إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ٍ وداعـــــاً لـــضــيــــق الـــصـدر ٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ٍ وداعـــــاً لـــضــيــــق الـــصـدر ٍ

    [align=center]

    السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته

    ------

    وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر

    إقرأ لتعرف الأسباب


    يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ، و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم..

    و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض..

    و قد أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار و كانت:

    -1 الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر.

    -2 الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح.

    -3 العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

    -4 الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.

    -5 دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.

    -6 الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.

    -7 الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.

    -8 تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد".

    -9 ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.

    -10 الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.

    -11 الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن" و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.

    -12 النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.

    -13 نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

    -14 إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره.

    -15 قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

    -16 اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام.

    -17 العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية.

    -18 إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.

    -19 يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه.

    -20 يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

    -21 أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

    -22 جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

    -23 حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل.

    -24 يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعز توكَّل على الله.

    -25 التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.

    -26 معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".

    -27 الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".

    -28 الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".

    وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً.



    للأمآنــــة منقــول[/align]
    [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

  • #2
    [align=center]فلسطينية و أفتخر

    تستحقين التميز لهذا الطرح الرااااااااااااائع فعلاً

    فعلاً والله هذا هو العلااااااج .

    من يؤمن بالقضاء و القدر و أن الدنيا دار فناء فقد عالج نفسه بنفسه و انحلت الكثيييير الكثييير من مشاكله بل و انحلت كل مشاكله .

    شكراً لك

    جعله الله في ميزان حسناتك أختنا الفاضلة .
    و جعلك الله من الصالحات .[/align]
    sigpic



    فإما أن تكون أخي بحق ,,, فأعرف منك غثي من سميني

    وإلا فاطَّرحني و اتخذني ,,, عـدواً أتـّقيك و تـَتقـيـني

    تعليق


    • #3
      [align=center]يـسـتـحـق الـرفــع[/align]
      sigpic



      فإما أن تكون أخي بحق ,,, فأعرف منك غثي من سميني

      وإلا فاطَّرحني و اتخذني ,,, عـدواً أتـّقيك و تـَتقـيـني

      تعليق


      • #4
        [align=center]-27 الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".


        شكرا عزيزتى فلسطينية وافتخر

        على نقل هدا الدواء الشافى الدى لايباع ولايشترى بل هو موجود فى قلوب المؤمنين
        لك من شاهنا كل التقدير والاحترام

        موفقة بادن الله
        [/align]
        اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
        واهدنا لما فيه خير لنا
        واعز الاسلام والمسلمين
        يارب العرش العظيم

        تعليق


        • #5
          الله يجزيج الخير .. ويعطيج العافيه على الطرح الجميل حبوبه
          عمـــار يا دار زايـــد عمـــار



          عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا عليك وان مت بكوا عليك
          وعاملهم ليس لأنهم كرماء بل لأنك أنت كريم

          تعليق


          • #6
            [align=center]جزآكـ الله خير

            أخوي العمق المجهول ع مروركـ و ردكـ الطيب

            الله يوفقكـ

            ..

            دمــت بــ ح ــفظ الله و رعآيتهـ[/align]
            [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

            تعليق


            • #7
              [align=center]نورتي الموضوع بتوآجدكـ إخت شآهي

              ألف شكر لكـِ

              ..

              دمتــي بــ ح ــفظ الله و رعآيتهـ[/align]
              [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

              تعليق


              • #8
                [align=center]و يجزيكـِ بمثلهـ ع ــزيزتـي منآل

                أشكركـ ع مروركـ العطر

                ..

                دمتــي بــ ح ــفظ الله و رعآيتهـ[/align]
                [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

                تعليق


                • #9
                  [align=center]هيه والله كل هالعلاجات هي الفيدة دوم للأنسان

                  ربيه لا يهينج يالغلاااا عالنقل الراااااااااااااااااااااائع والمتميـــز
                  تقبلي مرووري
                  لواتيـ ة [/align]
                  بشروه اني ابرحل

                  تعليق


                  • #11
                    كـــــــــــلام جميل

                    تعليق


                    • #12
                      [align=center]أشكركـ ع ــزيزتـي لوآتية ع المرور

                      ربي لآ يحرمني هـ الطلة

                      ..

                      دمتــي بــ ح ــفظ الله و رعآيته[/align]
                      [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

                      تعليق


                      • #13
                        [align=center]الله يــ ج ــزي الجميــع فرآشتنآ

                        أشكركـ ع مروركـ الــ ع ــطر

                        ..

                        دمتــي بــ ح ــفظ الله و رعآيته[/align]
                        [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

                        تعليق


                        • #14
                          [align=center]الأجمل مروركـ و ردكـ

                          إختي محآمية

                          ..

                          دمتـي بــ ح ــفظ الله و رعآيته[/align]
                          [align=center]http://www5.0zz0.com/2007/12/13/09/77552840.jpg[/align]

                          تعليق


                          • #15
                            [align=justify]شكراً لك أختي فلسطينية وأفتخر على هذا الموضوع الرائع.
                            وإنني قد إستمتعت بقراءة هذا الكتيب، ووجدت فيه الكثير من الفائدة، وأنصح بشراءه لفائدته.
                            تحياتي.
                            [/align]
                            ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


                            زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

                            الكتاب الأول

                            تعليق

                            يعمل...
                            X