هذا الموضوع منقول لأحد الكتاب لأحدى المجلات العربية عن كيفية قيام بعض الراقصات بأعمال خير وتقوى كما يظنين في شهر رمضان وهي ما تسمى (بعملية غسيل الأموال على طريقتهن الخاصة) ظنا منهن أن هذا العمل يكفر عما يقمن به من أعمال غير صالحة في غير شهر رمضان من مهنة الرقص والهز ...وما يتابعها من أعمال الله يسترررررر ......
واليكم ما يقوله الكاتب

الحاجة الراقصة تعمل الخير في شهر رمضان ولكن ليس مهما ماذا تعمل في بقية الشهور من العام ،، فهي تقيم موائدها الشهيرة في شهر الخير لعلها تغسل آثام بقية الشهور ، ولذلك أكتشفت طريقة جديدة لعمليات غسيل الأموال فهي تغسل أموالها المغمسة بعرق كباريهات الهرم في أفواه الصائمين الجائعين ، هذه العملية قد تنطلي على المدعي العام الاشتراكي ولكنها لا تنطلي على رب المدعي العام الاشتراكي .
فسلعة الله غالية لأن سلعة الله الجنة لذلك لا يمكن أن تكون أموال الراقصات وأموال التنقيط المملوءة بعبق الخمارات والمخمورين مشروعا جيدا لإفطار صائم فالتجارة بسلعة الله في السوق السوداء تجارة فاسدة ومحرمة وضد قانون الله حتى وان لم يحرمها قانون خلق الله وقانون المدعي الاشتراكي .
الحاجة (ف.ف) ليست وحدها عضو في أكبر حزب غير معلن لغسيل الأموال والتحايل على قانون الله ولكنها عضو فاعل ونشيط في هذا الحزب ، الذي يضم كثير من الراقصات والراقصين الأحياء منهم والأموات الذين يرون في رمضان (أستيكة) تمسح آثام بقية الشهور حتى وان أكلوا حقوق الناس..... من أجل حفنة من الدنانير أو الجنيهات.....
هذا الحزب ليس مقصورا على الراقصات ممن يزاولن مهنة الرقص حسب قانون نقابة (ف.ف) فهناك راقصات بدرجة سيدات مجتمع ، وهناك راقصون بدرجة رجال أعمال ، العامل المشترك بينهم وبين (ف.ف.) هو الرقص وغسيل الأموال .
الرقص مش عيب كما تقول الراقصة المصونة دينا فالعيب فينا .! وإذا كان الرقص (مش عيب ) فمن باب أولى أن عملهم نوع من أنواع البر والتقوى وأن غسيل الأموال نوع من أنواع النظافة !!!