تويت
[align=center]بسمك اللهم يبدا يصبح يومي ... وبجلال حمدك يمسي رمقي ... لك اللهم الحمد في الاخرة والاولى .... اللهم لك الحمد في السراء والضراء ... وفي النعمة والبلاء...
يالها من لحظات قاتلة عشناها ...ويالها من جروح نازفة المناها ... اللهم رحمتك الواسعة ...اللهم عطفك العميم ... نعم تسابقت الانباء عن حدوث حدث جلل سياتي على عمان .... وتسارقت الاحداث عن قدوم ضيف ثقيل الى البلاد ... فتشمر كل واحد يعد عدته لمواجهة هذا النزيل ... وياليته لم ينزل ... وتقاسمنا مشاعر الحب والحنان نتظافر بها جوانح القلوب .... فنزل الضيف الثقيل الى البلاد ...
كانت لحظات عصيبة .... وكانت مشاهد موحشة .... وكانت لوحات مغبرة ... سالت في فيلق واحد مظاهر الالفة والوحدة بين ابناء هذا الشعب المؤمن الصبور ... تشاطرنا كل شي الدموع والدعوات والسهر والتهجل والحنان والعون والتضحية وكل شي بل وحتى الروح فضيحنا بارواح الشباب والاطفال والنساء ، وما ذلك الا يقينا منا بالرضى بقضاء الله وقدره ... لكننا حزنا ولا زلنا حزينين عما حل ببلادنا وكلنا يقين بان الله لطف بنا والا فكنا سوف نهلك جميعا ...
وبعدما رحل الضيف الثقيل راينا البلاد ... وياليتنا ما راينا لكننا نؤمن بالحياة... ونؤمن بالبقاء والتعمير ... يالها من لحظات متناقظة ! .... يمتزج الحب والحنان والتكاتف مع الحزن والاسى والترح .... لكننا نلاحظ لمعان اصل هذا الشعب المؤمن الصامد ... فنجد قوافل العون والاغاثة تتقاطر على المنكوبين والصابرين من هذه الامة العمانية تتكامل مع بعضها البعض ... تشكل لحمة اجتماعية وثقافة تعاونية يتاسى بها العالم .... فالنكن صرحاء اهل عمان بانكم شعب عظيم بالقول والعمل .... والله عندما شاهدنا البلاد بعد جونو سالت اعيننا دما تبكي البلاد بما حل عليها من خراب وما لاذ به العباد .... وعندما راينا الاخوة والاخوات في هذا البلد العظيم من شماله وجنوبه ووسطه تتقاطر يد العون لايصال لقمة لجائع .... وقطرة ماء تعيد الحياة لظمآن .... وندى الحليب لطفل يتوالى الجوع والظما ... والله سالت اعيننا فرحا وسرورا لعظمة هذا الشعب العظيم ....
مهما آلت اليه ضرروفنا العصيبة ..... ومهما تبخرت البنية التحتية والمنشاءات ..... وهما فقدنا الروح والحياة .... ومهما تشاطرنا الحزن والجوع والحزن والمعاناة ... لن نالوا شكرا الا لله وحده .... وبعون الله سنبني هذا الوطن الغالي .... وسوف نعمر هذا القطر من العالم .... سوف نعيد الحياة بسواعد الرجال .... وسوف نغرد للوجود بزغاريد النساء .... وسوف نبقي الامل باجيالنا الواعدة ...
وختاما :
نسال الله تعالى ان يعيد الحياة والامل الى عمان ..... وان يحفظ هذا الشعب الكريم المؤمن الصابر ... وان يحفظ السلطان القائد الاب .... وان يلهم الذين فقدوا احبائهم الصبر والسلوان .... وان يعوض الذين فقدوا اموالهم ودورهم خيرا في الدنيا والاخرة ..... وان يجزي الله الشعب العماني خير الجزاء برضائهم بما قدر لهم .... وان يحفظ الله المسلمين والمسلمات جميعا ....
وكلنا يدا بيد نعيد الحياة .... سوف نبني صور ومسقط وقريات والعامرات ومسندم و...الخ وكل شبر من بلادنا الغالية .... ولن نالوا جهدا في ذلك فهذا واجب مقدس كما هو فرض وطني .... حفظ الله عمان واهل عمان [/align]
[align=left]
مع تحيات الابن البار لوطنه
الامبراطور الاعظم[/align]
يالها من لحظات قاتلة عشناها ...ويالها من جروح نازفة المناها ... اللهم رحمتك الواسعة ...اللهم عطفك العميم ... نعم تسابقت الانباء عن حدوث حدث جلل سياتي على عمان .... وتسارقت الاحداث عن قدوم ضيف ثقيل الى البلاد ... فتشمر كل واحد يعد عدته لمواجهة هذا النزيل ... وياليته لم ينزل ... وتقاسمنا مشاعر الحب والحنان نتظافر بها جوانح القلوب .... فنزل الضيف الثقيل الى البلاد ...
كانت لحظات عصيبة .... وكانت مشاهد موحشة .... وكانت لوحات مغبرة ... سالت في فيلق واحد مظاهر الالفة والوحدة بين ابناء هذا الشعب المؤمن الصبور ... تشاطرنا كل شي الدموع والدعوات والسهر والتهجل والحنان والعون والتضحية وكل شي بل وحتى الروح فضيحنا بارواح الشباب والاطفال والنساء ، وما ذلك الا يقينا منا بالرضى بقضاء الله وقدره ... لكننا حزنا ولا زلنا حزينين عما حل ببلادنا وكلنا يقين بان الله لطف بنا والا فكنا سوف نهلك جميعا ...
وبعدما رحل الضيف الثقيل راينا البلاد ... وياليتنا ما راينا لكننا نؤمن بالحياة... ونؤمن بالبقاء والتعمير ... يالها من لحظات متناقظة ! .... يمتزج الحب والحنان والتكاتف مع الحزن والاسى والترح .... لكننا نلاحظ لمعان اصل هذا الشعب المؤمن الصامد ... فنجد قوافل العون والاغاثة تتقاطر على المنكوبين والصابرين من هذه الامة العمانية تتكامل مع بعضها البعض ... تشكل لحمة اجتماعية وثقافة تعاونية يتاسى بها العالم .... فالنكن صرحاء اهل عمان بانكم شعب عظيم بالقول والعمل .... والله عندما شاهدنا البلاد بعد جونو سالت اعيننا دما تبكي البلاد بما حل عليها من خراب وما لاذ به العباد .... وعندما راينا الاخوة والاخوات في هذا البلد العظيم من شماله وجنوبه ووسطه تتقاطر يد العون لايصال لقمة لجائع .... وقطرة ماء تعيد الحياة لظمآن .... وندى الحليب لطفل يتوالى الجوع والظما ... والله سالت اعيننا فرحا وسرورا لعظمة هذا الشعب العظيم ....
مهما آلت اليه ضرروفنا العصيبة ..... ومهما تبخرت البنية التحتية والمنشاءات ..... وهما فقدنا الروح والحياة .... ومهما تشاطرنا الحزن والجوع والحزن والمعاناة ... لن نالوا شكرا الا لله وحده .... وبعون الله سنبني هذا الوطن الغالي .... وسوف نعمر هذا القطر من العالم .... سوف نعيد الحياة بسواعد الرجال .... وسوف نغرد للوجود بزغاريد النساء .... وسوف نبقي الامل باجيالنا الواعدة ...
وختاما :
نسال الله تعالى ان يعيد الحياة والامل الى عمان ..... وان يحفظ هذا الشعب الكريم المؤمن الصابر ... وان يحفظ السلطان القائد الاب .... وان يلهم الذين فقدوا احبائهم الصبر والسلوان .... وان يعوض الذين فقدوا اموالهم ودورهم خيرا في الدنيا والاخرة ..... وان يجزي الله الشعب العماني خير الجزاء برضائهم بما قدر لهم .... وان يحفظ الله المسلمين والمسلمات جميعا ....
وكلنا يدا بيد نعيد الحياة .... سوف نبني صور ومسقط وقريات والعامرات ومسندم و...الخ وكل شبر من بلادنا الغالية .... ولن نالوا جهدا في ذلك فهذا واجب مقدس كما هو فرض وطني .... حفظ الله عمان واهل عمان [/align]
[align=left]
مع تحيات الابن البار لوطنه
الامبراطور الاعظم[/align]
