[align=center]العظيم من يصنع الألمَ جمالاً ومن يحملُ الهموم ثقالاً وينتهي بهِ المطافُ إلى أن يُقتَل من أجل رسالةٍ جاهد لإيصالها بهدف إسعاد البشرية وتبرئة الذمّة والتخلص من تأنيب الضمير ..
نحنُ والآخر كيف نتفقْ ونفسح لـ بعضنا المجالات لـ إيصال رسائلهم وتطبيق مبادئهم من غير نحتٍ وتقليبٍ أهوج لـ دواخلهم وهوياتهم وإنتمائهم ..
نحنُ والآخر نعاني عدم تفهمنا لـ محتوى ما تُكنهُ كل نفسٍ للـ أخرى وما تُمليه علينا تربيتنا المختلفة والتي أثرت سلباً على تواصلنا وقناعاتنا في المذاهب والأديان والتشدد والفسوق والتحرر والتكفير .. الخ
نحنُ والآخر يجب أن نعرف ونؤمن بـ إيجابية الحوار وعدم لمس الشخوص بـ مجرد لفته حرفيه تُعبر عن وجهة نظر مُعينة تحتمل الصحيح والخاطئ ..
نحنُ والآخر في صراع أزلي على تعميم الصحة لـ معتقداتنا وثقافاتنا وفي المُقابل ننسى أخطائنا ولا نقبلُ النقد لـ إعتقادنا بـ اننا شعبُ الله المختار .. وإن أخطائنا فـ الله غفور رحيم ولم نفكر في ( ولكنهُ شديد العِقاب ) نحنُ والآخر نمارسُ التموية بـ مقصد الشُهرة ولو على حساب مدةٍ قصيرة ..
.. فاصلة ..
المثقف والمُفكر كلاهما صاحب رسالة تتضمن ما تعلمهُ في ثقافته وميوله ووجب عليه إيصال كل حرف يعلمُ أنهُ سيرقى ولو بشخصٍ واحد في سماء الحق ..
ومن هذا المنطلق نجد أن إفتقادنا لـ الحوار التثقيفي الفكري الواعي سبب لـ تضارب الأفكار وعدم إستيعابها كاملةً مما يؤدي إلى إصدار أحكام مُجحفة في حق الطرح الثقافي وهذه مُشكلة لا زلنا نواجهها كـ عرب والسبب يعود غالباً لـ التزمت والعناد والنعرة الجاهلية التي لا زالت متواجده في بعضنا ونحنُ في بدايات العام 2007 م ..
ولكي نُحكِم القبضة على تضارب الأفكار لا بُد أن نؤمن بكل طرح وبكل عقلية واعية ( وأشدد على واعية ) ولا ننتقد بمجرد أن الفكرة مخالفة لأرائنا ومبادئنا.. ونهرب من داء ( الشُهرة ) لكي لا نقع في فخ المظاهر التي توقعنا أحياناً في مأزق عنيف ربما يجعل في النفس أثراً لا يذهب بسهولة .. وأيضاً أن لا نُصاب بـ الإحباط لـ مجرد عدم قبول الطرح لدى المُتلقي ونتذكر دوماً ان ( الفشل بداية النجاح )
ولو أخذنا مبادئ الفيلسوف ( افلاطون ) لـ وجدنا أن الحوار والثقافة الأخلاق هي أساس النجاح وسير الحياة بـ نظام متزن ومنها :
رؤية فلسفية مميزة قدم من خلالها الحل الامثل لمشكلة السياسة داخل المدينة (او الدولة) الفاضلة Utopia. وبما أن الفيلسوف يحيا فقط بهذا النوع من المدن وليس في مضاداتها، وبما ان الحياة السياسية عبر كل العصور فيها شرور وبطش وفساد. لذا شيد افلاطون جمهوريته النظرية القائمة علي أسس العلم والمعرفة من ناحية. والمحكومة بقيادة العقل والفلسفة من ناحية اخري.
ولكي نفهم تركيبة التفكير السياسي عند افلاطون، علينا أن نفهم ايضا بنية تفكيره الاخلاقي، لانها متضمنة ومتداخلة فيها. فالسياسة ليست أكثر من امتداد طبيعي للاخلاق. وهذا النهج اتبعه افلاطون ثم ارسطو وبقية فلاسفة اليونان قاطبة.
..
ربما الحياة تحتاجُ إلى الكثير من البحث لـ الوصول لمعادلة التوازن الفكري .. ولكن طالما هُناك إستعداد لـ التطوير الذاتي فـ ستتبدد المُعاناة حتماً ..
.
.
منقول[/align]
نحنُ والآخر كيف نتفقْ ونفسح لـ بعضنا المجالات لـ إيصال رسائلهم وتطبيق مبادئهم من غير نحتٍ وتقليبٍ أهوج لـ دواخلهم وهوياتهم وإنتمائهم ..
نحنُ والآخر نعاني عدم تفهمنا لـ محتوى ما تُكنهُ كل نفسٍ للـ أخرى وما تُمليه علينا تربيتنا المختلفة والتي أثرت سلباً على تواصلنا وقناعاتنا في المذاهب والأديان والتشدد والفسوق والتحرر والتكفير .. الخ
نحنُ والآخر يجب أن نعرف ونؤمن بـ إيجابية الحوار وعدم لمس الشخوص بـ مجرد لفته حرفيه تُعبر عن وجهة نظر مُعينة تحتمل الصحيح والخاطئ ..
نحنُ والآخر في صراع أزلي على تعميم الصحة لـ معتقداتنا وثقافاتنا وفي المُقابل ننسى أخطائنا ولا نقبلُ النقد لـ إعتقادنا بـ اننا شعبُ الله المختار .. وإن أخطائنا فـ الله غفور رحيم ولم نفكر في ( ولكنهُ شديد العِقاب ) نحنُ والآخر نمارسُ التموية بـ مقصد الشُهرة ولو على حساب مدةٍ قصيرة ..
.. فاصلة ..
المثقف والمُفكر كلاهما صاحب رسالة تتضمن ما تعلمهُ في ثقافته وميوله ووجب عليه إيصال كل حرف يعلمُ أنهُ سيرقى ولو بشخصٍ واحد في سماء الحق ..
ومن هذا المنطلق نجد أن إفتقادنا لـ الحوار التثقيفي الفكري الواعي سبب لـ تضارب الأفكار وعدم إستيعابها كاملةً مما يؤدي إلى إصدار أحكام مُجحفة في حق الطرح الثقافي وهذه مُشكلة لا زلنا نواجهها كـ عرب والسبب يعود غالباً لـ التزمت والعناد والنعرة الجاهلية التي لا زالت متواجده في بعضنا ونحنُ في بدايات العام 2007 م ..
ولكي نُحكِم القبضة على تضارب الأفكار لا بُد أن نؤمن بكل طرح وبكل عقلية واعية ( وأشدد على واعية ) ولا ننتقد بمجرد أن الفكرة مخالفة لأرائنا ومبادئنا.. ونهرب من داء ( الشُهرة ) لكي لا نقع في فخ المظاهر التي توقعنا أحياناً في مأزق عنيف ربما يجعل في النفس أثراً لا يذهب بسهولة .. وأيضاً أن لا نُصاب بـ الإحباط لـ مجرد عدم قبول الطرح لدى المُتلقي ونتذكر دوماً ان ( الفشل بداية النجاح )
ولو أخذنا مبادئ الفيلسوف ( افلاطون ) لـ وجدنا أن الحوار والثقافة الأخلاق هي أساس النجاح وسير الحياة بـ نظام متزن ومنها :
رؤية فلسفية مميزة قدم من خلالها الحل الامثل لمشكلة السياسة داخل المدينة (او الدولة) الفاضلة Utopia. وبما أن الفيلسوف يحيا فقط بهذا النوع من المدن وليس في مضاداتها، وبما ان الحياة السياسية عبر كل العصور فيها شرور وبطش وفساد. لذا شيد افلاطون جمهوريته النظرية القائمة علي أسس العلم والمعرفة من ناحية. والمحكومة بقيادة العقل والفلسفة من ناحية اخري.
ولكي نفهم تركيبة التفكير السياسي عند افلاطون، علينا أن نفهم ايضا بنية تفكيره الاخلاقي، لانها متضمنة ومتداخلة فيها. فالسياسة ليست أكثر من امتداد طبيعي للاخلاق. وهذا النهج اتبعه افلاطون ثم ارسطو وبقية فلاسفة اليونان قاطبة.
..
ربما الحياة تحتاجُ إلى الكثير من البحث لـ الوصول لمعادلة التوازن الفكري .. ولكن طالما هُناك إستعداد لـ التطوير الذاتي فـ ستتبدد المُعاناة حتماً ..
.
.
منقول[/align]
تعليق