إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما اروع ان نـُسعد الاخرين،،، قصة واقعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما اروع ان نـُسعد الاخرين،،، قصة واقعية

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أتركم مع القصه
    [/align]
    [align=center]
    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء ..

    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين ..

    وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى ، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

    ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك، ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك.

    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.

    "وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً



    وارجو أن تثروا الموضوع بآراؤكم وتجاربكم في الحياة


    [/align]
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

  • #2
    حقيقة إن الواحد منا يصاب بالإحباط سريعا عندما لايحقق مبتغاه

    لكن هناك من لا يعرف اليأس سبحان الله والله في خلقه شؤون

    يسلمو على الطرح الرائع
    ربي إن أبي الحبيب في ذمتك وحبل جوارك, وكم اشتاقت روحي إليهِ كثيرا,
    ربي نور له قبره حتى يكون في بطن اللحد أمنا مطمئنا
    ربي آنسه في وحشته وآنسه في غربته, وآنسه في وحدته
    وأجمعني بهِ وجميع أحبتي في فسيح جناتك
    اللهم آميــــن

    تعليق


    • #3
      قصه جميله جدًا
      شكرًا أختي فراشة الزهور
      http://dc06.arabsh.com/i/01316/r6s4uo9y0edi.jpg

      سلمت الايادي

      تعليق


      • #4
        [align=center]قصة حلوة ومغزاها هادف

        شكرا لك أخيتي فراشة[/align]

        تعليق


        • #5
          بالفعل عزيزتي اسعاد الأخرين هو نوع من العطاء الذي يشرح النفس...ويورث السعادة في القلب...
          كم وكم حثثت علة العطاء ليقيني أنه سبب في ادخال البهجة الى القلوب..
          وبه رضاء الله يكسب..
          حقا العطاء رائع حين تحبه القلوب...وتعشقه النفوس...
          عندما أستمع الى هموم الأخرين أسعد... لأنهم يسعدون حين يرون أن هناك من يشاركهم همومهم ويصغي الى أحزانهم...ولو مجرد سماع... ومواساة بالكلمة..
          لا يطــوي النسر جنـاحيه أبـــداً..! طالما أن هناكـ قمـة لم يبلغها بعد.!

          فما احرانا أن نكــون مثله..!!

          تعليق


          • #6
            شكرا ع القصه
            [align=center] الــــولـــهان[/align]

            تعليق


            • #7
              قصة رائعة
              ميرسي فراشة الزهور
              [align=center]اللهم لا تأخذني منك إلا إليك [/align]

              تعليق


              • #8
                [align=center]بالفعل أروع شئ أن يكون الإنسان
                قادر على إسعاد الآخرين
                الله يديمـ السعادة ع الجميع

                يسلموووو يالغلااااا ع القصة
                :. دمتــي بـــود :.[/align]
                [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

                تعليق


                • #9
                  قصتك قد تحصل كل يوم

                  من غير ما يشعر الاخرين

                  بما يدور حولهم

                  كم من الاجر يحصل الانسان

                  اذا كان سبب في اسعاد الاخرين
                  http://www.lo7a.com/up/uploads/a43095bd67.gif

                  تعليق

                  يعمل...
                  X