[align=center]إننا نسير وفق خصائصنا النفسية كما يسير القطار على قضبانه …
عندما نخرج عنها … نتوقف على الفور … !!!
كثيرا ً ما نرى أشخاصا ً ما إن أعجبوا بشخصية ٍ ما حتى قلدوها في كل شيء …
من باب التقرب إليها … فنراهم يتحولون إلى صورٍ متشابهة من تلك الشخصية
أو الرمز … نخالهم نسخا ً مكرره لها … !!!
جو مفتعل من التمثيل الرديء أو المتقن … وداعا ً لفطرتك !!!لماذا لا ينمو الناس على فطرتهم التي خلقهم الله عليها … كما تنمو النباتات في غراسها ...
لا النخيل تتحول أعنابا ً ... ولا الثمار تحاكي غيرها في طعم أو لون ...
قال تعالى : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم ...
ألا تعلم يا أيها المقلد بأنك تلغي شخصيتك أمام الناس .. ؟؟ !!
فإن أبدوا رأيا ً أيّدته ... وإذا طلبوا مشورة تحرّيت الإدلاء بأقرب الأمور إلى هواهم ...
OOoooOO
لندخل قليلا ً الى الجانب العلمي ...
وبالأخص ... علم الوراثة ...
فإن هذا العلم ينبئك بأنك تخلقت جينيا ً نتيجة تلاقي أربعة وعشرين زوجا ً من الكروموسومات
أسهم فيها بالنصف كل من والديك، وقد تضافرت هذه الأزواج الأربعة والعشرون على توريثك
الصفات التي تتميز بها ...
فكل كروموسوم يحمل جينات تعد بالمئات ... وأن واحدا ً فحسب من هذه الجينات يستطيع
في بعض الأحيان أن يغير حياة المرء تغييرا ً شاملا ً ...
فالحق ... أننا مخلوقون بدقة تثير الرهبة والإعجاب – سبحان من أحسن الخلق – لأن احتمال
خروجك أنت بالذات إلى حيّز الوجود كنسبة واحد إلى 300,000 بليون ...
بمعنى آخر ...
لو كان لك 300,000 بليون أخ وأخت لكانوا جميعا ً مختلفين عنك ومناقضين لك !!!
OOoooOO
أنت .. نسيج وحدك .. في هذه الدنيا
فاغبط نفسك على هذا، وحافظ على مواهبك وصفاتك الخاصة ...
فالمحاكاة والتشبه " انتحار " لماهية النفس والروح...
عليك بتقبل نفسك ... بنفسك ...
وأن ترضى بما قسمه الله لك ... واجتهد لتطوير ذاتك...
ولا تركن إلى التقليد ... فهي حيلة البائسين اليائسين والمتخلفين ...
ليكن لك في حياتك مبدأ خاص بك ومتميز ... فالناس ليسوا نسخة واحده ...مكررة ومتماثلة !!!
فكما هم مختلفون من حيث القالب الحسّي فكذلك الاختلاف في الكيان المعنوي الباطني
سبحان الله ...
قال تعالى : {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ( سورة البقرة – 148 )
OOoooOO
ختاما ً ...
تذكّر ... أنت نسيج وحدك ... فأستغل ذلك جيدا ً ..؛[/align]
عندما نخرج عنها … نتوقف على الفور … !!!
كثيرا ً ما نرى أشخاصا ً ما إن أعجبوا بشخصية ٍ ما حتى قلدوها في كل شيء …
من باب التقرب إليها … فنراهم يتحولون إلى صورٍ متشابهة من تلك الشخصية
أو الرمز … نخالهم نسخا ً مكرره لها … !!!
جو مفتعل من التمثيل الرديء أو المتقن … وداعا ً لفطرتك !!!لماذا لا ينمو الناس على فطرتهم التي خلقهم الله عليها … كما تنمو النباتات في غراسها ...
لا النخيل تتحول أعنابا ً ... ولا الثمار تحاكي غيرها في طعم أو لون ...
قال تعالى : {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم ...
ألا تعلم يا أيها المقلد بأنك تلغي شخصيتك أمام الناس .. ؟؟ !!
فإن أبدوا رأيا ً أيّدته ... وإذا طلبوا مشورة تحرّيت الإدلاء بأقرب الأمور إلى هواهم ...
OOoooOO
لندخل قليلا ً الى الجانب العلمي ...
وبالأخص ... علم الوراثة ...
فإن هذا العلم ينبئك بأنك تخلقت جينيا ً نتيجة تلاقي أربعة وعشرين زوجا ً من الكروموسومات
أسهم فيها بالنصف كل من والديك، وقد تضافرت هذه الأزواج الأربعة والعشرون على توريثك
الصفات التي تتميز بها ...
فكل كروموسوم يحمل جينات تعد بالمئات ... وأن واحدا ً فحسب من هذه الجينات يستطيع
في بعض الأحيان أن يغير حياة المرء تغييرا ً شاملا ً ...
فالحق ... أننا مخلوقون بدقة تثير الرهبة والإعجاب – سبحان من أحسن الخلق – لأن احتمال
خروجك أنت بالذات إلى حيّز الوجود كنسبة واحد إلى 300,000 بليون ...
بمعنى آخر ...
لو كان لك 300,000 بليون أخ وأخت لكانوا جميعا ً مختلفين عنك ومناقضين لك !!!
OOoooOO
أنت .. نسيج وحدك .. في هذه الدنيا
فاغبط نفسك على هذا، وحافظ على مواهبك وصفاتك الخاصة ...
فالمحاكاة والتشبه " انتحار " لماهية النفس والروح...
عليك بتقبل نفسك ... بنفسك ...
وأن ترضى بما قسمه الله لك ... واجتهد لتطوير ذاتك...
ولا تركن إلى التقليد ... فهي حيلة البائسين اليائسين والمتخلفين ...
ليكن لك في حياتك مبدأ خاص بك ومتميز ... فالناس ليسوا نسخة واحده ...مكررة ومتماثلة !!!
فكما هم مختلفون من حيث القالب الحسّي فكذلك الاختلاف في الكيان المعنوي الباطني
سبحان الله ...
قال تعالى : {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ( سورة البقرة – 148 )
OOoooOO
ختاما ً ...
تذكّر ... أنت نسيج وحدك ... فأستغل ذلك جيدا ً ..؛[/align]
تعليق