هل تصدق؟؟ الألم .. من نعـم الله



كُل شيءٍ خلقه لنـا الله سبحـانه هـو نعمةٌ لنـا ..

كلمات كانت ترددها لنا أمي في أوقات المرض والألم
.. لم ادرك معناها وقتها ..

فأسألها حتى الألم نعمة


قالت لي نعم..
شعورنـا بالألم بالفـرح بالمعـانـاة
بالجرح بـ الجوع بالعطش ..
ربمـا كرهنـا بعضهـا لـ صعوبة وقعهـا على أنفسنــا ..
ولكن لو فكرنـا قليلاً فـ إنـ كـُل شعور قـد يرهقنـا أو كـل حـادثه
أو موقف قد يتعبنـا فـ إنه يجر خلفه شعورٌ مختلف
ينتج مِن شعورنـا الســابق ..

فـ إذا لمـ نشعر بالألمـ يومـاً مــا فلن نستشعر ونتذوقـ مذاقـ
الفرح العذب إذا حضرنـا
كمـا الإنســان الذي ولِد وبفمه ملعقةً مِن ذهب لن يشعر
بمـا وهبه الله بمقـدار.. الذي عاش الفقر بمعــانــاته

أمــا ’’سبحان من خلق الالم والاوجاع لـ تحفظنا وتحمينا!!


مع الأيــام ومع تواتر مشاعرنــا
بين فرح وترح وألمـ وجُرح .. وبنظرةٍ داخليه لهذه المشاعر
ومـا يُنتج عنهـا
والتفكير بهــا فـ إننــا سنعلم بــأنه سبحــانه في كُل شيءٍ
خلقه لنـا .. وفينـا ..فيه عِبره وفــائِدة .. !!!

الاحساس بالالم نعمة لا يعرف فائدتها الا من جهلها
الالم يشعرنا بانسانيتنا .. بضعفنا امام جبروت الله .. وقدرته
الالم يشعرنا بفائدة الصحة والنعمة التي نحن فيها عندما نكون
أصحاء ..

أمور كثيرة في حياة الحياة .. لا نعرف الكنه منها .. او الغرض
لكنها وجدت لغاية .. وحكمة لايعلمها الا الله عز وجل ..


عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حَزَن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه).

والحمد لله على كل حال

الحمد لله في الشدة
والحمد لله في الفرج
الحمد لله عند الهم
والحمد لله عند الغم
واحمد لله على نعمة الأسلام

والحمد لله على كل حال وأي حال




حروف خُطت لحظة ألم.. وقلباً مردداً (( حمـداً لله على كل النعم ))