تويت
استئصال 4 أطراف زائدة من جسد طفلة عمرها عامان
[align=center]في عملية نادرة ودقيقة جرت في الهند
استئصال 4 أطراف زائدة من جسد طفلة عمرها عامان
بدت الطفلة الهندية ذات العامين، التي ولدت بأربع أيادٍ وأربع أرجل، بصحة جيدة ومتيقظة بعد جراحة معقدة استغرقت 72 ساعة استأصل خلالها فريق أطباء مؤلف من 30 جراحاً، الأطراف الزائدة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وظهرت الصغيرة المدعوة لاكشمي تيمناً باسم إلهة الثروة الهندية، التي لديها أربع أياد، أمام عدسات وسائل الإعلام في أحد مستشفيات بنغالور، في حضن والدها، متحررة اليدين وإن بدت ساقاها ملفوفتين بالضمادات.
بعد اللقاء الصحفي المختصر الذي لم يتفوه فيه والداها بكلمة، أسرعا بها بعيدا إلى غرفتها.
ومن جانبهم أعرب الأطباء عن سعادتهم للتقدم المحرز في صحتها، قائلين إن الطفلة تستجيب بشكل جيد مع العلاج ما أخرجها سريعا من غرفة العناية المركزة في مستشفى “سبارش”.
وقال كبير فريق الجراحين الطبيب شاران باتيل مدير مستشفى شبراس بمدينة بنغالور عاصمة ولاية كارناتاكا جنوب الهند “لاكشمي في أمان حاليا، إن حالتها مستقرة”.
وأوضح أن الصغيرة ومنذ اليوم الذي وعت فيها من الجراحة، قبل خمسة ايام من المؤتمر الصحفي، انها بدأت تناول الطعام كما نزع عنها جهاز التنفس الأصطناعي.
غير أنه بالرغم من التجاوب السريع، فإن الطبيب حذّر من الإفراط في التفاؤل إذ إن طريقاً طويلاً أمام الطفلة قبل التعافي بشكل كامل.
وستحتاج لاكشمي لعلاج طويل وجراحة محتملة لرجليها قبل أن تستطيع المشي.
وقال الطبيب باتيل إن جراحها من العملية بدأت بالالتئام، وأن واجبهم هو مواصلة مراقبة وضعها بشكل عام، دون أن يوضح متى سيمكنها الخروج والعودة إلى منزلها.
وكان الفريق الطبي الهندي قد اعلن انه نجح خلال العملية في استئصال الاطراف الاربعة واعضاء داخلية أخرى كانت زائدة من جسد الطفلة، كما تم تصحيح وضع الحوض واعادة بنائه.
ووصف الدكتور باتيل العملية بأنها كانت “نادرة ودقيقة”.
واوضح في تصريحات صحافية ان الطفلة ولدت بأربع ارجل وأربع اذرع وكليتين نتيجة لعملية انفصال غير مكتملة لتوأم أثناء فترة الحمل ما اسفر عن اكتمال نمو احد التوأمين فيما بقيت بعض الاعضاء الزائدة للتوأم الآخر متطفلة على جسد الاول.
يذكر ان المستشفى اجرى العملية التي قدرت تكلفتها بنحو 2.5 مليون روبية هندية اي ما يعادل نحو (62500 دولار أمريكي) مجانا نظرا لندرة الحالة التي كانت تعانيها الطفلة.
يشار إلى ان الطفلة لاكشمي التي ولدت لأسرة ريفية فقيرة في مدينة بيهار الهندية حملت نفس اسم أحد آلهة الهندوس الذي يرمز إلى الثروة طبقاً لما يعتقدون والذي لديه أربع أذرع.
ويبدو أن الاسم لم يأت بالصدفة، فقد أطلقت عليها أسرتها هذا الاسم بعد أن ولدت بثمانية أطراف.
وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية في تحقيق اجرته عن هذه الطفلة ان من يعيشون في القرية التي تقطنها عائلة لاكشمي يعتقدون أنها هدية من الآلهة.
وذكرت ان أهل قرية (رمفورد كودار كاتي) البالغ عددهم 500 شخص فقط ويعيشون تحت خط الفقر وبدون كهرباء سمعوا عنها حين ولدت قبل عامين، وجاءوا لمشاهدتها، وأن طابوراً من النساء والرجال والأطفال وقف خارج المنزل لانتظار دورهم في المشاهدة وللحصول على بركاتها (طبقاً لاعتقادهم).
وقد اعتبر بعض سكان القرية التي ولدت فيها لاكشمي ان الطفلة الهة الثروة حتى ان بعضهم طلب منها ان تصنع المال كما حاول والداها اخفاءها عن اعين الناس عندما حاول سيرك هندي شراءها لتشارك في عروضه.
منقول من جريده الخليج[/align]
استئصال 4 أطراف زائدة من جسد طفلة عمرها عامان
بدت الطفلة الهندية ذات العامين، التي ولدت بأربع أيادٍ وأربع أرجل، بصحة جيدة ومتيقظة بعد جراحة معقدة استغرقت 72 ساعة استأصل خلالها فريق أطباء مؤلف من 30 جراحاً، الأطراف الزائدة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وظهرت الصغيرة المدعوة لاكشمي تيمناً باسم إلهة الثروة الهندية، التي لديها أربع أياد، أمام عدسات وسائل الإعلام في أحد مستشفيات بنغالور، في حضن والدها، متحررة اليدين وإن بدت ساقاها ملفوفتين بالضمادات.
بعد اللقاء الصحفي المختصر الذي لم يتفوه فيه والداها بكلمة، أسرعا بها بعيدا إلى غرفتها.
ومن جانبهم أعرب الأطباء عن سعادتهم للتقدم المحرز في صحتها، قائلين إن الطفلة تستجيب بشكل جيد مع العلاج ما أخرجها سريعا من غرفة العناية المركزة في مستشفى “سبارش”.
وقال كبير فريق الجراحين الطبيب شاران باتيل مدير مستشفى شبراس بمدينة بنغالور عاصمة ولاية كارناتاكا جنوب الهند “لاكشمي في أمان حاليا، إن حالتها مستقرة”.
وأوضح أن الصغيرة ومنذ اليوم الذي وعت فيها من الجراحة، قبل خمسة ايام من المؤتمر الصحفي، انها بدأت تناول الطعام كما نزع عنها جهاز التنفس الأصطناعي.
غير أنه بالرغم من التجاوب السريع، فإن الطبيب حذّر من الإفراط في التفاؤل إذ إن طريقاً طويلاً أمام الطفلة قبل التعافي بشكل كامل.
وستحتاج لاكشمي لعلاج طويل وجراحة محتملة لرجليها قبل أن تستطيع المشي.
وقال الطبيب باتيل إن جراحها من العملية بدأت بالالتئام، وأن واجبهم هو مواصلة مراقبة وضعها بشكل عام، دون أن يوضح متى سيمكنها الخروج والعودة إلى منزلها.
وكان الفريق الطبي الهندي قد اعلن انه نجح خلال العملية في استئصال الاطراف الاربعة واعضاء داخلية أخرى كانت زائدة من جسد الطفلة، كما تم تصحيح وضع الحوض واعادة بنائه.
ووصف الدكتور باتيل العملية بأنها كانت “نادرة ودقيقة”.
واوضح في تصريحات صحافية ان الطفلة ولدت بأربع ارجل وأربع اذرع وكليتين نتيجة لعملية انفصال غير مكتملة لتوأم أثناء فترة الحمل ما اسفر عن اكتمال نمو احد التوأمين فيما بقيت بعض الاعضاء الزائدة للتوأم الآخر متطفلة على جسد الاول.
يذكر ان المستشفى اجرى العملية التي قدرت تكلفتها بنحو 2.5 مليون روبية هندية اي ما يعادل نحو (62500 دولار أمريكي) مجانا نظرا لندرة الحالة التي كانت تعانيها الطفلة.
يشار إلى ان الطفلة لاكشمي التي ولدت لأسرة ريفية فقيرة في مدينة بيهار الهندية حملت نفس اسم أحد آلهة الهندوس الذي يرمز إلى الثروة طبقاً لما يعتقدون والذي لديه أربع أذرع.
ويبدو أن الاسم لم يأت بالصدفة، فقد أطلقت عليها أسرتها هذا الاسم بعد أن ولدت بثمانية أطراف.
وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية في تحقيق اجرته عن هذه الطفلة ان من يعيشون في القرية التي تقطنها عائلة لاكشمي يعتقدون أنها هدية من الآلهة.
وذكرت ان أهل قرية (رمفورد كودار كاتي) البالغ عددهم 500 شخص فقط ويعيشون تحت خط الفقر وبدون كهرباء سمعوا عنها حين ولدت قبل عامين، وجاءوا لمشاهدتها، وأن طابوراً من النساء والرجال والأطفال وقف خارج المنزل لانتظار دورهم في المشاهدة وللحصول على بركاتها (طبقاً لاعتقادهم).
وقد اعتبر بعض سكان القرية التي ولدت فيها لاكشمي ان الطفلة الهة الثروة حتى ان بعضهم طلب منها ان تصنع المال كما حاول والداها اخفاءها عن اعين الناس عندما حاول سيرك هندي شراءها لتشارك في عروضه.
منقول من جريده الخليج[/align]
تعليق