تويت
الشوارع في عمان والاودية
[frame="1 80"]السلام عليكم
احببت طرح هذا الموضوع لما له من اثر مهم للوطن والمواطن إقتصاديا واجتماعيا فارجو منكم اعطاء رايكم.
بدايتا نشكر الحكومة الرشيده لما وفرته لنا من طرق معبدة وسريعة لتسهيل عملية التنقل وخدمتا للتواصل والاقتصاد.كل هذا والكثير غيره في مختلف المجالات.
شدني هاجس اسمعه كثيرا من ألسنة بعض القائمين والمشرفين والمخططين لهذه المشاريع من الحكومه حينما يتطرق الى وصف المشروع وحسناته.
عندما يشيرون بأن الشوارع او المشروع صمم طبقا لاحدث المعايير العالمية في السلامة وطرق تصريف المياه
ولكن هل كل ما يقال صحيح وان الكلمات تثبت ما يفرضه الواقع؟ الجواب لا.
لماذا؟
جوابي هو اني مررت بجميع شوارع السلطنة ان لم يكن بمعظمها وما وجدته هو كالاتي:
في شوارع الباطنة: بعض الاماكن او معظم المناطق التي يقطع الوادي شوارعها لا يوجد بها معابر اودية او تحتاج الى صيانة.
وما رايته ايضا من خلال اعمال اعادة التأهيل لهذا الشريان الحيوي او تحديثه ان بعض المناطق غير متوازنه او بها مطبات خفيفه تحس بها المركبات.وفي حالة الامطار تتكدس المياه قرب الدوارات.
في الداخلية:الشارع الجديد بعمره الذي لم يتجاوز العشر سنوات او لم يبلغه والذي يمتد من الرسيل الى نزوى اجد وان الاصلاحات قد بدأت تطاله.
اما شوارع محافظة مسقط:فلا اجد الكلمات للتعبير عنها فالتطور والتحديث طالها في كل شيء الا تصريف الاودية فمن المسؤل عن ذلك وكم تكلف وجودها وكم سيتكلف تصحيح الوضع ونحن لمسنا المأساة التي حصلت في اخر مرة هطلت بها الامطار في مسقط مما ادى لجريان الاودية في الشوارع والتسبب في الحوادث مما كان له الاثر على المواطن والاقتصاد.
واليوم تتكرر المسألة ولكن هذا ما اراه في الباطنة ولست اعلم ان كان يحدث في مسقط ايضا...
فأين التخطيط واين الطرق العالمية في تصميم الشوارع ومعابر المياه لضمان سلامة المواطن وعدم اهدار الثروة في اعادة التأهيل كل مرة.
ومن المحاسب على كل هذا؟
الشركات العاملة في هذه المشاريع؟ ام الجهات المعنية من طرف الحكومة؟ ام سؤ التخطيط؟[/frame]
احببت طرح هذا الموضوع لما له من اثر مهم للوطن والمواطن إقتصاديا واجتماعيا فارجو منكم اعطاء رايكم.
بدايتا نشكر الحكومة الرشيده لما وفرته لنا من طرق معبدة وسريعة لتسهيل عملية التنقل وخدمتا للتواصل والاقتصاد.كل هذا والكثير غيره في مختلف المجالات.
شدني هاجس اسمعه كثيرا من ألسنة بعض القائمين والمشرفين والمخططين لهذه المشاريع من الحكومه حينما يتطرق الى وصف المشروع وحسناته.
عندما يشيرون بأن الشوارع او المشروع صمم طبقا لاحدث المعايير العالمية في السلامة وطرق تصريف المياه
ولكن هل كل ما يقال صحيح وان الكلمات تثبت ما يفرضه الواقع؟ الجواب لا.
لماذا؟
جوابي هو اني مررت بجميع شوارع السلطنة ان لم يكن بمعظمها وما وجدته هو كالاتي:
في شوارع الباطنة: بعض الاماكن او معظم المناطق التي يقطع الوادي شوارعها لا يوجد بها معابر اودية او تحتاج الى صيانة.
وما رايته ايضا من خلال اعمال اعادة التأهيل لهذا الشريان الحيوي او تحديثه ان بعض المناطق غير متوازنه او بها مطبات خفيفه تحس بها المركبات.وفي حالة الامطار تتكدس المياه قرب الدوارات.
في الداخلية:الشارع الجديد بعمره الذي لم يتجاوز العشر سنوات او لم يبلغه والذي يمتد من الرسيل الى نزوى اجد وان الاصلاحات قد بدأت تطاله.
اما شوارع محافظة مسقط:فلا اجد الكلمات للتعبير عنها فالتطور والتحديث طالها في كل شيء الا تصريف الاودية فمن المسؤل عن ذلك وكم تكلف وجودها وكم سيتكلف تصحيح الوضع ونحن لمسنا المأساة التي حصلت في اخر مرة هطلت بها الامطار في مسقط مما ادى لجريان الاودية في الشوارع والتسبب في الحوادث مما كان له الاثر على المواطن والاقتصاد.
واليوم تتكرر المسألة ولكن هذا ما اراه في الباطنة ولست اعلم ان كان يحدث في مسقط ايضا...
فأين التخطيط واين الطرق العالمية في تصميم الشوارع ومعابر المياه لضمان سلامة المواطن وعدم اهدار الثروة في اعادة التأهيل كل مرة.
ومن المحاسب على كل هذا؟
الشركات العاملة في هذه المشاريع؟ ام الجهات المعنية من طرف الحكومة؟ ام سؤ التخطيط؟[/frame]