تويت
الرزق من الأمانة والفقر من الخيانة .
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
مساء الانوار وريحة الازهار
هي حقيقة بأن الأمانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر قالها الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أراد
الله بقوم نماء, رزقهم السماحة والعفاف, وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة".
ثم قرأ قوم الله تعالى (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون). ومعنى كلمة النماء
الزيادة في الخير والسعة في البركة والرزق.
ويقال نما الشيء أي كثر وكبر. ورزقهم السماحة أي السخاء والعطاء. أما العفاف فهو الكف عن
المسالة من الناس وإذا أراد بقوم اقتطاعا أي يسلبهم ويقطع عنهم ما هم فيه من خير وبركة ونعمة
وسخاء وعطاء ونماء.
ليفتح عليهم باب خيانة أي نقضوا بما ائتمنوا عليه من حقوق الله تعالى وحقوق الناس. والأمانة
تجلب الرزق أما الخيانة تجلب الفقر كما أسلفنا والتعبير واضح وقد ينجم عن الخيانة الظلم والاستبداد
والأمثلة على ذلك كثيرة.
إن من خان أمانة الأجير أجره ظلمه الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ظلم الأجير أجره من الكبائر
وهذه أيضا من الخيانة. إذا انعم الله عليك أن تكون مؤتمن فلا تخن الأمانة (إن الله يأمركم أن تؤدوا
الأمانات لأهلها). فلا تضيع هذه الأمانة ولا تخنها وليست الأمانة وحدها تجلب الرزق فحسب: بل
الاستيقاظ المبكر للصلاة والعمل سبب أساسي لبركة الرزق ومن تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أراد إرسال سرية بعثها أول النهار لتحقق لها البركة والرزق المقصود وليس المال فقط وإنما كل
ما ينعم به الإنسان من خير وبركة فكان يدعوا ويقول: بارك الله في بواكير أمتي.
فأبواب الرزق كثيرة منها: النفقة على طلبة العلم وخصوصا العلوم الشرعية وكذلك باب الاستغفار
الذي يجلب الرزق ويمحق الفقر بإذنه تعالى.
إن الاستغفار يجلب المال والبنين والمطر وجنات تجري من تحتها الأنهار بقوله تعالى في سورة نوح.
(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل
لكم انهارا). صدق الله العظيم الرزاق الكريم.
أبواب الرزق كثيرة كي تفتح لنا يجب أن نقرعها من خلال حفظ الأمانة وشكر الله على نعمه
والاستغفار والتوبة والانابة الى الله تعالى.
وكذلك تزويج لمن أراد العفاف وبر الوالدين وصلة الأرحام والصدقة والإنفاق في سبيل الله فما علينا
إلا أن نقرع هذه الأبواب من خلال التوبة والاستغفار وحفظ الأمانة.
ويقول عليه الصلاة والسلام لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له.
اللهم يا رب أحفظنا بحفظك, واسترنا بسترك, وارزقنا من نعمك, انك أنت الرزاق الكريم.
آمين... آمين...
دمتم فى رعاية الرحمن
مساء الانوار وريحة الازهار
هي حقيقة بأن الأمانة تجلب الرزق والخيانة تجلب الفقر قالها الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا أراد
الله بقوم نماء, رزقهم السماحة والعفاف, وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة".
ثم قرأ قوم الله تعالى (حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون). ومعنى كلمة النماء
الزيادة في الخير والسعة في البركة والرزق.
ويقال نما الشيء أي كثر وكبر. ورزقهم السماحة أي السخاء والعطاء. أما العفاف فهو الكف عن
المسالة من الناس وإذا أراد بقوم اقتطاعا أي يسلبهم ويقطع عنهم ما هم فيه من خير وبركة ونعمة
وسخاء وعطاء ونماء.
ليفتح عليهم باب خيانة أي نقضوا بما ائتمنوا عليه من حقوق الله تعالى وحقوق الناس. والأمانة
تجلب الرزق أما الخيانة تجلب الفقر كما أسلفنا والتعبير واضح وقد ينجم عن الخيانة الظلم والاستبداد
والأمثلة على ذلك كثيرة.
إن من خان أمانة الأجير أجره ظلمه الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ظلم الأجير أجره من الكبائر
وهذه أيضا من الخيانة. إذا انعم الله عليك أن تكون مؤتمن فلا تخن الأمانة (إن الله يأمركم أن تؤدوا
الأمانات لأهلها). فلا تضيع هذه الأمانة ولا تخنها وليست الأمانة وحدها تجلب الرزق فحسب: بل
الاستيقاظ المبكر للصلاة والعمل سبب أساسي لبركة الرزق ومن تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أراد إرسال سرية بعثها أول النهار لتحقق لها البركة والرزق المقصود وليس المال فقط وإنما كل
ما ينعم به الإنسان من خير وبركة فكان يدعوا ويقول: بارك الله في بواكير أمتي.
فأبواب الرزق كثيرة منها: النفقة على طلبة العلم وخصوصا العلوم الشرعية وكذلك باب الاستغفار
الذي يجلب الرزق ويمحق الفقر بإذنه تعالى.
إن الاستغفار يجلب المال والبنين والمطر وجنات تجري من تحتها الأنهار بقوله تعالى في سورة نوح.
(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل
لكم انهارا). صدق الله العظيم الرزاق الكريم.
أبواب الرزق كثيرة كي تفتح لنا يجب أن نقرعها من خلال حفظ الأمانة وشكر الله على نعمه
والاستغفار والتوبة والانابة الى الله تعالى.
وكذلك تزويج لمن أراد العفاف وبر الوالدين وصلة الأرحام والصدقة والإنفاق في سبيل الله فما علينا
إلا أن نقرع هذه الأبواب من خلال التوبة والاستغفار وحفظ الأمانة.
ويقول عليه الصلاة والسلام لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له.
اللهم يا رب أحفظنا بحفظك, واسترنا بسترك, وارزقنا من نعمك, انك أنت الرزاق الكريم.
آمين... آمين...
دمتم فى رعاية الرحمن
تعليق