بسم الله السميع العليم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين المصطفى العدنان.
اليكم هده القصة المؤترة التى تقشعر لها الابدان.
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم اتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم
قبل صلاة الفجر بساعة ،
ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .
وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبق على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم
بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة ارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل
الله أن يكتب هدايته على أيدينا. وانطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له
بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا ونزل وهو غضبان وكان طويل
القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربوا ؟ فردوا عليه بالسلام عليكم فقال
في نفسه عجبا ان من يريد المضاربة لا يسلم !! فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟
فردوا عليه بالسلام فقال وعليكم السلام فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟
أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق
بجلاله فلا يدعوه عبد من عباده الا استجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه . فقال يبدو انكم لا
تعرفون من أنا !! قالوا ومن أنت ؟ قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني انا حسان الذي لم تخلق النار الا
لي ... فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله
رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم. فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي
كلها فلا أعلم ان هناك ذنبا لم أعصه به وأنا الان سكران فهل يقبل توبتي ؟ فقالوا نعم وأن التوبة
تجب ما قبلها قال اذا فدلوني كيف!! فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس
أحسن الثياب ويتطيب. ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين
واستوى في الصف ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى :
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو
الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر . فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما استمر الامام في القراءة ارتفع
صوت حسان بالبكاء . حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة . ثم خرج حسان
وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد
حتى طلوع الشمس فقالوا اذن نلحق به . فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا
كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا
أبي فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا ابنك حسان فلما سمع أسم
حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان فقالوا له استغفر يا شيخ فانه تاب
وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه
السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فاحتضنته وسامحته. ومضت الأيام
وحسان يتامل حاله قبل التوبة وبعدها فرأى أنه أذنب ذنوبا كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن
سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى . ثم ذهب الى ابيه يستأذنه في الجهاد فقال له
أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان
في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له
بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت
له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!! ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع
فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار
حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم
وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان
. يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة
فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه
وهو يبتسم فقلنا له: حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم
لفظ الشهادتين وفاضت روحه...... هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل
الله توبته ورزقه الشهادة .
ارجو ان يكون الموضوع مكرر.
دمتم فى رعاية الرحمن عز وجل.
اختكم فى الله شاهناز
.
اليكم هده القصة المؤترة التى تقشعر لها الابدان.
كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم اتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم
قبل صلاة الفجر بساعة ،
ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .
وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبق على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم
بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة ارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل
الله أن يكتب هدايته على أيدينا. وانطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له
بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا ونزل وهو غضبان وكان طويل
القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربوا ؟ فردوا عليه بالسلام عليكم فقال
في نفسه عجبا ان من يريد المضاربة لا يسلم !! فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟
فردوا عليه بالسلام فقال وعليكم السلام فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟
أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق
بجلاله فلا يدعوه عبد من عباده الا استجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه . فقال يبدو انكم لا
تعرفون من أنا !! قالوا ومن أنت ؟ قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني انا حسان الذي لم تخلق النار الا
لي ... فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله
رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم. فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي
كلها فلا أعلم ان هناك ذنبا لم أعصه به وأنا الان سكران فهل يقبل توبتي ؟ فقالوا نعم وأن التوبة
تجب ما قبلها قال اذا فدلوني كيف!! فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس
أحسن الثياب ويتطيب. ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين
واستوى في الصف ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى :
(( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو
الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر . فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما استمر الامام في القراءة ارتفع
صوت حسان بالبكاء . حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة . ثم خرج حسان
وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد
حتى طلوع الشمس فقالوا اذن نلحق به . فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا
كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا
أبي فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا ابنك حسان فلما سمع أسم
حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان فقالوا له استغفر يا شيخ فانه تاب
وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه
السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فاحتضنته وسامحته. ومضت الأيام
وحسان يتامل حاله قبل التوبة وبعدها فرأى أنه أذنب ذنوبا كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن
سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى . ثم ذهب الى ابيه يستأذنه في الجهاد فقال له
أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان
في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له
بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت
له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!! ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع
فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار
حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم
وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان
. يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة
فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه
وهو يبتسم فقلنا له: حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم
لفظ الشهادتين وفاضت روحه...... هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل
الله توبته ورزقه الشهادة .
ارجو ان يكون الموضوع مكرر.
دمتم فى رعاية الرحمن عز وجل.
اختكم فى الله شاهناز
تعليق