تويت
ترقيات 2007 نازلة معقولة ما أصدق !!!!
ترقيات 2007 نازلة معقولة ما أصدق
نعم نزلت ترقيات 2007 بالفعل حيث أصدرت وزارة تعميما ولكن الترقيات وللأسف هذه المرة مختلفة بعض الشيء حيث تم ترقية البعض دون الآخر وطبعا هذا فيه ظلم وإجحاف ولكن كيف هذا الظلم والإجحاف تعالوا بنا نعرف ذلك هنا
1ــ الترقيات قضت بترفيع مادة الثقافة الإسلامية لتكون مادة اختيارية وتكون بذلك في مصاف مواد المواهب كالرياضة والرسم والموسيقى
2ـ سوف يتم ترقية معلمي الثقافة الإسلامية في مدارس الصفين 11، 12، بتنزيلهم لتدريس التربية الإسلامية في صفوف الحلقة الثانية وقد تغير وظائفهم إلى وظائف أخرى في حالة اكتفاء هذه المدارس وهذا بالطبع مرهون باختيار أو عدم اختيار المادة أو اختيارها من قبل الطلاب وبالتالي رزقهم بعد الله تعالى مرهون باختيار الطلاب وبالتالي على المعلمين أن يكونوا مؤدبين مع الطلاب لأنهم لو لم يكونوا مؤدبين يمكن محد يختارهم ما شاء على الشخصية القوية التي بتكونلهم والله يعينهم على كل هذه المفاجآت .
المهم والمهم جدا هل ستلحق لعنة الثقافة الإسلامية مسؤولي التربية كما لحقت لعنة تغيير مناهج التعليم الأساسي المسؤولين السابقين وأصبحت سبة لهم تلاحقهم في كل حين .
وهل وهل سيتقبل المجتمع العماني في هذا البلد العريق الذي وصفه حضرة صاحب الجلالة بأنه يلفظ الأجسام الغريبة هذا البلد العريق بتاريخه المشرق وحاضره المتألق والذي يعود ليقود زمام العالم ولو بعد حين هل سيتقبل هذا الحدث الجلل .
وهل إذا تم عرضت تصريحات لمسؤولين من الوزارة هي الآن خلف الكواليس تعارض الخطة الجديدة هل سيضع الوزارة ذلك في حرج .
هذا ما سوف نعرفه الأسبوع القادم إن شاء الله ولكن لنستوعب ذلك لا بد من الاطلاع على الآتي :
1ـ لا خلاف في أن ولي الأمر والمؤسسات التربوية التعليمية إذا عهد إليها مسؤولية تربية وتعليم النشء هي مسؤولية عن تربية هذا النشء بما يصلحه ويسعده في دنياه وآخرته، على اعتبار أنها في دولة إسلامية .
2ــ إذا كان التعليم يجب أن يكون إلزاميا من أجل الدنيا وفي مواد عديدة أفلا يكون إلزاميا وفي مادة واحدة فقط من أجل الدين .
3ـ كون الطالب أخذ كفايته من التعليم الديني خلال السنوات العشر التي تسبق التعليم ما بعد الأساسي هذا كلام تناقضه الخطة نفسها لأن جميع المواد الإلزامية يأخذها الطالب جنبا إلى جنب مع مادة التربية الإسلامية فكيف يكون مكتفيا في العليم الديني وغير مكتفيا في التعليم الدنيوي،وإذا قيل إن هناك مؤسسات تساند التربية في التعليم الديني فإن هناك مؤسسات أيضا تساند التربية في التعليم الدنيوي كمعاهد اللغة الإنجليزية ومعاهد الحاسوب وغيرها .. .
4ـ إذا قيل بأن الثقافة الإسلامية تركت لحرية الطالب يختارها أو لا يختارها فلماذا لم تترك له الحرية نفسها في مادتي الرياضيات والعلوم فضلا عن اللغتين الإنجليزية والعربية رغم أن التخصصات في التعليم العالي تخصصات أدبية وعلمية وليست تخصصات علمية فحسب.
5ــ فإذا قيل بأن المستقبل الآن للتخصصات العلمية أو بالأحرى التخصصات المادية قلنا المستقبل حسمه القرآن بقوله : " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا " " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فأولئك كان سعيهم مشكورا* كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا " ويقول سبحانه : " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " ويقول : " وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى " والناظر إلى التاريخ لم يجد أن المسلمين لم يكونوا أقل رزقا من غيرهم من عهد النبي إلى اليوم ولينظر إلى دول شبه الجزيرة التي بها مهبط الوحي، ولينظر إلى حال بعض الدول التي حاربت الدين في مناهجها كيف هو حالها .
نعم نزلت ترقيات 2007 بالفعل حيث أصدرت وزارة تعميما ولكن الترقيات وللأسف هذه المرة مختلفة بعض الشيء حيث تم ترقية البعض دون الآخر وطبعا هذا فيه ظلم وإجحاف ولكن كيف هذا الظلم والإجحاف تعالوا بنا نعرف ذلك هنا
1ــ الترقيات قضت بترفيع مادة الثقافة الإسلامية لتكون مادة اختيارية وتكون بذلك في مصاف مواد المواهب كالرياضة والرسم والموسيقى
2ـ سوف يتم ترقية معلمي الثقافة الإسلامية في مدارس الصفين 11، 12، بتنزيلهم لتدريس التربية الإسلامية في صفوف الحلقة الثانية وقد تغير وظائفهم إلى وظائف أخرى في حالة اكتفاء هذه المدارس وهذا بالطبع مرهون باختيار أو عدم اختيار المادة أو اختيارها من قبل الطلاب وبالتالي رزقهم بعد الله تعالى مرهون باختيار الطلاب وبالتالي على المعلمين أن يكونوا مؤدبين مع الطلاب لأنهم لو لم يكونوا مؤدبين يمكن محد يختارهم ما شاء على الشخصية القوية التي بتكونلهم والله يعينهم على كل هذه المفاجآت .
المهم والمهم جدا هل ستلحق لعنة الثقافة الإسلامية مسؤولي التربية كما لحقت لعنة تغيير مناهج التعليم الأساسي المسؤولين السابقين وأصبحت سبة لهم تلاحقهم في كل حين .
وهل وهل سيتقبل المجتمع العماني في هذا البلد العريق الذي وصفه حضرة صاحب الجلالة بأنه يلفظ الأجسام الغريبة هذا البلد العريق بتاريخه المشرق وحاضره المتألق والذي يعود ليقود زمام العالم ولو بعد حين هل سيتقبل هذا الحدث الجلل .
وهل إذا تم عرضت تصريحات لمسؤولين من الوزارة هي الآن خلف الكواليس تعارض الخطة الجديدة هل سيضع الوزارة ذلك في حرج .
هذا ما سوف نعرفه الأسبوع القادم إن شاء الله ولكن لنستوعب ذلك لا بد من الاطلاع على الآتي :
1ـ لا خلاف في أن ولي الأمر والمؤسسات التربوية التعليمية إذا عهد إليها مسؤولية تربية وتعليم النشء هي مسؤولية عن تربية هذا النشء بما يصلحه ويسعده في دنياه وآخرته، على اعتبار أنها في دولة إسلامية .
2ــ إذا كان التعليم يجب أن يكون إلزاميا من أجل الدنيا وفي مواد عديدة أفلا يكون إلزاميا وفي مادة واحدة فقط من أجل الدين .
3ـ كون الطالب أخذ كفايته من التعليم الديني خلال السنوات العشر التي تسبق التعليم ما بعد الأساسي هذا كلام تناقضه الخطة نفسها لأن جميع المواد الإلزامية يأخذها الطالب جنبا إلى جنب مع مادة التربية الإسلامية فكيف يكون مكتفيا في العليم الديني وغير مكتفيا في التعليم الدنيوي،وإذا قيل إن هناك مؤسسات تساند التربية في التعليم الديني فإن هناك مؤسسات أيضا تساند التربية في التعليم الدنيوي كمعاهد اللغة الإنجليزية ومعاهد الحاسوب وغيرها .. .
4ـ إذا قيل بأن الثقافة الإسلامية تركت لحرية الطالب يختارها أو لا يختارها فلماذا لم تترك له الحرية نفسها في مادتي الرياضيات والعلوم فضلا عن اللغتين الإنجليزية والعربية رغم أن التخصصات في التعليم العالي تخصصات أدبية وعلمية وليست تخصصات علمية فحسب.
5ــ فإذا قيل بأن المستقبل الآن للتخصصات العلمية أو بالأحرى التخصصات المادية قلنا المستقبل حسمه القرآن بقوله : " من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا " " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فأولئك كان سعيهم مشكورا* كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا " ويقول سبحانه : " ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا " ويقول : " وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى " والناظر إلى التاريخ لم يجد أن المسلمين لم يكونوا أقل رزقا من غيرهم من عهد النبي إلى اليوم ولينظر إلى دول شبه الجزيرة التي بها مهبط الوحي، ولينظر إلى حال بعض الدول التي حاربت الدين في مناهجها كيف هو حالها .