[align=center]السلاااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم
شعلومكم
شخباركم
اخليكم مع الموضوع
.
.
.
.
روعة الحياة في العيون الحزينة جوهر برّاق ...
.
.
.
.
.
.
لا طعم للحياة بدون مشاكل , ولا قيمة لها بدون متاعب , ولا أثر لها بدون صعوبات ,
.
تماما كما أن النهار لا طعم له بدون
.
ليل , والفرح بدون ألم , والنجاح بدون التضحية , والعلا بدون السهر ..
.
ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين..
.
.
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
.
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
.
إلا وقد انفرجت كل أساريره وراح كل تعبه .....
.
والحقيقة ليست هنا ...
.
الحقيقة ..!!
.
شيء ندركه ... وننساه
.
نسعى وراءه .... ونبتعد عنه
.
ولكن ...
.
ما معنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟
.
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
.
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
.
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
.
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها اخوك ؟؟
.
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
.
معناه أن تتعب ...
.
معناه أن تشقى ...
.
معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً ...
.
معناه أنك إنسان ... تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
.
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
.
.
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ... يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة ....
.
جثة تتنفس ... تتحرك ...
.
لكنها لا تشعر سوى الكآبة والانقباض ...
.
ويبقى هناك تساؤل ....
.
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...
.
مستسلمون وهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
.
.
وهنا تكمن الروعة ....
.
.
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...
.
.
فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....
.
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماس لامع براق...
.
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...
.
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...
.
.
الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
.
نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة
.
أخرى نقية صافية ...
.
من هنا .. تنبع السعادة ...
.
.
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل , وأكثر
.
عطفا على الآخرين ....
.
وأكثر تسامحا معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلمهم..
.
.
وبالتالي ...أكثر إنسانية ...
.
.
وأخيراً ...
.
.
.
إنك بكل هذه الأشياء ... إنسان حقيقي
.
.
كــلمات قرأتها فطرقت باب قلبي ... واتمنى بأن تطرق باب قلوبكم
.
.
م.ن.ق.و.ل[/align]
شحالكم
شعلومكم
شخباركم
اخليكم مع الموضوع
.
.
.
.
روعة الحياة في العيون الحزينة جوهر برّاق ...
.
.
.
.
.
.
لا طعم للحياة بدون مشاكل , ولا قيمة لها بدون متاعب , ولا أثر لها بدون صعوبات ,
.
تماما كما أن النهار لا طعم له بدون
.
ليل , والفرح بدون ألم , والنجاح بدون التضحية , والعلا بدون السهر ..
.
ان الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين..
.
.
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ....
.
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له ...
.
إلا وقد انفرجت كل أساريره وراح كل تعبه .....
.
والحقيقة ليست هنا ...
.
الحقيقة ..!!
.
شيء ندركه ... وننساه
.
نسعى وراءه .... ونبتعد عنه
.
ولكن ...
.
ما معنى أن تكون مهموماً أو حزيناً .....؟
.
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
.
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
.
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
.
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها اخوك ؟؟
.
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
.
معناه أن تتعب ...
.
معناه أن تشقى ...
.
معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً ...
.
معناه أنك إنسان ... تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
.
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
.
.
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ... يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة ....
.
جثة تتنفس ... تتحرك ...
.
لكنها لا تشعر سوى الكآبة والانقباض ...
.
ويبقى هناك تساؤل ....
.
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ....أقابعون مطأطئوا الرأس ...
.
مستسلمون وهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
.
.
وهنا تكمن الروعة ....
.
.
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) ...
.
.
فالألم .. هو النار التي تصقلنا ....
.
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا...النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماس لامع براق...
.
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا ...
.
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها ...
.
.
الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
.
نتراجع ...نفكر .. نتصرف بطريقة
.
أخرى نقية صافية ...
.
من هنا .. تنبع السعادة ...
.
.
فنحن عندما نعاني ... نتعذب.. نتألم ...نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل , وأكثر
.
عطفا على الآخرين ....
.
وأكثر تسامحا معهم ... أكثر إحساساً بوطأة آلمهم..
.
.
وبالتالي ...أكثر إنسانية ...
.
.
وأخيراً ...
.
.
.
إنك بكل هذه الأشياء ... إنسان حقيقي
.
.
كــلمات قرأتها فطرقت باب قلبي ... واتمنى بأن تطرق باب قلوبكم
.
.
م.ن.ق.و.ل[/align]
تعليق