حكمت محكمة جزائرية على عجوز يبلغ من العمر 98 سنة بالسجن لمدة خمس سنوات مع ايقاف تنفيذ أربع منها
وذلك بعد أن اقدم العجوز على قتل ابنه الجامعي صاحب الأربع والعشرين عاما، وحصلت الحادثة بعد أن قام الشاب بالبصق على القرآن الكريم وتمزيقه.
ووقعت الحادثة في ربيع العام المنصرم في أحد احياء بلدة القبة القريبة من العاصمة الجزائرية، حيث تعيش عائلة مكونة من عجوزين وابنهما الذي وفر له والده جميع متطلباته من سيارة واستئجار بيت له ليتزوج فيه، ووافق على خطبة الفتاة التي يريدها.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الابن، المعروف بكثرة دلاله، تخرج من معهد التجارة الدولية بـمدينة "ابن عكنون" لكنه كان سيء الأخلاق، حيث لا يتردد في سب وشتم والديه، وحسبما صرح والد القتيل في إحدى جلسات محاكمته فإن ابنه كان لا يصوم رمضان و لا يتوانى عن السكر في هذا الشهر، وقال إن العلاقة ساءت بينه وبين ابنه عندما أراد الاخير أخذ خطيبته وقضاء أيام في تونس لكن والده رفض بشدة لأنه لم يدخل بها بعد، وخيّره بين نسيان الأمر أو اصطحاب والديها معه، وهو ما رفضه الابن.
ولما أصر الشاب على الزواج طلب منه الوالد التريث حتى ينال شهادة الماجستير، لكنه غضب وحاول ضرب والديه فأودعا شكوى ضده في قسم الشرطة لكنهما سرعان ما تنازلا عنها ليبدأ الابن باحضار الخمر ليسكر في المنزل، ولما قال له الوالد في إحدى المرات: حرام عليك هذا بيت قرآن حمل الشاب القرآن الكريم وبصق عليه ومزقه وردّد "أنا لا أومن بدينكم هذا".
ويتابع الوالد سرد قصته قائلا إنه ثار بعد سماع كلام ابنه فأخرج بندقيته من الخزانة وطلب منه الخروج من المنزل والعودة بعد استعادة وعيه، ولما رد الابن بعبارات قاسية لم يدر الوالد كيف ضغط على الزناد لتخرج رصاصة مصوبة نحو الرجلين، لكن شظاياها أصابت عنق الشاب فقطعت شرايينه ليفارق الحياة
صعب التعبير بعد كل هذي الاحداث
استغفر الله ربي واتوب اليه
وذلك بعد أن اقدم العجوز على قتل ابنه الجامعي صاحب الأربع والعشرين عاما، وحصلت الحادثة بعد أن قام الشاب بالبصق على القرآن الكريم وتمزيقه.
ووقعت الحادثة في ربيع العام المنصرم في أحد احياء بلدة القبة القريبة من العاصمة الجزائرية، حيث تعيش عائلة مكونة من عجوزين وابنهما الذي وفر له والده جميع متطلباته من سيارة واستئجار بيت له ليتزوج فيه، ووافق على خطبة الفتاة التي يريدها.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية إن الابن، المعروف بكثرة دلاله، تخرج من معهد التجارة الدولية بـمدينة "ابن عكنون" لكنه كان سيء الأخلاق، حيث لا يتردد في سب وشتم والديه، وحسبما صرح والد القتيل في إحدى جلسات محاكمته فإن ابنه كان لا يصوم رمضان و لا يتوانى عن السكر في هذا الشهر، وقال إن العلاقة ساءت بينه وبين ابنه عندما أراد الاخير أخذ خطيبته وقضاء أيام في تونس لكن والده رفض بشدة لأنه لم يدخل بها بعد، وخيّره بين نسيان الأمر أو اصطحاب والديها معه، وهو ما رفضه الابن.
ولما أصر الشاب على الزواج طلب منه الوالد التريث حتى ينال شهادة الماجستير، لكنه غضب وحاول ضرب والديه فأودعا شكوى ضده في قسم الشرطة لكنهما سرعان ما تنازلا عنها ليبدأ الابن باحضار الخمر ليسكر في المنزل، ولما قال له الوالد في إحدى المرات: حرام عليك هذا بيت قرآن حمل الشاب القرآن الكريم وبصق عليه ومزقه وردّد "أنا لا أومن بدينكم هذا".
ويتابع الوالد سرد قصته قائلا إنه ثار بعد سماع كلام ابنه فأخرج بندقيته من الخزانة وطلب منه الخروج من المنزل والعودة بعد استعادة وعيه، ولما رد الابن بعبارات قاسية لم يدر الوالد كيف ضغط على الزناد لتخرج رصاصة مصوبة نحو الرجلين، لكن شظاياها أصابت عنق الشاب فقطعت شرايينه ليفارق الحياة
صعب التعبير بعد كل هذي الاحداث
استغفر الله ربي واتوب اليه
تعليق