كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن بها فذهب إليها فامتنعت أنا تجيبه إلى ريبة وشبهه فقال لها : أتزوجك ؟ فقالت : أنت مسلم وأنا نصرانية فلا يرضى أبي . قال : أتنصر ، فقالت : الآن يجيبك ويرضى . فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعدوه أن يدخلوه عليها، وفي أثناء ذلك اليوم صعد سطحا لحاجة فزلت قدمه فوقع ميتا فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه .
نعوذ بالله من سوء الخاتمة ونسأله تعالى حسنها
نعوذ بالله من سوء الخاتمة ونسأله تعالى حسنها
تعليق