تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفاتن التي اصبح كل من له قدرة على الشهيق والزفير يخوض فيها بدعوى انها تجارة مربحة !!
ها هو ذا تاجر آخر اتانا من بؤرة الفساد بشيء عجز الجن والانس ان يأتوا بفكرة مثلها ...
لا تهم بنظرة من هم على شاكلته ان خسرنا ما تبقى لنا من فضيلة أم لا
فلسان حاله وحال من مثله يقول ( كلو في سبيل التجارة يهون ..حتى لو جئنا بنادلات من غير هدوم !! )
في خطوه أخرى جديده نحو الانفتاح القسري التي يتوجب
علينا القبول به شئنا ام ابينا , يسعى مواطن كويتي حصل مؤخراً على
حق الاحتكار لماركه عالميه امريكيه إلى فتح احد فروع
تلك الماركه في دبي وهي عباره عن سلسله مطاعم امريكيه
تسمى ( هوترز ) ما سوف يكون الحدث الاول من نوعه
في منطقه الشرق الاوسط بعد اسرائيل . . . إلى هنا يندرج الخبر
تحت بند التبادل التجاري المستظله بمظله العولمه .
امّا الركله فهي تكمن في أن تلك المطاعم ليست متخصصه في تقديم
الوجبات السريعه فقط , بل في تقديم ما يستهوي الكثير والكثير جداً
من اصحاب النفوس المنحرفه فهي متخصصه ياساده ياكرام
في تقديم ما يسر الناظرين من ارداف وافخاذ وصدور عاريه
غايه في البروز والامتلاء , ما جعلها متميزه بحق على المستوى
العالمي بان العاملين فيها من النادلات العاريات ذوات القوام الواحد
والنهود ذات الحجم الكبير , والتي يجب في عرف هذه المطاعم
أن تٌكشف للزبائن كنوع من الدلال والاثاره ما سوف يسبب للزبائن لا محاله
اشكاليه ايهما اولى بالاكل الطبق ام حاملة الطبق نفسه . . !!
طبعاً وكالعاده فان اخر ماسوف يجهد تفكير هذا المستثمر النكره
هي مساله العادات والتقاليد الاسلاميه المتبعه في دوله الامارات
العربيه المتحده والتي من اليسر بمكان أن يضرب امثال هذا وسواه
بكل تلك الأمور عرض الحيطان خاصّه حين يكون التصور الذهني لديهم
عن دبي أنها بلد الخلاعه والمجون , ففي رده حول هذه الجزيئه
يقول صاحب السعاده المستثمر المبجل مدافعاً عن عٌري نادلات مطعمه :
" لن يكشفن اكثر مما تكشف عنه الثياب التي نشاهدها على شاطئ دبي "
فشكراً لاعلاناتنا الساخنه لمهرجاناتنا الاسخن حيث استطاعت
وبجداره تصوير مدينه دبي على انها ماخور عربده ليس إلا . . !!
فالمساله بالنسبه له مساله وقت فقط , فالرجل في سباق محموم
للحصول على افضل موقع يستطيع اقامه مشروعه عليها
وكله يقين انه سوف يجني الكثير من الاموال لقاء ماسوف يقدمه
للزبائن من اثاره لم يسبقه اليها احد . . . فهو لن ينقلنا إلى تلك
الاجواء المثيره للغرائز, بل سوف يحمل على عاتقه نقلها بكل
ما تحمله من قذاره إلى عقر دارنا . . وعلى عينك ياتاجر .
استغرب حقاً بأي عذر نستطيع منع امثال هؤلاء من السير قٌدماً
نحو تغريب وسلخ المجتمع من روحه الاسلاميه والعربيه الاصيله
تحت ذريعه التطور والتقدم , وهل لنا حقاً وجه يستطيع انكار
مايحدث في تلك الشواطئ والفنادق والمنتجعات من شذوذ اخلاقي
وخروج على التوجه العام لهذا الشعب الابيّ حتى نستطيع منع امثاله ؟!
ثم متى سوف نكف عن البناء من الاعلى , والعمل بدلاً من ذلك
على البناء من القاعده ؟ اليس ذلك اجدى يادبي ؟!
منقول..
موقع دبي مون
المفاتن التي اصبح كل من له قدرة على الشهيق والزفير يخوض فيها بدعوى انها تجارة مربحة !!
ها هو ذا تاجر آخر اتانا من بؤرة الفساد بشيء عجز الجن والانس ان يأتوا بفكرة مثلها ...
لا تهم بنظرة من هم على شاكلته ان خسرنا ما تبقى لنا من فضيلة أم لا
فلسان حاله وحال من مثله يقول ( كلو في سبيل التجارة يهون ..حتى لو جئنا بنادلات من غير هدوم !! )
في خطوه أخرى جديده نحو الانفتاح القسري التي يتوجب
علينا القبول به شئنا ام ابينا , يسعى مواطن كويتي حصل مؤخراً على
حق الاحتكار لماركه عالميه امريكيه إلى فتح احد فروع
تلك الماركه في دبي وهي عباره عن سلسله مطاعم امريكيه
تسمى ( هوترز ) ما سوف يكون الحدث الاول من نوعه
في منطقه الشرق الاوسط بعد اسرائيل . . . إلى هنا يندرج الخبر
تحت بند التبادل التجاري المستظله بمظله العولمه .
امّا الركله فهي تكمن في أن تلك المطاعم ليست متخصصه في تقديم
الوجبات السريعه فقط , بل في تقديم ما يستهوي الكثير والكثير جداً
من اصحاب النفوس المنحرفه فهي متخصصه ياساده ياكرام
في تقديم ما يسر الناظرين من ارداف وافخاذ وصدور عاريه
غايه في البروز والامتلاء , ما جعلها متميزه بحق على المستوى
العالمي بان العاملين فيها من النادلات العاريات ذوات القوام الواحد
والنهود ذات الحجم الكبير , والتي يجب في عرف هذه المطاعم
أن تٌكشف للزبائن كنوع من الدلال والاثاره ما سوف يسبب للزبائن لا محاله
اشكاليه ايهما اولى بالاكل الطبق ام حاملة الطبق نفسه . . !!
طبعاً وكالعاده فان اخر ماسوف يجهد تفكير هذا المستثمر النكره
هي مساله العادات والتقاليد الاسلاميه المتبعه في دوله الامارات
العربيه المتحده والتي من اليسر بمكان أن يضرب امثال هذا وسواه
بكل تلك الأمور عرض الحيطان خاصّه حين يكون التصور الذهني لديهم
عن دبي أنها بلد الخلاعه والمجون , ففي رده حول هذه الجزيئه
يقول صاحب السعاده المستثمر المبجل مدافعاً عن عٌري نادلات مطعمه :
" لن يكشفن اكثر مما تكشف عنه الثياب التي نشاهدها على شاطئ دبي "
فشكراً لاعلاناتنا الساخنه لمهرجاناتنا الاسخن حيث استطاعت
وبجداره تصوير مدينه دبي على انها ماخور عربده ليس إلا . . !!
فالمساله بالنسبه له مساله وقت فقط , فالرجل في سباق محموم
للحصول على افضل موقع يستطيع اقامه مشروعه عليها
وكله يقين انه سوف يجني الكثير من الاموال لقاء ماسوف يقدمه
للزبائن من اثاره لم يسبقه اليها احد . . . فهو لن ينقلنا إلى تلك
الاجواء المثيره للغرائز, بل سوف يحمل على عاتقه نقلها بكل
ما تحمله من قذاره إلى عقر دارنا . . وعلى عينك ياتاجر .
استغرب حقاً بأي عذر نستطيع منع امثال هؤلاء من السير قٌدماً
نحو تغريب وسلخ المجتمع من روحه الاسلاميه والعربيه الاصيله
تحت ذريعه التطور والتقدم , وهل لنا حقاً وجه يستطيع انكار
مايحدث في تلك الشواطئ والفنادق والمنتجعات من شذوذ اخلاقي
وخروج على التوجه العام لهذا الشعب الابيّ حتى نستطيع منع امثاله ؟!
ثم متى سوف نكف عن البناء من الاعلى , والعمل بدلاً من ذلك
على البناء من القاعده ؟ اليس ذلك اجدى يادبي ؟!
منقول..
موقع دبي مون
تعليق