السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه لمن المحزن والمخزي حقا أن يبلغ العبث والاستهتار حد التطاول على الثقافة الوطنية
وتخريب قيمها الأساسية , لا أدل على ذلك من مظاهر التعدي والاستخفاف بالزي الوطني للرجل في محاولة لتشويهه بإدراك واع متقصد أو عن جهل برمزيته في الوجدان الشعبي والرسمي كونه مجسدا حيا للخصوصية الحضارية والهوية الوطنية للمجتمع العماني .
إن ما طرأ على ( الدشداشة ) ملبس الرجل في عمان من تشويه لا يمكن تفهمه أو إدراجه بحسن نية ضمن المحاولات الجادة والمدروسة لتطوير الأزياء التقليدية بدعوى ملازمة العصر ومتطلباته , وإنما هو محاولة لمسخ موروثنا الجميل وإحداث شروخات في الهوية وعزل الأجيال عن تراثها الحضاري فضلا عن مجاراة السوق في نزعاته الرخيصة وإرضاء الرغبات الشاذة لبعض النفوس ولو على حساب تمييع الخطوط المميزة للزي الوطني الملتزم وتغييب أصالته .
ان الخطورة فيما يتعرض له زي الرجل العماني من ابتذال دون أن تصدر أية ردة فعل إيجابية من أية جهة ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الأمر سيؤدي حتما الى موجات تشوية.
ما يصعب علينا تخيله بالمطلق هو أن يناط بالسوق وحده وضع المقاييس والخطوط المحددة للزي الوطني , وله وحده حرية العبث بها أو نسفها بداعي التجديد أو الرضوخ لقيم الاستهلاك دون أي التزام أخلاقي تجاه المجتمع وتقاليده وموروثاته, في الوقت الذي تخصص فيه دول عدة أياما وطنية للاحتفال بأزيائها التقليدية تكريسا وإحياء لها وتعميقا لأصالة المجتمع وانتمائه الحضاري والتاريخي .
الزي الوطني ليس مجرد قطعة قماش يعبث بها العابثون , ويجرب عليها المجربون .. بل هو ميزة للشخصية العمانية , ورمز لوحدة المجتمع وأصالته ,وكل الخشية أمام هذا التغافل المريب في مواجهة ما يحدث أن يكون السكوت علامة الرضا!.
إنه لمن المحزن والمخزي حقا أن يبلغ العبث والاستهتار حد التطاول على الثقافة الوطنية
وتخريب قيمها الأساسية , لا أدل على ذلك من مظاهر التعدي والاستخفاف بالزي الوطني للرجل في محاولة لتشويهه بإدراك واع متقصد أو عن جهل برمزيته في الوجدان الشعبي والرسمي كونه مجسدا حيا للخصوصية الحضارية والهوية الوطنية للمجتمع العماني .
إن ما طرأ على ( الدشداشة ) ملبس الرجل في عمان من تشويه لا يمكن تفهمه أو إدراجه بحسن نية ضمن المحاولات الجادة والمدروسة لتطوير الأزياء التقليدية بدعوى ملازمة العصر ومتطلباته , وإنما هو محاولة لمسخ موروثنا الجميل وإحداث شروخات في الهوية وعزل الأجيال عن تراثها الحضاري فضلا عن مجاراة السوق في نزعاته الرخيصة وإرضاء الرغبات الشاذة لبعض النفوس ولو على حساب تمييع الخطوط المميزة للزي الوطني الملتزم وتغييب أصالته .
ان الخطورة فيما يتعرض له زي الرجل العماني من ابتذال دون أن تصدر أية ردة فعل إيجابية من أية جهة ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الأمر سيؤدي حتما الى موجات تشوية.
ما يصعب علينا تخيله بالمطلق هو أن يناط بالسوق وحده وضع المقاييس والخطوط المحددة للزي الوطني , وله وحده حرية العبث بها أو نسفها بداعي التجديد أو الرضوخ لقيم الاستهلاك دون أي التزام أخلاقي تجاه المجتمع وتقاليده وموروثاته, في الوقت الذي تخصص فيه دول عدة أياما وطنية للاحتفال بأزيائها التقليدية تكريسا وإحياء لها وتعميقا لأصالة المجتمع وانتمائه الحضاري والتاريخي .
الزي الوطني ليس مجرد قطعة قماش يعبث بها العابثون , ويجرب عليها المجربون .. بل هو ميزة للشخصية العمانية , ورمز لوحدة المجتمع وأصالته ,وكل الخشية أمام هذا التغافل المريب في مواجهة ما يحدث أن يكون السكوت علامة الرضا!.
تعليق