إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

    ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

    القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
    ----------------------------------------------------------------------
    ************************************************** **
    ----------------------------------------------------------------------

    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

    حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

    المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

    أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! "

    فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

    ابتسمت أمي كملاك وقالت:

    " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

    "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

    أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

    "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

    "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك و لزوجتك.

    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

    ---

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............... أتراني قد أديت

    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

    لك الحياة"



    * * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *.


    منقول للفائده
    http://www.jeddahboys.com/upload/get-1197897700.jpg

  • #2
    [align=center]اول رد لباقة ممتازة مليئة بشئ احزننى
    على اننى فاقدة والدتى فاما والدى فهو رجل عجوز لا اتخلى عنه حتى اخر يوم فى عمرنا احنا الاتنين
    الحمد لله
    شكرا على نقلك القصة
    فعلا موترة وابكتنى
    لكمن شتهى ازكى التحية واطيبها
    موفق
    [/align]
    اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
    واهدنا لما فيه خير لنا
    واعز الاسلام والمسلمين
    يارب العرش العظيم

    تعليق


    • #3
      كلمات تذرف لها الدموع من شدة تأثيرها.........

      تعليق


      • #4
        موضوع جميل جدا .. وقصه مؤثره ..
        مافي شي في الدنيا يعوض عن رضا الوالدين ..
        الله يعطيهم طولت العمر .. والله يسخرني لرضاهم .. شكرا لك ع الطرح الجميل ..
        عمـــار يا دار زايـــد عمـــار



        عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا عليك وان مت بكوا عليك
        وعاملهم ليس لأنهم كرماء بل لأنك أنت كريم

        تعليق


        • #5
          شكرا للدخول وشكرا للرد
          http://www.jeddahboys.com/upload/get-1197897700.jpg

          تعليق


          • #6
            [align=center]ما أجمل كلمة أحبك عندما تكون من قلب صادق ومشاعر مخلصه
            وما أجمل كلمة أحبك عندما تكون لانسان يسحق هذه الكلمه
            مشكور اخوي ع القصه الجميله
            [/align]

            تعليق


            • #7
              شكرا صراحة قصة موثرة والموضوع ابعد عن المضمون
              حبيبتي
              أعلم كم تحلمين ؟؟
              وأعلم ماذا تحبين ؟؟
              وأعلم ماذا تفضلين ؟؟
              وأعلم ماتأكلين ؟؟


              ولكن مالا أعلمه هذا الذي تحرسه أضلاعك هل ينبض باسمي ؟؟
              حبيبتي أتحبينني ؟؟.. أم أنني كمن يمرون عليك يناجون حبك وقد أقفلت قلبك
              سأنتظر الإجابة إلى آخر العمر
              IF THE SPEAK IS SILVER ,THE SILENT IS GOLD

              تعليق


              • #8
                قصة مؤثرة فعلا
                ما اجمل كلمة احبك عندما تصدر من الام
                شكرا لطارح الموضوع
                تحياتي
                بنت الفارسي
                كم هو جميل لو تحول الحب ** مع من تحب ** الى محبه

                تعليق


                • #9
                  موضوع جميل جدا .. وقصه مؤثره ..
                  لا تــحـســـب كـــل مـــن ضــحــــكـــلـــك صـــفـــالـــك ...
                  تــــرىبــعــض الــوجــوه تــضــحــك شماتــــة. . .

                  تعليق


                  • #10
                    قصة جدا جميله ... اللهم وفقنا لبر والدينا
                    إبتسم فابتسامتك حتما ستكون سببا لسعادة الآخرين

                    تعليق


                    • #11
                      "وقــل رب إرحمهمـا كمـا ربيــاني صغيــرا"....

                      قصــة مـؤثــرة...

                      بــورك نقلـك...

                      تعليق


                      • #12
                        تشكر اخي على القصة الجميل
                        تسلم
                        يا رفقةَ العمرِ ، فيمَ الهجرُ بالعَجَلِ........هل قد نسيتمْ نسيماً راقَ من غزلِ
                        ويحَ الزمان الذي ما انفكَّ يجمعنا........حيناً ، ويبلي صفاءَ الماء بالوشلِ
                        طيفُ اللقاءِ مضى ، هل نحن ندركهُ.....أم قد تولَّى ، ولم ندركْهُ من كسلِ ؟
                        وا حسرتاهُ ! وكم قد قلتها زمناً.............لكنَّ دمعاً غزيراً جالَ في المُقَلِ
                        يا ويلتا ! قد أتاني الشيب مُنْتَظَراً..........فاليوم أبكي شبابَ الودِّ والأملِ
                        واليوم أبكي ربوعاً ، غاب ساكنها...........أبكي رسوماً عفت من ذلك الطَّللِ
                        مُسلِّماً بقضاءِ اللهِ منشرحاً...................يمضي الزمانُ ، ويخفي ساعةَ الأجلِ !

                        تعليق

                        يعمل...
                        X