منتصف الليل
بعد أن فرغ سالم من مشاهدة التلفاز الساعة الواحدة بعد منتصف الليل دخل لينام ، لقد كان لوحده ، جميع من في البيت قد ناموا ، لكنه لم يشعر برغبة في النوم ، فقرر أن يقرأ شيء من كتبه المدرسية ، في تلك الليلة كان الهدوء يعم البيت لا شئ يعكر سكينتها عليه سوى صوت الريح الذي يحدث صريرا كلما لقي النافذة أمامه ، وشعر سالم بوخز ذلك البرد الذي في الخارج الذي يجعله يغير رأيه ويذهب للنوم ، صحيح أنه قد لا ينام لكنه سوف يشعر بدفء فراشه وهو تحت البطانية .
وهنا فكر أنه عليه قبل ذلك أن يذهب إلى الحمام ، لكن ما الأمر لم يكن يشعر بالخوف ما الذي حدث له ؟ عندها قرر الذهاب إلى الحمام ، ولما ذلك وان جميع من في البيت قد ناموا وليس هذا فحسب بل جميع الأنوار كانت مطفئه والحمام خارج الغرفة ومع توالي أفكار الخوف أحس إن رغبته في الذهاب إلى الحمام قد زادت ، فذهب وهو يرتجف خوفا ، عندها دخل الحمام كان مظلما قام بفتح جميع مفاتيح الكهرباء دخل ولا يزال على خوفه ، ولكنه فجأة سمع وكأن أحدا قد دخل إلى الحمام الآخر عندها شعر بشيء من الراحة وخرج وترك الأنوار مظائة ظانا من أنه يوجد أحد في الحمام الآخر ، بعدها شعر براحة وطمأنينة فقرر أن يعود ليشاهد التلفاز لعل من كان بالحمام يشاركه السهرة فظل ينتظر فترة .
بعدها بدأ الشعور بالقلق يساوره فخرج مرة أخرى لكنه هذه المرة غير آبه فهو متأكد من أنه قد كان شخص ما بالحمام أثناء دخوله هو لكن من ؟ هذا ما خرج ليتأكد منه ،.
عندما خرج رأى امرأة ظنها والدته فظلمة الليل تستر كل شيء لكن من عساها تكون سوى أمه ، على كل فهو لم يفكر في غير ذلك عندما ناداها أمي أهذه أنت لم تجب بل ذهبت ، هنا ظهر شخص آخر بدا صغير حسبه أخاه ، عندها ابتسم وقرر الذهاب ليشرب ، واخذ كأس الماء ليشربه في الخارج ما أن وصل إلى الخارج شعر بان الهدوء قد عاد وكأنه لم يكن سوى حلم يراوده فاخذ ينادي أمي أخي لم يجب عليه أحد فعلى صوته ،
هنا فتحت والدته نافذة غرفتها قائلة ما هذا ما الذي تفعله في هذه الساعة بالخارج ، هنا سكن وكأنه تجمد وكان الليل قد أسدل أستاره فوق ظلمته ....
اريد اعرف رايكم في القصة لو تكرمتوا ...............؟
بعد أن فرغ سالم من مشاهدة التلفاز الساعة الواحدة بعد منتصف الليل دخل لينام ، لقد كان لوحده ، جميع من في البيت قد ناموا ، لكنه لم يشعر برغبة في النوم ، فقرر أن يقرأ شيء من كتبه المدرسية ، في تلك الليلة كان الهدوء يعم البيت لا شئ يعكر سكينتها عليه سوى صوت الريح الذي يحدث صريرا كلما لقي النافذة أمامه ، وشعر سالم بوخز ذلك البرد الذي في الخارج الذي يجعله يغير رأيه ويذهب للنوم ، صحيح أنه قد لا ينام لكنه سوف يشعر بدفء فراشه وهو تحت البطانية .
وهنا فكر أنه عليه قبل ذلك أن يذهب إلى الحمام ، لكن ما الأمر لم يكن يشعر بالخوف ما الذي حدث له ؟ عندها قرر الذهاب إلى الحمام ، ولما ذلك وان جميع من في البيت قد ناموا وليس هذا فحسب بل جميع الأنوار كانت مطفئه والحمام خارج الغرفة ومع توالي أفكار الخوف أحس إن رغبته في الذهاب إلى الحمام قد زادت ، فذهب وهو يرتجف خوفا ، عندها دخل الحمام كان مظلما قام بفتح جميع مفاتيح الكهرباء دخل ولا يزال على خوفه ، ولكنه فجأة سمع وكأن أحدا قد دخل إلى الحمام الآخر عندها شعر بشيء من الراحة وخرج وترك الأنوار مظائة ظانا من أنه يوجد أحد في الحمام الآخر ، بعدها شعر براحة وطمأنينة فقرر أن يعود ليشاهد التلفاز لعل من كان بالحمام يشاركه السهرة فظل ينتظر فترة .
بعدها بدأ الشعور بالقلق يساوره فخرج مرة أخرى لكنه هذه المرة غير آبه فهو متأكد من أنه قد كان شخص ما بالحمام أثناء دخوله هو لكن من ؟ هذا ما خرج ليتأكد منه ،.
عندما خرج رأى امرأة ظنها والدته فظلمة الليل تستر كل شيء لكن من عساها تكون سوى أمه ، على كل فهو لم يفكر في غير ذلك عندما ناداها أمي أهذه أنت لم تجب بل ذهبت ، هنا ظهر شخص آخر بدا صغير حسبه أخاه ، عندها ابتسم وقرر الذهاب ليشرب ، واخذ كأس الماء ليشربه في الخارج ما أن وصل إلى الخارج شعر بان الهدوء قد عاد وكأنه لم يكن سوى حلم يراوده فاخذ ينادي أمي أخي لم يجب عليه أحد فعلى صوته ،
هنا فتحت والدته نافذة غرفتها قائلة ما هذا ما الذي تفعله في هذه الساعة بالخارج ، هنا سكن وكأنه تجمد وكان الليل قد أسدل أستاره فوق ظلمته ....
اريد اعرف رايكم في القصة لو تكرمتوا ...............؟
تعليق