[align=center]تعيين بلاعقود وضعف في الأجور وزيادة ساعات العمل
"عمانيات"يشكون مماطلة القطاع الخاص
عاملات النظافة في المناقصات الحكومية يطالبن بايجاد الية تنظم عملهن [/align]
كتب ـ سعيد الغافري وصلاح العبري:طالبت عدد من العاملات في مجال النظافة في المناقصات الحكومية بولايات منطقة الظاهرة بضرورة ايجاد أنسب وأسرع الحلول لمشاكلهن والتي تتجلى في زيادة ساعات العمل وضعف الرواتب والعمل بلا عقود والمماطلات المستمرة من أصحاب المؤسسات المتعاقدة في المناقصات الحكومية بخدمات النظافة هكذا بدأت العاملات العمانيات في مجال النظافة حديثهن لـ (الوطن) كما طالبن بضرورة النظر حيال تعديل وضعهن وخاصة بأنهن يعملن طوال فترة العمل الصباحية لفترة طويلة تتجاوز خمس سنوات في مجال خدمات التنظيف في المناقصات الحكومية والتي تتعاقد معها بعض المؤسسات في القطاع الخاص.
بدون عقد
تقول عائشة : أعمل منذ أكثر من خمس سنوات في مجال التنظيف بأحدى مدارس ولاية عبري وصاحب المؤسسة الذي أعمل معه لم يقم بعمل عقد معي لضمات حقوقي علاوة على ضعف الاجر الذي لابتجاوز 60 ريالا شهريا ودائما يماطلنا في صرف الرواتب الى أكثر من أربعة أشهر وقد قمنا بابلاغ الجهة المعنية في القوى العاملة والتي بدورها قامت بمخاطبته ولاكنه لايزال يماطل ولم نحصل منه على أي زيادة واننا نطالب الجهات المسئولة في القوى العاملة بالمتابعة المستمرة للعاملين في خدمات التنظيف والتي تسندها بعض الوزارات لمؤسسات القطاع الخاص كضمان لحقوقنا.
عدم الاهتمام
من جهتها مرهونة تقول :أعمل في هذا المجال من خمس سنوات وأعاني من مشاكل كثيرة أهمها عدم اهتمام صاحب المؤسسة الذي تعاقدت معها الجهة التي أعمل بها بنا فيما يتعلق بالمماطلة في دفع راتبي الشهري كذلك لم يقم بتسجيلنا في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية فنرفع موضوعنا هذا الى المسئولين بوزارة القوى العاملة لاهميته كوننا نعمل لساعات طوال كل يوم ولكن نجد التقصير واضحا من صاحب المؤسسة فهو لم يوقعنا على أي عقد بل انه دائما يقول لنا فيما بعد وهذا الرد نسمعه منه مرارا وتكرار كما أن فترة عملنا اليومي طويلة وبدون أي حوافز أو مكافأت تذكر وحقيقة أن معاناتنا واسرنا تزداد يوما بعد يوم وهنا نرفع مشكلتنا الى جهات الاختصاص للنظر فيها وايجاد أنسب الحلول وأسرعها للحد من هذه الظاهرة التي لايراعى فيها العامل العماني عند بعض من أصحاب المؤسسات المتعاقدة في مناقصات حكومية.
مماطلات مستمرة
وتشاطرها الرأي شنه قائلة :أتقاضى راتبا ضعيفا جدا لايتعدى 60 ريالا شهريا وفي بعض الاحيان تحدث مماطلات من صاحب المؤسسة فهو لايصرف لي راتبي شهريا كما انني لاأخضع لاي عقد عمل معه ولم يتم تسجيلي لدى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ومن هنا نرفع مناشدتنا الى الجهات المعنية حيث لم يلتزم بعض من أصحاب هذه المؤسسات بقانون العمل العماني الذي يحدد 120 ريالا كحد لراتب العامل العماني.
معاناة مستمرة
فيما عبرت عائشة عن معانتها مع صاحب المؤسسة التي تعاقدت مع الجهة التي تعمل بها كعاملة نظافة قائلة: معاناتنا مستمرة مع مؤسسات القطاع الخاص فصاحب المؤسسة لم يقم بتوقيعي على عقد التعيين كما أن الراتب الذي أتقاضاه ضعيف جدا وفي بعض الاشهر تكون هناك مماطلة في دفع رواتبي ومستحقاتي من دون أي مراعاة للعمل الشاق وساعة وظروف العمل الذي اقم بتأديته اضافة الى انني غير مسجلة بل انه لم يقم بتسجيلي في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ومن هنا تضيع حقوقي . وأرفع مناشدتي للمختصين بوزارة القوى العاملة للنظر فيها والزام أصحاب المؤسسات الخاصة من هؤلاء المتعاقدين بتطبيق أنظمة وقوانين الوزارة ضمانا لحقوقنا وحقوق أفراد اسرنا ومن نعيلهم.
المصدر
"عمانيات"يشكون مماطلة القطاع الخاص
عاملات النظافة في المناقصات الحكومية يطالبن بايجاد الية تنظم عملهن [/align]
كتب ـ سعيد الغافري وصلاح العبري:طالبت عدد من العاملات في مجال النظافة في المناقصات الحكومية بولايات منطقة الظاهرة بضرورة ايجاد أنسب وأسرع الحلول لمشاكلهن والتي تتجلى في زيادة ساعات العمل وضعف الرواتب والعمل بلا عقود والمماطلات المستمرة من أصحاب المؤسسات المتعاقدة في المناقصات الحكومية بخدمات النظافة هكذا بدأت العاملات العمانيات في مجال النظافة حديثهن لـ (الوطن) كما طالبن بضرورة النظر حيال تعديل وضعهن وخاصة بأنهن يعملن طوال فترة العمل الصباحية لفترة طويلة تتجاوز خمس سنوات في مجال خدمات التنظيف في المناقصات الحكومية والتي تتعاقد معها بعض المؤسسات في القطاع الخاص.
بدون عقد
تقول عائشة : أعمل منذ أكثر من خمس سنوات في مجال التنظيف بأحدى مدارس ولاية عبري وصاحب المؤسسة الذي أعمل معه لم يقم بعمل عقد معي لضمات حقوقي علاوة على ضعف الاجر الذي لابتجاوز 60 ريالا شهريا ودائما يماطلنا في صرف الرواتب الى أكثر من أربعة أشهر وقد قمنا بابلاغ الجهة المعنية في القوى العاملة والتي بدورها قامت بمخاطبته ولاكنه لايزال يماطل ولم نحصل منه على أي زيادة واننا نطالب الجهات المسئولة في القوى العاملة بالمتابعة المستمرة للعاملين في خدمات التنظيف والتي تسندها بعض الوزارات لمؤسسات القطاع الخاص كضمان لحقوقنا.
عدم الاهتمام
من جهتها مرهونة تقول :أعمل في هذا المجال من خمس سنوات وأعاني من مشاكل كثيرة أهمها عدم اهتمام صاحب المؤسسة الذي تعاقدت معها الجهة التي أعمل بها بنا فيما يتعلق بالمماطلة في دفع راتبي الشهري كذلك لم يقم بتسجيلنا في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية فنرفع موضوعنا هذا الى المسئولين بوزارة القوى العاملة لاهميته كوننا نعمل لساعات طوال كل يوم ولكن نجد التقصير واضحا من صاحب المؤسسة فهو لم يوقعنا على أي عقد بل انه دائما يقول لنا فيما بعد وهذا الرد نسمعه منه مرارا وتكرار كما أن فترة عملنا اليومي طويلة وبدون أي حوافز أو مكافأت تذكر وحقيقة أن معاناتنا واسرنا تزداد يوما بعد يوم وهنا نرفع مشكلتنا الى جهات الاختصاص للنظر فيها وايجاد أنسب الحلول وأسرعها للحد من هذه الظاهرة التي لايراعى فيها العامل العماني عند بعض من أصحاب المؤسسات المتعاقدة في مناقصات حكومية.
مماطلات مستمرة
وتشاطرها الرأي شنه قائلة :أتقاضى راتبا ضعيفا جدا لايتعدى 60 ريالا شهريا وفي بعض الاحيان تحدث مماطلات من صاحب المؤسسة فهو لايصرف لي راتبي شهريا كما انني لاأخضع لاي عقد عمل معه ولم يتم تسجيلي لدى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ومن هنا نرفع مناشدتنا الى الجهات المعنية حيث لم يلتزم بعض من أصحاب هذه المؤسسات بقانون العمل العماني الذي يحدد 120 ريالا كحد لراتب العامل العماني.
معاناة مستمرة
فيما عبرت عائشة عن معانتها مع صاحب المؤسسة التي تعاقدت مع الجهة التي تعمل بها كعاملة نظافة قائلة: معاناتنا مستمرة مع مؤسسات القطاع الخاص فصاحب المؤسسة لم يقم بتوقيعي على عقد التعيين كما أن الراتب الذي أتقاضاه ضعيف جدا وفي بعض الاشهر تكون هناك مماطلة في دفع رواتبي ومستحقاتي من دون أي مراعاة للعمل الشاق وساعة وظروف العمل الذي اقم بتأديته اضافة الى انني غير مسجلة بل انه لم يقم بتسجيلي في الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ومن هنا تضيع حقوقي . وأرفع مناشدتي للمختصين بوزارة القوى العاملة للنظر فيها والزام أصحاب المؤسسات الخاصة من هؤلاء المتعاقدين بتطبيق أنظمة وقوانين الوزارة ضمانا لحقوقنا وحقوق أفراد اسرنا ومن نعيلهم.
المصدر