثمر وقتَه، ويستغل فرص النجاح التي تُتاح له في الحياة.
الفائدة (8): مهارة القراءة بقلب هو قلب إدارة الوقت:
القراءة بقلب تقوِّي الذاكرة، وبالتالي ينشرح الصدر، ويوجد الحماس واليقظة والانتباه لكل دقيقة، وهذا الأمر - بلا شك - يؤدِّي إلى سرعة إنجاز الأعمال وتوفير ساعات كثيرة، فتوفير الوقت لا يكون إلا من خلال القراءة بقلب، فمن يركز يكسب؛ لأن ضعف التركيز هو أكبر مُضيع للوقت.
الفائدة (9): القراءة بقلب تحرر القلب من الأماني الفارغة:
يجب أن تفكر بإيجابية وبطريقة موجَّهة، ولا يصح أن تدع قلبك مفلوتًا، تلعب به مثل هذه الأحاديث المعسولة والخواطر الفارغة.
الفائدة (10): القراءة بقلب والنوم:
النوم: هو نوم القلب، نوم النفس، نوم الروح، وليس نوم البدن، وهذا يؤكد الصلة بين القراءة بقلب وبين النوم، ويبيِّن العَلاقة بين صحة القلب والنفس، وبين النوم الصحيح وتحقيقه لصحة الجسد.
إن امتلاك مهارة القراءة بقلب يوجد قوة التحكم بالقلب، وهو الأمر اللازم لتحصيل النوم المريح، وذلك بقطع الوساوس المزعجة، تلك التي تجعل النائم ليس نائمًا، بل هو في سعْيٍ وركض وصراع طَوال نومه، فالقراءة بقلب علاج للأرقِ وتأخُّر النوم.
يستغرب البعض؛ فقد يقرأ آية الكرسي والمعوذات قبل النوم، ولا يحصل له الحفظ من الشيطان - كما جاء الوعد بذلك على لسان الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام - والسبب: أن القراءة ليست بقلب؛ فلذلك لم تصل إلى القلب - أي: إلى النفس - فلم يحصل حفظ النفس من الشيطان، أما عند القراءة بقلب، فبعون الله تصل كلمات الله التامات إلى القلب - أي: إلى النفس - فيحصل الحفظ والتحصين بكل تأكيد، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، نسأل الله تعالى أن يزيدنا إيمانًا وتسليمًا، اللهم استجب.
الفائدة (11): القراءة بقلب والوسواس القهري:
أقرب وأقوى علاج للوَسواس القهري هو القراءة بقلب لمن أخذ بمفاتيحها وتدريباتها.
الوسواس القهري: طلب ونوع من الوسواس الذي أمرنا الله أن نتعوَّذ من شرِّه أكثر من عشر مرات في اليوم والليلة، وذلك في (سورة الناس)، هذا الوسواس له مع النفس ثلاث حالات:
• أن تكون النفس أقوى منه فتسيطر عليه.
• أن تكون النفس أضعف منه فيسيطر عليها.
في هذه الحالة يظهر الوسواس في صورة مرض، وإلا فكلُّ الناس - مسلمين وغير مسلمين - حاملون لهذا الوسواس، وهو مُصاحب لهم مصاحبة الأنفاس.
• أن تكون النفس مساويةً له في القوة فيحصل التصادم بينهما.
جواب لسؤال:
لماذا يظهر هذا الوسواس في صورة مرَضية في أناس دون آخرين؟
فهذا الوسواس يتفاوت من شخص لآخرَ قوةً وضعفًا، وألوانه وأشكاله كثيرة جدًّا، وكذلك الناس يتفاوتون في قوة وضعف قلوبهم، وهذا الأمر يتفاوت من وقت إلى آخر، وبناءً عليه؛ فإن بعض الناس يظهر لديه هذا الوسواس في صورة توصف بأنها مرَضية، ويعاني منها معاناة شديدة، بينما آخرون لا يجدون مثل هذه المعاناة.
كل الناس حامل لهذا الوسواس حتى الأطفال، ويجب أن ندرج هذا الاعتقاد في قواعد تربيتهم، وننتبه له ونحن نوجِّهُ سلوكهم؛ أي: إن الشيطان يمكنه الوصول إلى قلوبهم وإملاء بعض التصرفات والسلوكيات عليهم، فيجب تعويذهم وتلقينهم التحصينات الشرعية، وتربيتهم عليها، وتفقيههم هذه المسألة بصورة مناسبة؛ ليكونوا على بصيرة من أمرهم، وليعرفوا عدوَّهم المتربص بهم؛ فلا يغفلوا عن مجاهدته، وصدِّ عدوانه وكيده.
الفائدة (12): القراءة بقلب وسرعة القراءة:
سرعة القراءة ترتكز على أمر واحد لا ثاني له، هو قوة القلب بأنواعها الأربعة:
1- قوة الحفظ.
2- قوة التذكر.
3- قوة التركيز.
4- قوة الذكاء.
الفائدة (13): القراءة بقلب وقوة الجسم:
من الفوائد المهمة للقراءة بقلب أنها تحقِّق قوة الجسم والنشاط، دل على هذا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حين أوصاهما بالتسبيح والتحميد والتكبير عند النوم، ثم قال: ((إن ذلك خير لكما من خادم))، المواظبة على هذه القراءة تحقق النشاط والقوة البدنية؛ مما يَقوَى به المرأة والرجل على إنجاز مهام حياتهما واستغنائهما عن خادم ? إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ? [النجم: 4]، وتفسير هذا التأثير وهذه العلاقة واضح ظاهر لكل ذي بصيرة؛ ذلك أن القراءة بقلب تحقق القوة النفسية، ومن المعلوم أن القوة البدنية - في معظم الأحوال - تتوقف على القوة النفسية، وكلما قَوِيتْ النفس قَوِي البدن، وكلما وهنت النفس أصيب الجسم بالوهن، وإن لم يكن به من علة.
إن سر تأثير القراءة بقلب في تحقيق القوة والإنجاز ما زال متاحًا لمن أراد أو - أرادت - الاستفادة منه في توفير المال والوقت والجهد، ومضاعفة الإنتاجية، وأهم من ذلك وقبله تحقيق الصحة النفسية والبدنية.
توعية الطلاب بأهمية القراءة
من أنبل الأهداف، وأسمى الغايات؛ أن يغرس حب القراءة في نفس، وعقل، وروح الطالب والطالبة منذ مراحل الدراسة المختلفة؛ حتى يختلط حب القراءة في لحمه وشحمه، وينصهر في قلبه؛ فيشعل قنديل المعرفة في عقله، فينير له الطريق، ويبصره في الدين، ويعينه على قطع مسافاتٍ من الطريق، ويجتاز بها عقبات في سلم المجد الطويل.
هذه هي القراءة لا تلوموني على حبها فأول ما نزل من كتاب ربنا هو (اقرأ) فالقراءة دليلٌ على سعة في العلم، وعمق في المعرفة، وأرض خصبة لزراعة جيل إسلامي من الشباب المتمسك بدينه وعقيدته وهويته الإسلامية والوطنية؛ لأن تمسكه هذا نابعٌ من علم راسخ، وقراءة واعية، وتأمل في النصوص، وحصيلة نقدية يدمغ بها الشبه.
هؤلاء القراء كما قيل فيهم:
يا معشر القراء يا ملح البلد
ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
إن المعلم اللبيب ليستطيع تمييز الطالب القارئ للكتب من غيره بأبسط الأمور، كطريقة سؤاله، أو إجابته، أو طريقة حواره وهكذا؛ يمكن تمييز قارئ الكتب، وقارئة الكتب من غيره من خلال تصرفات وأقوال الأشخاص، فالقراءة تنعكس على واقع، وحياة، وفكر أية شخص؛ لذا كان لزامًا علينا في منبر الإذاعة المدرسية أن نكون من السباقين والسباقات الأوائل في خوض ميدان إدخال (ثقافة القراءة) إلى مجتمعنا، وكسر قاعدة (العرب لا يقرؤون)؛ بل لنكون نظرية (طلابنا وطالباتنا يحبون القراءة)، نعم لندرب طلابنا على حب القراءة؛ فحب القراءة من الأشياء التي تدوم حتى بعد مغادرة الطالب أو الطالبة مقاعد الدراسة بإذن الله.
لذا علينا أولاً أن نتوكل على الله، ثم نكون قدوةً لطلابنا وطالباتنا بقراءتنا للكتب، ومن ثم طرح البرامج والفقرات والنصائح والتوجيهات حول القراءة والكتاب، والمكتبات.
فمثلاً: نخصص فقرة أسبوعية بعنوان كتب ومؤلفون؛ نعرض فيها لكتاب أو لكتيب، جميل ولطيف، وذي ثقافة عالية، ومنهج إسلامي ووطني غزير ومن ثم نعرضه على الطلاب، من خلال ذكر معلومات عن الكتاب، وسعر الكتاب، وعدد صفحاته؛ أو التذكير بأنه متوفر في مكتبة المدرسة في حال تواجده فيها.
وكذلك من الطرق: إعداد برامج عن المكتبات العامة التي تحتويها المنطقة، أو المدينة التي تقع فيها المدرسة؛ والتشجيع على زيارتها من خلال التعريف بها، وبما تحتويه من حقول معرفية مختلفة، وأن هدفها الأول هو التشجيع على القراءة فلا تبخل على نفسك بزيارتها.
وكذلك من الطرق: التوعية باستغلال الإجازات، وأوقات الفراغ بقراءة الكتب النافعة، والابتعاد عن المجلات الهابطة؛ والتذكير بأن قراءة الكتب من أنفع الأشياء، بل هي وسيلة للابتعاد عن رفقاء السوء، وترك العادات السيئة مثل التدخين، والتفحيط وغيرها.
وأنها لا تتعارض مع الأنشطة الخاصة، والهوايات الشخصية، أو الزيارات العائلية؛ بل هي تحث على تنظيم الوقت، وإعطاء قراءة الكتب الوقت الكافي والمتبقي من اليوم والليلة. اسماء بنات بحرف الالف, اسماء بنات بحرف الباء, اسماء بنات بحرف التاء, اسماء بنات بحرف الثاء, اسماء بنات بحرف الجيم, اسماء بنات بحرف الحاء, اسماء بنات بحرف الخاء, اسماء بنات بحرف الدال, اسماء بنات بحرف الذال, اسماء بنات بحرف الزين, اسماء بنات بحرف السين, اسماء بنات بحرف الراء.
وكذلك من الطرق: التفاعل مع معارض الكتاب، ومشاريع الكتب، وعروض المكتبات بمختلف أشكالها، وألوانها؛ بل القيام بزيارات لها مع عدد من الطلاب المتفوقين ونقل صورة الكتب من خلال المشاهدة الواقعية؛ حيث يشاهد الطلاب منظر إقبال الناس على شراء الكتب، واقتنائها وهذا بالطبع يزرع لديهم شعورا وهمة بأن هناك قيمةً وثمنًا للكتاب يجب ألا يضيع العمر دون اكتشافها، وأن الاهتمام بمعرض الملابس، والمواد الغذائية والاستهلاكية؛ ليست بأهم من معارض الكتب؛ فإذا كان الطعام يغذي الجسم؛ فإن الكتاب يغذي العقل.
وكذلك أُذكر بأهمية ثلاثة أشياء ينبغي التنبيه عليها في المنبر الإذاعي علاوة على ما ذكر سابقًا:
أولاً: التوعية بدور المكتبة المدرسية وأهميتها، وأنها ما أنشئت إلا لأجل الطالب والطالبة.
ثانيًا: زرع ثقافة الادخار لشراء الكتب بقدر الإمكان، وأن لا يثقل الطالب أو الطالبة والديه بأعباء كتب قد لا يقرؤها إلا بعد سنوات. اسماء بنات بحرف الصاد, اسماء بنات بحرف الشين, اسماء بنات بحرف الفاء, اسماء بنات بحرف الطاء, اسماء بنات بحرف الظاء, اسماء بنات بحرف الضاد, اسماء بنات بحرف العين, اسماء بنات بحرف اللام, اسماء بنات بحرف الغين, اسماء بنات بحرف القاف اسماء بنات بحرف الكاف .
ثالثًا: تنبيه الطالب والطالبة بأن قراءة كتبه المدرسية ومذاكرتها أهم واجب يومي عليه تأديته بعد العبادات؛ لذا على الطالب والطالبة أن يخصص قراءة الكتب، أو المجلات الإسلامية في أوقات الفراغ، أو يومي الخميس والجمعة، والتركيز عليها في الإجازات؛ وليعلم بأن مناهجنا المدرسية غنية بالمعلومات، والثقافة، والمعرفة، ولا يوجد كتاب لا يخلو من فائدة.
نبض الحب في تلخيص كتاب القراءة بقلب للدكتور خالد اللاحم (2)
القراءة بقلب تعني حياة القلب وصحته وقوته؛ ولذا فإن فوائدها تشمل جميع جوانب حياة الإنسان.
الفائدة (1): الربط على القلب وتثبيت الفؤاد:
قال تعالى: ? كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ? [الفرقان: 32].
هذه الآية وأمثالها في القرآن كثيرة، كلها تؤكد على أمر واحد، وهو: أن ثبات القلب وقوة النفس يكون بقوة ثبات العلم بالله في القلب.
فالقراءة بقلب هي الطريق إلى الصبر والثبات، وطمأنينة القلب، وسكينة النفس وسعادتها.
الفائدة (2): القراءة بقلب والخشوع في الصلاة:
الصلاة: هي مصدر الطاقة، ومصدر القوة والثبات في هذه الحياة.
ولكي يتحقق المقصود لا بد أن تكون القراءة فيها بقلب، فإن لم تكن القراءة بقلب - كما هو حال كثير من الناس - فإن صلاتهم لا تحقق لهم القوة والثبات، والجواب: لأنها صلاة بغير قلب، فمتى كانت القراءة في الصلاة بقلب، فإن الصلاة تحقق مقاصدها.
• يقول الله تعالى: ? فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ? [مريم: 59]، لاحظ الربط الواضح بين فوضى الإرادة والسلوك وضعف الشخصية وبين تضييع الصلاة، وتضييع الصلاة: إما تركها بالكلية، أو تضييع إقامتها على الوجه المشروع.
أما ما دون ذلك من صور السهو في الصلاة، فهو النسبة الغالبة من المصلين، وقليل منهم من يعني ويعلم ما يقول، وقليل منهم من يخشع قلبُه في صلاته، وقليل منهم يوجد في قلبه تعظيم الله وتقديسه وهيبته وخشيته حين يقف في الصلاة!
إن مهارة القراءة بقلب هي الطريقة لتحقيق أعلى مستويات الخشوع في الصلاة.
الفائدة (3): القراءة بقلب وحُسن الخُلق:
إن حسن الخُلق وقت التعامل مع الناس وكسب الأصدقاء وكسب محبة الناس - يتوقف على قوة التحكم بالقلب، كما قال الله تعالى: ? وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ? [فصلت:35].
الفائدة (4): القراءة بقلب وقوة الإرادة:
سبب ضعف الإرادة وضعف السلوك هو ضعف القلب؛ أي: لا يوجد قلب يَعْقِل، وسبب ضعف القلب: أن قدرته على التركيز والانتباه متدنِّية جدًّا، أو أن مخزونه من الكلمات الحية اللازمة لإدارة الحياة قليل جدًّا؛ أي: ليس فيه ذِكر؛ أي: ليس فيه علم، ليس فيه حفظ تربوي عميق راسخ ثابت في القلب.
القلب الذي لم يتم تخزين كلماتٍ فيه بقوة وكثرة، فإنه يكون ضعيفًا، سريعَ النسيان، كثير الشرود، لا يمكن جمعه والتحكم فيه، تجده يتشتتُ ويتفرق لأدنى عارض، فضلاً عن العوارض القوية التي يتعرض للإصابة بها؛ وبالتالي يكون صاحبه ضعيف الإرادة، ضعيفَ النفس، ضعيف الشخصية.
إن التدريب على القراءة بقلب يربي في الإنسان - على مهل ومنذ الطفولة - مَلَكةَ التحكم بالقلب بالخواطر بحديث القلب، وإدارته للجهة التي يريدها، بدل أن يديره ويتحكم فيه غيره.
فالقراءة بقلب مهارة ضرورية ليعيش الإنسان سويًّا قويًّا.
قال ابن القيم في "الجواب الكافي": "فمن راعى خَطَراته، مَلَك زمامَ نفسه وقهَرَ هواه، ومن غلبَتْه خطراتُه، فهواه ونفسه له أغلبُ، ومن استهان بالخطرات، قادتْه قهرًا إلى الهَلَكات".
من استطاع السيطرة على قلبه، وإدارة أفكاره وخواطره، أمكنه التحكُّم بجوارحه - لسانه، عينه، يده، رجله - وأهم من ذلك مشاعرُ قلبه التي تنتج بسبب الكلمات التي تدور فيه، ولا يفصل بين الكلمات والمشاعر ثم السلوك إلا فاصلٌ رقيق جدًّا، فمثلاً: الغضب، يسبقه كلمات تُلقَى في القلب، ثم تنتقل للتنفيذ بواسطة اللسان نطقًا، أو اليد ضربًا، أو الرجل تحركًا وانتقالاً.
والسيطرة على الأفكار والخواطر تحتاج إلى أمرَين:
الأول: علمٌ راسخ مستقر في القلب، وكلمات مخزنة فيه بقوة.
الثاني: التدريب على إدارة القلب وتوجيهه للوِجهةِ المطلوبة.
من أخطر وأقوى فوائد التدريب على قوة القراءة بقلب: تحصيل وتحقيق قوة الإرادة، تلك القوة التي يَنشدُها ويبحث عنها الجميع، وهي القوة اللازمة للنجاح في جميع مجالات الحياة، وبدونها - أو بضعفها - يتعاقب على الإنسان الفشل في جميع أمور حياته.
• فمن يُكثِر التدريب على القراءة بقلب، فإن من أول وأهم الجوائز التي يحصدها ثمرةً لجهده: زيادة قوة إرادته، ومن ثَمَّ يسعد بها في حياته.
الفائدة (5): القراءة بقلب والتربية:
من أهم فوائد القراءة بقلب: أنها تحقق للمُربِّي الرفق والحلم، وطيب الكلام، وطَلاقة الوجه، وهذا هو سياجُ التربية الذي يحميها من الفشل، وهو الجسر الذي تعبُر من خلاله التعليمات والتوجيهات، وتصل به الكلمات إلى قلوب المتربِّين، بدل أن تقف عند آذانهم بسبب العنف وسوء اختيار الكلمات التي يتم من خلالها التوجيه والتعليم والتدريب.
الفائدة (6): القراءة بقلب وتنمية الموارد البشرية:
حين يتربَّى أفرادُ أي مجتمع أو دولة على القراءة بقلب، فإن شعبها يكون شعبًا مُنتجًا، شعبًا جادًّا مبدعًا، ويصبح أفرادها فاعلين منتجين، وبذلك تكون دولةً قوية لها هيبتها واحترامها.
الفائدة (7): القراءة بقلب والتعلُّم:
فإذا كانت التربية على القراءة بقلب من الصغر، فإن الشاب يستثمر وقتَه، ويستغل فرص النجاح التي تُتاح له في الحياة.
الفائدة (8): مهارة القراءة بقلب هو قلب إدارة الوقت:
القراءة بقلب تقوِّي الذاكرة، وبالتالي ينشرح الصدر، ويوجد الحماس واليقظة والانتباه لكل دقيقة، وهذا الأمر - بلا شك - يؤدِّي إلى سرعة إنجاز الأعمال وتوفير ساعات كثيرة، فتوفير الوقت لا يكون إلا من خلال القراءة بقلب، فمن يركز يكسب؛ لأن ضعف التركيز هو أكبر مُضيع للوقت.
الفائدة (9): القراءة بقلب تحرر القلب من الأماني الفارغة:
يجب أن تفكر بإيجابية وبطريقة موجَّهة، ولا يصح أن تدع قلبك مفلوتًا، تلعب به مثل هذه الأحاديث المعسولة والخواطر الفارغة.
الفائدة (10): القراءة بقلب والنوم:
النوم: هو نوم القلب، نوم النفس، نوم الروح، وليس نوم البدن، وهذا يؤكد الصلة بين القراءة بقلب وبين النوم، ويبيِّن العَلاقة بين صحة القلب والنفس، وبين النوم الصحيح وتحقيقه لصحة الجسد.
إن امتلاك مهارة القراءة بقلب يوجد قوة التحكم بالقلب، وهو الأمر اللازم لتحصيل النوم المريح، وذلك بقطع الوساوس المزعجة، تلك التي تجعل النائم ليس نائمًا، بل هو في سعْيٍ وركض وصراع طَوال نومه، فالقراءة بقلب علاج للأرقِ وتأخُّر النوم.
يستغرب البعض؛ فقد يقرأ آية الكرسي والمعوذات قبل النوم، ولا يحصل له الحفظ من الشيطان - كما جاء الوعد بذلك على لسان الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام - والسبب: أن القراءة ليست بقلب؛ فلذلك لم تصل إلى القلب - أي: إلى النفس - فلم يحصل حفظ النفس من الشيطان، أما عند القراءة بقلب، فبعون الله تصل كلمات الله التامات إلى القلب - أي: إلى النفس - فيحصل الحفظ والتحصين بكل تأكيد، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، نسأل الله تعالى أن يزيدنا إيمانًا وتسليمًا، اللهم استجب.
الفائدة (11): القراءة بقلب والوسواس القهري:
أقرب وأقوى علاج للوَسواس القهري هو القراءة بقلب لمن أخذ بمفاتيحها وتدريباتها.
الوسواس القهري: طلب ونوع من الوسواس الذي أمرنا الله أن نتعوَّذ من شرِّه أكثر من عشر مرات في اليوم والليلة، وذلك في (سورة الناس)، هذا الوسواس له مع النفس ثلاث حالات:
• أن تكون النفس أقوى منه فتسيطر عليه.
• أن تكون النفس أضعف منه فيسيطر عليها.
في هذه الحالة يظهر الوسواس في صورة مرض، وإلا فكلُّ الناس - مسلمين وغير مسلمين - حاملون لهذا الوسواس، وهو مُصاحب لهم مصاحبة الأنفاس.
• أن تكون النفس مساويةً له في القوة فيحصل التصادم بينهما.
جواب لسؤال:
لماذا يظهر هذا الوسواس في صورة مرَضية في أناس دون آخرين؟
فهذا الوسواس يتفاوت من شخص لآخرَ قوةً وضعفًا، وألوانه وأشكاله كثيرة جدًّا، وكذلك الناس يتفاوتون في قوة وضعف قلوبهم، وهذا الأمر يتفاوت من وقت إلى آخر، وبناءً عليه؛ فإن بعض الناس يظهر لديه هذا الوسواس في صورة توصف بأنها مرَضية، ويعاني منها معاناة شديدة، بينما آخرون لا يجدون مثل هذه المعاناة.
كل الناس حامل لهذا الوسواس حتى الأطفال، ويجب أن ندرج هذا الاعتقاد في قواعد تربيتهم، وننتبه له ونحن نوجِّهُ سلوكهم؛ أي: إن الشيطان يمكنه الوصول إلى قلوبهم وإملاء بعض التصرفات والسلوكيات عليهم، فيجب تعويذهم وتلقينهم التحصينات الشرعية، وتربيتهم عليها، وتفقيههم هذه المسألة بصورة مناسبة؛ ليكونوا على بصيرة من أمرهم، وليعرفوا عدوَّهم المتربص بهم؛ فلا يغفلوا عن مجاهدته، وصدِّ عدوانه وكيده.
الفائدة (12): القراءة بقلب وسرعة القراءة:
سرعة القراءة ترتكز على أمر واحد لا ثاني له، هو قوة القلب بأنواعها الأربعة:
1- قوة الحفظ.
2- قوة التذكر.
3- قوة التركيز.
4- قوة الذكاء.
الفائدة (13): القراءة بقلب وقوة الجسم:
من الفوائد المهمة للقراءة بقلب أنها تحقِّق قوة الجسم والنشاط، دل على هذا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حين أوصاهما بالتسبيح والتحميد والتكبير عند النوم، ثم قال: ((إن ذلك خير لكما من خادم))، المواظبة على هذه القراءة تحقق النشاط والقوة البدنية؛ مما يَقوَى به المرأة والرجل على إنجاز مهام حياتهما واستغنائهما عن خادم ? إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ? [النجم: 4]، وتفسير هذا التأثير وهذه العلاقة واضح ظاهر لكل ذي بصيرة؛ ذلك أن القراءة بقلب تحقق القوة النفسية، ومن المعلوم أن القوة البدنية - في معظم الأحوال - تتوقف على القوة النفسية، وكلما قَوِيتْ النفس قَوِي البدن، وكلما وهنت النفس أصيب الجسم بالوهن، وإن لم يكن به من علة.
إن سر تأثير القراءة بقلب في تحقيق القوة والإنجاز ما زال متاحًا لمن أراد أو - أرادت - الاستفادة منه في توفير المال والوقت والجهد، ومضاعفة الإنتاجية، وأهم من ذلك وقبله تحقيق الصحة النفسية والبدنية.
توعية الطلاب بأهمية القراءة
من أنبل الأهداف، وأسمى الغايات؛ أن يغرس حب القراءة في نفس، وعقل، وروح الطالب والطالبة منذ مراحل الدراسة المختلفة؛ حتى يختلط حب القراءة في لحمه وشحمه، وينصهر في قلبه؛ فيشعل قنديل المعرفة في عقله، فينير له الطريق، ويبصره في الدين، ويعينه على قطع مسافاتٍ من الطريق، ويجتاز بها عقبات في سلم المجد الطويل.
هذه هي القراءة لا تلوموني على حبها فأول ما نزل من كتاب ربنا هو (اقرأ) فالقراءة دليلٌ على سعة في العلم، وعمق في المعرفة، وأرض خصبة لزراعة جيل إسلامي من الشباب المتمسك بدينه وعقيدته وهويته الإسلامية والوطنية؛ لأن تمسكه هذا نابعٌ من علم راسخ، وقراءة واعية، وتأمل في النصوص، وحصيلة نقدية يدمغ بها الشبه.
هؤلاء القراء كما قيل فيهم:
يا معشر القراء يا ملح البلد
ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
إن المعلم اللبيب ليستطيع تمييز الطالب القارئ للكتب من غيره بأبسط الأمور، كطريقة سؤاله، أو إجابته، أو طريقة حواره وهكذا؛ يمكن تمييز قارئ الكتب، وقارئة الكتب من غيره من خلال تصرفات وأقوال الأشخاص، فالقراءة تنعكس على واقع، وحياة، وفكر أية شخص؛ لذا كان لزامًا علينا في منبر الإذاعة المدرسية أن نكون من السباقين والسباقات الأوائل في خوض ميدان إدخال (ثقافة القراءة) إلى مجتمعنا، وكسر قاعدة (العرب لا يقرؤون)؛ بل لنكون نظرية (طلابنا وطالباتنا يحبون القراءة)، نعم لندرب طلابنا على حب القراءة؛ فحب القراءة من الأشياء التي تدوم حتى بعد مغادرة الطالب أو الطالبة مقاعد الدراسة بإذن الله.
لذا علينا أولاً أن نتوكل على الله، ثم نكون قدوةً لطلابنا وطالباتنا بقراءتنا للكتب، ومن ثم طرح البرامج والفقرات والنصائح والتوجيهات حول القراءة والكتاب، والمكتبات.
فمثلاً: نخصص فقرة أسبوعية بعنوان كتب ومؤلفون؛ نعرض فيها لكتاب أو لكتيب، جميل ولطيف، وذي ثقافة عالية، ومنهج إسلامي ووطني غزير ومن ثم نعرضه على الطلاب، من خلال ذكر معلومات عن الكتاب، وسعر الكتاب، وعدد صفحاته؛ أو التذكير بأنه متوفر في مكتبة المدرسة في حال تواجده فيها.
وكذلك من الطرق: إعداد برامج عن المكتبات العامة التي تحتويها المنطقة، أو المدينة التي تقع فيها المدرسة؛ والتشجيع على زيارتها من خلال التعريف بها، وبما تحتويه من حقول معرفية مختلفة، وأن هدفها الأول هو التشجيع على القراءة فلا تبخل على نفسك بزيارتها.
وكذلك من الطرق: التوعية باستغلال الإجازات، وأوقات الفراغ بقراءة الكتب النافعة، والابتعاد عن المجلات الهابطة؛ والتذكير بأن قراءة الكتب من أنفع الأشياء، بل هي وسيلة للابتعاد عن رفقاء السوء، وترك العادات السيئة مثل التدخين، والتفحيط وغيرها.
وأنها لا تتعارض مع الأنشطة الخاصة، والهوايات الشخصية، أو الزيارات العائلية؛ بل هي تحث على تنظيم الوقت، وإعطاء قراءة الكتب الوقت الكافي والمتبقي من اليوم والليلة. اسماء بنات بحرف الالف, اسماء بنات بحرف الباء, اسماء بنات بحرف التاء, اسماء بنات بحرف الثاء, اسماء بنات بحرف الجيم, اسماء بنات بحرف الحاء, اسماء بنات بحرف الخاء, اسماء بنات بحرف الدال, اسماء بنات بحرف الذال, اسماء بنات بحرف الزين, اسماء بنات بحرف السين, اسماء بنات بحرف الراء.
وكذلك من الطرق: التفاعل مع معارض الكتاب، ومشاريع الكتب، وعروض المكتبات بمختلف أشكالها، وألوانها؛ بل القيام بزيارات لها مع عدد من الطلاب المتفوقين ونقل صورة الكتب من خلال المشاهدة الواقعية؛ حيث يشاهد الطلاب منظر إقبال الناس على شراء الكتب، واقتنائها وهذا بالطبع يزرع لديهم شعورا وهمة بأن هناك قيمةً وثمنًا للكتاب يجب ألا يضيع العمر دون اكتشافها، وأن الاهتمام بمعرض الملابس، والمواد الغذائية والاستهلاكية؛ ليست بأهم من معارض الكتب؛ فإذا كان الطعام يغذي الجسم؛ فإن الكتاب يغذي العقل.
وكذلك أُذكر بأهمية ثلاثة أشياء ينبغي التنبيه عليها في المنبر الإذاعي علاوة على ما ذكر سابقًا:
أولاً: التوعية بدور المكتبة المدرسية وأهميتها، وأنها ما أنشئت إلا لأجل الطالب والطالبة.
ثانيًا: زرع ثقافة الادخار لشراء الكتب بقدر الإمكان، وأن لا يثقل الطالب أو الطالبة والديه بأعباء كتب قد لا يقرؤها إلا بعد سنوات. اسماء بنات بحرف الصاد, اسماء بنات بحرف الشين, اسماء بنات بحرف الفاء, اسماء بنات بحرف الطاء, اسماء بنات بحرف الظاء, اسماء بنات بحرف الضاد, اسماء بنات بحرف العين, اسماء بنات بحرف اللام, اسماء بنات بحرف الغين, اسماء بنات بحرف القاف اسماء بنات بحرف الكاف .
ثالثًا: تنبيه الطالب والطالبة بأن قراءة كتبه المدرسية ومذاكرتها أهم واجب يومي عليه تأديته بعد العبادات؛ لذا على الطالب والطالبة أن يخصص قراءة الكتب، أو المجلات الإسلامية في أوقات الفراغ، أو يومي الخميس والجمعة، والتركيز عليها في الإجازات؛ وليعلم بأن مناهجنا المدرسية غنية بالمعلومات، والثقافة، والمعرفة، ولا يوجد كتاب لا يخلو من فائدة.