إن التأملات في كتاب "الاغتصاب "، لمؤلفته "ماري أوديل فارجيه "، تجعل المرء يدرك أن الإسلام بشريعته؛ خير من يحمي المرأة من أبشع جريمة بحقها: جريمة الاغتصاب. شملت الدراسة التي قام عليها الكتاب 1468 حالة اغتصاب حددت المؤلفة من خلالها أهم ملامح المغتصب، فذكرت أنه عادة يكون إنساناً بالغاً، واعياً، أعزب- وقد يكون متزوجاً ولكنه في الأغلب دون أولاد- وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى. وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات، أو الخمور.
أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر، بين العاشرة والسابعة عشرة، وغالباً ما تكون وحدها في البيت أو الشارع. وتقع الجريمة في الأماكن المنعزلة عند أطراف المدن، وتنتهي في الأغلب بقتل المغتصب لضحيته خوفاً من افتضاح أمره.
وتنصح الباحثة ألا تترك الفتاة الصغيرة وحدها سواء في البيت أو الشارع، فهي في وحدتها فرصة للمغتصب.. تماماً كما ينقض الذئب على الحمل الذي يبتعد عن القطيع .
إن إعادة بعض عبارات الباحثة تذكرنا بمنهج الإسلام في حماية المجتمع عامة والمرأة خاصة، وذلك مثل قولها إن المغتصب عادة ما يكون أعزب، وهذا يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراركم عزابكم)، وحثه عليه الصلاة والسلام على الزواج واعتباره نصف الدين. إذن فقلة العزاب في المجتمع المسلم يقلل من احتمالات حدوث جرائم الا غتصاب.
ونقف عند عبارة المؤلفة في أحد ملامح المغتصب (وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى) أي أن نجاة المغتصب من العقاب في جرائم أخرى أتاحت له ارتكاب جريمة الاغتصاب، بينما حد الإسلام كان سيمنعه من الإقدام على الاغتصاب.
(وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات أو الخمور) كما تقول الباحثة،ومن ثم؛ فإن تحريم الإسلام للمخدرات والخمور يلغي هذين العاملين المساعدين على ارتكاب جريمة الاغتصاب.
(أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر بين العاشرة والسابعة عشرة) والفتاة في هذه السن تكون في أوج أنوثتها، وعدم حجابها تظهر هذه الأنوثة من فتنة تثر المغتصب وتغريه بالاعتداء على الفتاة، بينما الإسلام يفرض الحجاب على الفتاة منذ بلوغها، فلا يظهر منها ما يثير المغتصب أو يغريه.
(ودائماً ما تكون وحدها).. (فهي في وحدتها فرصة للمغتصب).. الإسلام يأمر بمرافقة المرأة، وحمايتها، والبقاء معها وعدم تركها تمشي وحدها.
إن المؤلفة الفرنسية غير المسلمة تنصح بألا تترك الفتاة وحدها، فهل تقبلون نصيحتها لأنها فرنسية أوروبية وترفضون منهج الإسلام الذي يكفل للمرأة حماية كاملة شاملة؟!!
أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر، بين العاشرة والسابعة عشرة، وغالباً ما تكون وحدها في البيت أو الشارع. وتقع الجريمة في الأماكن المنعزلة عند أطراف المدن، وتنتهي في الأغلب بقتل المغتصب لضحيته خوفاً من افتضاح أمره.
وتنصح الباحثة ألا تترك الفتاة الصغيرة وحدها سواء في البيت أو الشارع، فهي في وحدتها فرصة للمغتصب.. تماماً كما ينقض الذئب على الحمل الذي يبتعد عن القطيع .
إن إعادة بعض عبارات الباحثة تذكرنا بمنهج الإسلام في حماية المجتمع عامة والمرأة خاصة، وذلك مثل قولها إن المغتصب عادة ما يكون أعزب، وهذا يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراركم عزابكم)، وحثه عليه الصلاة والسلام على الزواج واعتباره نصف الدين. إذن فقلة العزاب في المجتمع المسلم يقلل من احتمالات حدوث جرائم الا غتصاب.
ونقف عند عبارة المؤلفة في أحد ملامح المغتصب (وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى) أي أن نجاة المغتصب من العقاب في جرائم أخرى أتاحت له ارتكاب جريمة الاغتصاب، بينما حد الإسلام كان سيمنعه من الإقدام على الاغتصاب.
(وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات أو الخمور) كما تقول الباحثة،ومن ثم؛ فإن تحريم الإسلام للمخدرات والخمور يلغي هذين العاملين المساعدين على ارتكاب جريمة الاغتصاب.
(أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر بين العاشرة والسابعة عشرة) والفتاة في هذه السن تكون في أوج أنوثتها، وعدم حجابها تظهر هذه الأنوثة من فتنة تثر المغتصب وتغريه بالاعتداء على الفتاة، بينما الإسلام يفرض الحجاب على الفتاة منذ بلوغها، فلا يظهر منها ما يثير المغتصب أو يغريه.
(ودائماً ما تكون وحدها).. (فهي في وحدتها فرصة للمغتصب).. الإسلام يأمر بمرافقة المرأة، وحمايتها، والبقاء معها وعدم تركها تمشي وحدها.
إن المؤلفة الفرنسية غير المسلمة تنصح بألا تترك الفتاة وحدها، فهل تقبلون نصيحتها لأنها فرنسية أوروبية وترفضون منهج الإسلام الذي يكفل للمرأة حماية كاملة شاملة؟!!
تعليق