بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
العمل الخيري عمل أساس وواجب في المجتمع . خصوصا إذا تعرض هذا المجتمع للتهديد في عقيدته . أو في قيمه . أو هويته . أو أصالته . واكبر تهديدا في هذا المجتمع هو وطنه وعرضه .
هنالك مجتمعات إسلاميه وعربيه تهددها عدم العمل الخيري وعدم التكاتف على الخير .
فيكون التفكيك بداية للتنافر والنزاع في المجتمع متفشيا مدمرا لهذا المجتمع فتنزع العقيدة والدين فيكون هذا المجتمع فريسة لغزاة أفكار غريبة على هذه المجتمع .
أفكار ما انزل الله بها من سلطان . فيكون عمل الخير الذي تدعوا له هذه الأفكار فقط منفعتها لأصحاب هذه الأفكار وليس لعاملي الخير وهذه ما نلمسه من خلال ( الخدمة الوطنية ) التي يغرون
ويرغبون بها شبابنا وفتياتنا ما هي إلا تهويد للرباط والعقيدة ومحبط لا قيمه له عند الله تعالى
يجب علينا أن نخدم بلدنا وأهلنا فقط من خلال العمل الجماعي الخيري من خلال أحزاب وطنيه
وحركات إسلاميه ليكون هذا العمل نافع لنا .فما علينا إلا أن ننبذ هذه الخدمة الوطنية ونقوم بأعمال خيريه لخدمة المجتمع المسلم والعربي الذي لا مثيل له إذا كان الجسد واحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .
إن عمل الخير الموحد يكون نابع من العقيدة والإيمان والإخلاص لله تعالى حتى لا تضعف هذه العقيدة فلا تكون مهددة بالدمار والضياع .
ونحن كعرب ومسلمون لا ينقصنا المال من أهل الخير لعمل الخير النافع الذي يرجع بالمنفعة لنا وعلينا وليس لغيرنا ولو نفعت الخدمة الوطنية التطوعية لما سُرقت الحواسيب من مدارسنا ولا
تحويشة العمر من بيوتنا وهذا ليس في قرية أو مدينه معينه فحسب. بل في اغلب القرى والمدن وهذا ما نراه كل يوم من خلال وساءل الأعلام . إن أبواب الخير مفتوحة لكل من أراد أن يقرع هذه الأبواب
والتمويل موجود من فضل الله علينا وبعضها من الزكاة وبعضها من نساء ورجال الخير وهنالك الصدقات الجارية التي تبقى تدر بالخير حتى بعد موت صاحبها.
إن العمل الخيري والتطوعي هو النافع في المجتمع نفسه هو الذي يداوي الجراح . ويسعف المصابين ويغيث الملهوفين . ويمسح دموع المنكوبين . هذا هو واجبنا فلا نعتبر هذا العمل جريمة بل الجريمة
والمصيبة أن نعتذر عن هذا العمل ونرحل إلى عمل آخر لا منفعة منه .
نحن نعتز بعملنا الذي فيه كل المنفعة لنا وعلينا ونفخر ونباهي ونغالي بعملنا حتى ننتفع منه ونرضي الله تعالى حتى نلقاه وما علينا من خطيئة.
لكي لا يكون هذه العمل رد علينا كما قال صلى الله عليه وسلم. من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . فلا يقبل عمل دون إيمان ولا إيمان دون عمل فالإيمان والعمل مقرونان ليقوى الرباط ولتقوى
العقيدة ويقول تعالى في كتابه العزيز ( وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمؤمنون
* وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.اللهم ارزقنا العمل الصالح والبطانة الصالحة. امين.. امين..
دمتم فى رعاية الرحمن
.
العمل الخيري عمل أساس وواجب في المجتمع . خصوصا إذا تعرض هذا المجتمع للتهديد في عقيدته . أو في قيمه . أو هويته . أو أصالته . واكبر تهديدا في هذا المجتمع هو وطنه وعرضه .
هنالك مجتمعات إسلاميه وعربيه تهددها عدم العمل الخيري وعدم التكاتف على الخير .
فيكون التفكيك بداية للتنافر والنزاع في المجتمع متفشيا مدمرا لهذا المجتمع فتنزع العقيدة والدين فيكون هذا المجتمع فريسة لغزاة أفكار غريبة على هذه المجتمع .
أفكار ما انزل الله بها من سلطان . فيكون عمل الخير الذي تدعوا له هذه الأفكار فقط منفعتها لأصحاب هذه الأفكار وليس لعاملي الخير وهذه ما نلمسه من خلال ( الخدمة الوطنية ) التي يغرون
ويرغبون بها شبابنا وفتياتنا ما هي إلا تهويد للرباط والعقيدة ومحبط لا قيمه له عند الله تعالى
يجب علينا أن نخدم بلدنا وأهلنا فقط من خلال العمل الجماعي الخيري من خلال أحزاب وطنيه
وحركات إسلاميه ليكون هذا العمل نافع لنا .فما علينا إلا أن ننبذ هذه الخدمة الوطنية ونقوم بأعمال خيريه لخدمة المجتمع المسلم والعربي الذي لا مثيل له إذا كان الجسد واحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .
إن عمل الخير الموحد يكون نابع من العقيدة والإيمان والإخلاص لله تعالى حتى لا تضعف هذه العقيدة فلا تكون مهددة بالدمار والضياع .
ونحن كعرب ومسلمون لا ينقصنا المال من أهل الخير لعمل الخير النافع الذي يرجع بالمنفعة لنا وعلينا وليس لغيرنا ولو نفعت الخدمة الوطنية التطوعية لما سُرقت الحواسيب من مدارسنا ولا
تحويشة العمر من بيوتنا وهذا ليس في قرية أو مدينه معينه فحسب. بل في اغلب القرى والمدن وهذا ما نراه كل يوم من خلال وساءل الأعلام . إن أبواب الخير مفتوحة لكل من أراد أن يقرع هذه الأبواب
والتمويل موجود من فضل الله علينا وبعضها من الزكاة وبعضها من نساء ورجال الخير وهنالك الصدقات الجارية التي تبقى تدر بالخير حتى بعد موت صاحبها.
إن العمل الخيري والتطوعي هو النافع في المجتمع نفسه هو الذي يداوي الجراح . ويسعف المصابين ويغيث الملهوفين . ويمسح دموع المنكوبين . هذا هو واجبنا فلا نعتبر هذا العمل جريمة بل الجريمة
والمصيبة أن نعتذر عن هذا العمل ونرحل إلى عمل آخر لا منفعة منه .
نحن نعتز بعملنا الذي فيه كل المنفعة لنا وعلينا ونفخر ونباهي ونغالي بعملنا حتى ننتفع منه ونرضي الله تعالى حتى نلقاه وما علينا من خطيئة.
لكي لا يكون هذه العمل رد علينا كما قال صلى الله عليه وسلم. من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . فلا يقبل عمل دون إيمان ولا إيمان دون عمل فالإيمان والعمل مقرونان ليقوى الرباط ولتقوى
العقيدة ويقول تعالى في كتابه العزيز ( وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمؤمنون
* وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) اللهم علمنا بما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.اللهم ارزقنا العمل الصالح والبطانة الصالحة. امين.. امين..
دمتم فى رعاية الرحمن
تعليق