=====بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبي المصطفى العدنان===== اليوم ااتطرق بقلمى هدا المتواضع الى هده الكلمات الى هزت الراى العام فى مجتمعنا ,الا وهو المجتمع العربى الاسلامى, وهو موضوع التحرش الجنسى بالاطفال دون الست سنوات. الدى ترك بصمة نفسية على الاطفال وابائهم .
فى مدرسة خصوصية دات سمعة جيدة وتديرها امراة, وهى فى مدينة تمارة قرب الرباط العاصمة.بحيت اصبح التوقيت المستمر اجبارى على كل المدارس..
كان هناك حارس يضل مع الاولاد فى فترة القيلولة ,وكان يقوم باعماله الشنيعة بحيت ياخد الاطفال الى السطح ومن هناك يقول =اسمعو سوف اعاقبكم , ويرفع كل واحد منهم من على الشرفة ,ويقول =ان تكلمت سوف ارميك من هدة الشرفة, وطبعا لا يخفى على مسامعكم ان الاطفال يخافون متل هده المواقف.
تم يقول لهم= ارفعو راسكم الى السماء ,وما احد يرانى وياخد الدى يحب ان يقضى حاجته به حتى ينتهى وينزلهم ويضيف =ان اتكلمتم العصفورة سوف تقول لى وساعاقبكم.
واسمر الحال كم شهر حتى كانت طفلة مع امها فى شرفة المطبخ, حيت مرت بجابهم عصفورة فقالت البنت= لوالدتها اسكتى الصفورة سوف توصل الكلام الى الحارس.
تفاجات السيدة تم قالت =اعيدى مادا قلت فسكتت الطفلة حتى اخدتها والدتها وطمانتها بان العصفورة بريئة ولا تجيد الكلام.
تم حكت الطفلة بكل براءة ما يفعله الحارس , تم اخدتها وراحت بها الى الطبيب , ومن تم اكد حالة التحرش الجنسى الدى كاد يفقد السيدة وعيها.
دهبت السيدة الى الحارسة التى تقف فى الباب, لكى تتاكد من صحة كلام ابنتها وقالت لها= اريد ان ارى السطح استغربت الحارسة وبصعوبة حتى اقنعتها تم صعدت فوجدت كل الاشياء التى دكرتها الطفلة فراش ومناديل ومخدة .
راحت اشتكت الى المديرة التى بدورها كدبت الخبر ورمت بمحفظة الطفلة على الارض وقالت= اخرجو هده الزبالة.
وفى اللحضة داتها راحت الى الشرطة شاكية باكية تم القى القبض على الحارس الدى انكر ما نسب اليه اتناء المحاكمة ,سئل كل طفل وطفلة على ما كان يقوم به الحارس وكانت الاقول متشابهة وحكم عليه بسنتين و
قامت المديرة رفعت دعوة استئناف ,وصار الحكم عليه باربعة سنوات هدا ليس كافيا .
وراحت الاسر اشتكت المدرسة ولا يزال الحكم قائما....
والغريب فى الامر ان المديرة لا تزال مصرة على ان فى اشخاص يحبون ان يلوتو سمعة مدرستها,
التى تعرض فيها الاطفال الابرياء الى التحرش الجنسى .
وتضيف الى ان الحارس ملتزم ولا يفعلل تلك الاشياء الرهيبة.واضيف الى ان الاعتداء تعرض اليه 9 اطفال.

واخيرا وليس بالاخير اترككم مع هدا الموضوع المؤلم الدى ترتب عنه تكوين جمعية ==ما تقيش ولدى ==
ونطلب الله ان يلهمنا السيداد والصواب.
مع تحيات شاهناز.