ينظر الشباب الى تجربة الحب الاول على أنها تجربة فريدة بوصفها تمثل نقلة في حياتهم، والبداية التي تلعب فيها عواطفهم دوراً مهماً وأساسياً في اختيار الشريك، وتنطلق منها مسألة التفكير بالارتباط بين الجنسين.
وعلى رغم تعرض قصـــص الحب الأول وتجاربه للفشل واصطدامها بمعوقات عديدة، لا سيما وان سهامه الأولى تصيب الشباب في مرحلة المراهقة، يعتبر كثر «الحب الأول» ذكرى باقـــية في حـــياتهم لا تـــضاهيه كل التجارب العاطفية اللاحقة. يقول عمر أحمد (23 سنة)، ان «الحب الاول كان اجمل شيء في الوجود».
وكان عمر عاش تجربة الحب الاول مع زميلة له في الجامعة التقى بها من طريق الصدفة مع شلة من الأصدقاء. ومنذ اللحظة الأولى شعر بميل كبير نحوها وبدأت هي الأخرى تقترب منه بهدوء.
وبعد شهور أصبحت الزميلة صديقة، يبوح لها بأسراره ويشاركها أحلامه ويفضي إليها بما يمر به من مشكلات. ثم تطورت علاقتهما لاحقاً ليعترف الطرفان بمشاعر الحب التي يكنّها للآخر. يقول عمر ان فتاة حبه الاول تتمتع بكل الصفات التي كان يبحث عنها في شريكة حياة المستقبل فهي جميلة وحنونة ولطيفة وتتمتع باخلاق رفيعة لكنه لم يستطع الزواج منها «لأسباب تتعلق بشخصيته». ويقول: «شخصيتي المتناقضة هي السبب الرئيس في فقداني حبي الأول»، فهو من جهة يحبها بشكل جنوني ولا يستطيع ان يتخيلها مرتبطة برجل آخر أو متزوجة من سواه لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بحريته وشبابه والزواج في سن مبكرة.
ويقول عمر إنه كان يطمح لأن يحتفظ بحبيبته من دون زواج لأنه أحبها لأجل الحب وليس بهدف الزواج. واعترف أن حبيبته عرضت عليه ان تنتظره لحين حصوله على فرصة عمل والتقدم لخطبتها لكنه رفض الفكرة. ويقول عمر انه يرغب في ان يعيش حياته حراً بعيداً من قيود الزواج ولو فكر بالزواج «فليس قبل بلوغ الخامسة والأربعين وبعد ان يحقق أحلامه في السفر وخوض تجارب عاطفية جديدة».
ريهام حسين، (32 سنة) تصف نفسها بـ «ضحية الحب الأول» لأنها علقت آمالاً كبيرة على حبيبها الذي بدا عاجزاً عن اتخاذ خطوة جريئة في التقدم لخطبتها بعد اعتراض والدته على زواجهما. قصة الحب الأول في حياة ريهام بدأت قبل 14 سنة عندما بدأ ابن خالها علاء بالتقرب منها لتنشأ بينهما «علاقة حب جميلة» كما تصفها، اتفقا بعدها على الزواج لا سيما وان عائلتها لم ترفض زواج ابنتها من ابن خالها، لكن المفاجأة كانت عندما فاتح الشاب عائلته بالموضوع ليواجه بمعارضة شديدة من والدته التي رشحت له احدى بنات شقيقتها.
ولم ينفع إصرار ريهام وعلاء ووساطات الاهل والاقرباء في تغيير موقف الوالدة التي أخبرت ابنها ان زواجه من الفتاة التي احبها «لن يتحقق الاّ على جثتها» كما قالت له، مهددة بقتل نفسها إذا ما خالف رأيها. ولم يجد علاء مخرجاً من المأزق الذي وقع فيه غير السفر رافضاً الزواج بأية فتاة أخرى على أمل ان تلعب الأيام دوراً في تغيير موقف والدته لكن الاخيرة بقيت على اصرارها.
وعلى رغم مرور تسع سنوات على مغادرة علاء إلى المانيا ما زالت علاقته بريهام قائمة وما زالت الأخيرة تطمح في ان تتوج حبها الأول الذي تحدى الصعوبات وما زال قائماً بعد مرور 14 عاماً، على أمل الارتباط بالحبيب
انتظر ردودكم
تحياتي
وعلى رغم تعرض قصـــص الحب الأول وتجاربه للفشل واصطدامها بمعوقات عديدة، لا سيما وان سهامه الأولى تصيب الشباب في مرحلة المراهقة، يعتبر كثر «الحب الأول» ذكرى باقـــية في حـــياتهم لا تـــضاهيه كل التجارب العاطفية اللاحقة. يقول عمر أحمد (23 سنة)، ان «الحب الاول كان اجمل شيء في الوجود».
وكان عمر عاش تجربة الحب الاول مع زميلة له في الجامعة التقى بها من طريق الصدفة مع شلة من الأصدقاء. ومنذ اللحظة الأولى شعر بميل كبير نحوها وبدأت هي الأخرى تقترب منه بهدوء.
وبعد شهور أصبحت الزميلة صديقة، يبوح لها بأسراره ويشاركها أحلامه ويفضي إليها بما يمر به من مشكلات. ثم تطورت علاقتهما لاحقاً ليعترف الطرفان بمشاعر الحب التي يكنّها للآخر. يقول عمر ان فتاة حبه الاول تتمتع بكل الصفات التي كان يبحث عنها في شريكة حياة المستقبل فهي جميلة وحنونة ولطيفة وتتمتع باخلاق رفيعة لكنه لم يستطع الزواج منها «لأسباب تتعلق بشخصيته». ويقول: «شخصيتي المتناقضة هي السبب الرئيس في فقداني حبي الأول»، فهو من جهة يحبها بشكل جنوني ولا يستطيع ان يتخيلها مرتبطة برجل آخر أو متزوجة من سواه لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بحريته وشبابه والزواج في سن مبكرة.
ويقول عمر إنه كان يطمح لأن يحتفظ بحبيبته من دون زواج لأنه أحبها لأجل الحب وليس بهدف الزواج. واعترف أن حبيبته عرضت عليه ان تنتظره لحين حصوله على فرصة عمل والتقدم لخطبتها لكنه رفض الفكرة. ويقول عمر انه يرغب في ان يعيش حياته حراً بعيداً من قيود الزواج ولو فكر بالزواج «فليس قبل بلوغ الخامسة والأربعين وبعد ان يحقق أحلامه في السفر وخوض تجارب عاطفية جديدة».
ريهام حسين، (32 سنة) تصف نفسها بـ «ضحية الحب الأول» لأنها علقت آمالاً كبيرة على حبيبها الذي بدا عاجزاً عن اتخاذ خطوة جريئة في التقدم لخطبتها بعد اعتراض والدته على زواجهما. قصة الحب الأول في حياة ريهام بدأت قبل 14 سنة عندما بدأ ابن خالها علاء بالتقرب منها لتنشأ بينهما «علاقة حب جميلة» كما تصفها، اتفقا بعدها على الزواج لا سيما وان عائلتها لم ترفض زواج ابنتها من ابن خالها، لكن المفاجأة كانت عندما فاتح الشاب عائلته بالموضوع ليواجه بمعارضة شديدة من والدته التي رشحت له احدى بنات شقيقتها.
ولم ينفع إصرار ريهام وعلاء ووساطات الاهل والاقرباء في تغيير موقف الوالدة التي أخبرت ابنها ان زواجه من الفتاة التي احبها «لن يتحقق الاّ على جثتها» كما قالت له، مهددة بقتل نفسها إذا ما خالف رأيها. ولم يجد علاء مخرجاً من المأزق الذي وقع فيه غير السفر رافضاً الزواج بأية فتاة أخرى على أمل ان تلعب الأيام دوراً في تغيير موقف والدته لكن الاخيرة بقيت على اصرارها.
وعلى رغم مرور تسع سنوات على مغادرة علاء إلى المانيا ما زالت علاقته بريهام قائمة وما زالت الأخيرة تطمح في ان تتوج حبها الأول الذي تحدى الصعوبات وما زال قائماً بعد مرور 14 عاماً، على أمل الارتباط بالحبيب
انتظر ردودكم
تحياتي
تعليق