أنشـطة الشبـاب الرياضيـة والثقافيـة :
أقسام فرعية:- المجمعات الرياضية
في إطار الرعاية المتكاملة التي توفرها الدولة للمواطن العماني ، يحظى الشباب العماني باهتمام كبير ومتواصل من جانب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومختلف الهيئات والمؤسسات الأخرى لإعداده ورعاية تطلعاته وطموحاته للقيام بدورة المنشود في كل مجالات التنمية والبناء ، خاصة وان الشباب يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع العماني الفتي. وقد أنشئت وزارة الشؤون الرياضية للقيام بالدور الأساسي لإعداد الشباب رياضياً وعلى نحو متكامل مع الهيئات الأخرى في مختلف المجالات وعلى امتداد هذه الأرض الطيبة.
وبينما تم منح أراض سكنية وتجارية لكافة الأندية الرياضية في السلطنة ، فإنه تم كذلك توفير حافلات حديثة لكل الأندية كمنحة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- دعماً لأنشطة الأندية الرياضية وتشجيعاً لها . وقد تزامن ذلك أيضا مع توفير وتطوير المرافق والخدمات الرياضية في محافظات ومناطق السلطنة وهو ما كانت له آثاره الايجابية في الأداء الرياضي للعديد من الفرق والاتحادات الرياضية وما حققته من نتائج في العديد من الفعاليات الرياضية الخليجية والعربية والدولية ، وبما يجعل الرياضة العمانية مجالات واسعاً لاستيعاب طاقات الشباب والتواصل أيضا مع الشعوب الشقيقة والصديقة. وتجدر الإشارة إلى أن توصيات ندوة "مستقبل الرياضة العمانية" التي عقدت في ابريل 2005م في مسقط تمثل إحدى أسس النهوض بالرياضة العمانية بما في ذلك رياضة المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في دعم الأنشطة الرياضية.
الأنشــــــطة الرياضيــــــة :
تمثـل الأنشطـة الريـاضية أحـد جناحـي الهيئـة العـامـة لأنشـطـة الشـبـاب الريـاضيـة والثقـافية اللـذين تنطلـق بهمـا للنهوض بالشباب العماني والارتفاع بمستوى الخدمات والأنشطـة المتاحة له نوعياً وكمياً وبما ( يرفع أسم عمان عالياً في المحافل الدولية ) . وبينما تخصص الهيئة حوافز مالية وعينية كبيرة لتشجيع الأندية الرياضية على الإندماج لتطوير خدماتها المقدمة إلى الشباب وتحسين أوضاعها ، تقوم الهيئة بجهود كبيرة لتطوير وتجديد البنية الأساسية في مجال الأنشطة الرياضية لتستوعب الزيادة الكبيرة في تلك الأنشطة .
وقد قدمت وزارة الشؤون الرياضية مجموعة من المشاريع الشبابية الهادفة لاستثمار طاقات الشباب وصقل مواهبهم بأساليب مبتكرة ، بإقامة الفعاليات الرياضية بمشاركة كبيرة استقطبت ألاف المشاركين والمشاركات من كافة محافظات ومناطق السلطنة والجنسيات المختلفة ، وطرح برنامج لعبات جماعية ككرة القدم ، واليد،والطائرة والسلة والهوكي، وأخرى فردية كالسباحة والتنس الأرضي والدراجات الهوائية والبولينج ورياضات أخرى تطرح لأول مرة منها كرة الماء والشراع والتجديف والقوارب والغوص وصيد السمك والسباحة الطويلة ، وكان الحدث الأكبر تواجد الرياضات التقليدية.
وأتاح برنامج الرياضة مبدأ تكافؤ الفرص لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، فشارك عدد من ذوي الإعاقات السمعية والإعاقة الحركية في ممارسة الأنشطة البدنية كتنس الطاولة وكرة اليد وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والعاب القوى ، وخصص البرنامج في الرماية والفروسية والسباحة والبولينج والرياضات التقليدية، بالإضافة لليوم الأولمبي بمشاركة واسعة من الرياضيين.
هذا التفعيل للأداء الرياضي انعكس بدوره على النتائج التي حققتها السلطنة وجاءت حصيلة المشاركات الرياضية في العام المنصرم شاهدة على مدى الاهتمام، وتعمل وزارة الشؤون الرياضية حالياً على مجموعة من الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالرياضة العمانية ، ومن بين ذلك مشروع الهدف الذي يقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والمشتمل على إقامة مدارس كروية في السلطنة ، إضافة إلى إقامة ندوات تخصصية تبحث مستقبل الرياضة بالسلطنة ، وتطوير المشاركات في البطولات الخارجية إقليميا ودوليا.ً
اللـجنـة الأولـمبـيـة الـعمـانـيـة:
أسست اللجنة الأولمبية العمانية في شهر فبراير 1982م ، وانضمت السلطنة الى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية في 18 مارس 1982م حيث أصبحت اللجنة الأولمبية العمانية صاحبة عضوية رقم 150 في عائلة اللجنة الأولمبية الدولية . وتتمتع اللجنة الأولمبية العمانية بالعضوية الكاملة في الهيئات والمؤسسات الرياضية الى جانب انضمامها الى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية مثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( الاكنو) والمجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد العربي لالعاب الرياضية والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي .
وإيمانا من السلطنة في دعم الحركة الأولمبية وحماية مبادئها وشعاراتها فقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان العظم فاصدر المرسوم السلطاني رقم 7/86 يناير 1986م بالموافقة على انضمام السلطنة لمعاهدة نيروبي الخاصة بحماية الرمز الأولمبي وفي 1985 أعيد إشهار اللجنة الأولمبية العمانية واعتمد النظام الأساسي لها كما أعيد تشكيل مجلس إدارتها تباعا منذ إنشائها وحتى يومنا هذا .
وتعتبر اللجنة الأولمبية العمانية هيئة رياضية عليا ولها الشخصية الاعتبارية وتتكون من اتحادات اللعبات الرياضية الأولمبية القائمة والتي تتكون مستقبلا بغية تنظيم النشاط الرياضي في السلطنة وتنسيق هذا النشاط ورفع مستواه الفني .
وفي عام 1984م شاركت اللجنة الأولمبية العمانية و لاول مرة في الدورة الأولمبية الثالثة والعشرين بلوس أنجلوس في العاب القوى والرماية واليخوت ، وتوالت مشاركات اللجنة في الدورات الأولمبية والدورات الآسيوية والدورات العربية الرياضية تباعا .
الأنشطـــة الثقافيـــة والعلميـــة :
تتكامل الأنشطة الثقافية والعلمية الشبابية مع الأنشطة الرياضية من أجل بناء الشخصية المتكاملة للشباب وتنمية مهاراتهم واستيعاب طاقاتهم في أنشطة قادرة على التجاوب مع هواياتهم العديدة والمتنوعة. ومع توفير وتوسيع مشاركات الشباب العماني في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية داخل السلطنة وخارجها ، فإن جهوداً طيبة وملموسة تبذلها المؤسسات العاملة في هذه المجالات.
وفي هذا الإطار يقوم مسرح الشباب ، ومرسم الشباب ، والجمعية العمانية للفنون التشكيلية ، والنادي العلمي بتنظيم العروض المسرحية والفنية ، والمسابقات العلمية والدورات التدريبية والمحاضرات العلمية لصقل قدرات الشباب وإكسابهم المزيد من المهارات وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتكاك والتفاعل مع خبرات نظرائهم خليجياً وعربياً ودولياً. وقد حقق الشباب العماني نتائج طيبة من تلك المشاركات ، كما سجلت الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية للشباب نشاطاً واسعاً ومتصلاً في إطار فعاليات مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006.
الـكـشـافـة والـمـرشـدات :
تمثل جهود الهيئة القومية للكشافة والمرشدات ، خاصة في مجال العناية بتثقيف الفتيان والفتيات والشباب من اعضائها ، وزيادة وعيهم بدورهم حيال المجتمع ، تمثل حلقة اساسية على صعيد الاعداد المتكامل والواعي للمواطن العماني ليقوم بدوره المنشود في مراحل حياته المختلفة.
وفي هذا الإطار تسعى الهيئة القومية للكشافة والمرشدات من خلال انشطتها المختلفة ، والتي تستوعب عشرات الالآف من الاعضاء ينتظمون في أكثر من 900 فرقة كشفية وإرشادية في مختلف انحاء السلطنة إلى تنمية قيم المواطنة واحترام العمل اليدوي والخدمة العامة في نفوس اعضائها وتنمية مهاراتهم وايجابيتهم حيال المجتمع وليكونوا نماذج طيبة لاقرانهم.
وفي حين تم اصدار استراتيجية تنمية الحركة الكشفية بالسلطنة حتى عام 2012م، وتدعيم المفوضيات الكشفية والارشادية باجهزة الحاسب الآلى ووسائل الاتصال الحديثة - واستكمال وصيانة عدد من مرافق المخيمات الدائمة في كل من مسقط ومخيليف ونزوى ومحافظة ظفار، فإنه تم تنظيم لقاءات ومخيمات صيفية للكشافة ، وتنظيم مسابقة التفوق الكشفي والارشادي على مستوى المفوضيات حول مشروع تثقيف الاقران ، وعقد اللقاء السنوي لاشبال وزهرات مدارس التعليم الخاص ، كما تم إقامة العديد من الانشطة المتنوعة بالمفوضيات الكشفية والارشادية استفاد منها الآلاف من كشاف ومرشدة وقائد وقادة. إلى جانب إصدار سلسلة من جديدة من الكتب تم بعضها بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسيف في مسقط (مشروع تثقيف الاقران في خمسة اجزاء) بالاضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للقادة والقائدات الجدد في مفوضيات عدد من ولايات السلطنة.
وفي إطار النشاط التثقيفي ايضا تم اصدار اعداد من مجلة الكشفية العمانية ، ومجموعة اقراص مدمجة CD في موضوعات متنوعة ، وتطوير موقع الكشافة العمانية على شبكة الانترنت الذي يحمل الرمز(www.omanscouts.gov.om)وتنظيم العديد من المعارض التوعوية . هذا فضلا عن المشاركة في العديد من المهرجانات والاحتفالات ومنها الاحتفال بذكرى السنوية لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه-كشافاً أعظم للسلطنة. وعلى صعيد المشاركات الخليجية والعربية والدولية استضافت الهيئة القومية للكشافة والملاشدات العديد من اللقاءات الخليجية منها لقاء مفوضي تنمية القيادات ، ولقاء المسؤولين عن الاستراتيجية بالهيئات والجمعيات الكشفية بدول مجلس التعاون.
وبالنسبة لمشروع تثقيف الاقران الذي اطلقته الهيئة القومية للكشافة والمرشدات ويستمر تنفيذه على مدى السنوات الخمس القادمة ، فإنه تم اصدار ادلة تنفيذ المشروع والشارات والشهادات الخاصة به ، وبدأ تنفيذ المشروع في المفوضيات الكشفية والارشادية لزيادة الوعي حول عدد من الموضوعات والقضايا التي تهم الشباب والمجتمع .
أقسام فرعية:- المجمعات الرياضية
في إطار الرعاية المتكاملة التي توفرها الدولة للمواطن العماني ، يحظى الشباب العماني باهتمام كبير ومتواصل من جانب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ومختلف الهيئات والمؤسسات الأخرى لإعداده ورعاية تطلعاته وطموحاته للقيام بدورة المنشود في كل مجالات التنمية والبناء ، خاصة وان الشباب يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع العماني الفتي. وقد أنشئت وزارة الشؤون الرياضية للقيام بالدور الأساسي لإعداد الشباب رياضياً وعلى نحو متكامل مع الهيئات الأخرى في مختلف المجالات وعلى امتداد هذه الأرض الطيبة.
وبينما تم منح أراض سكنية وتجارية لكافة الأندية الرياضية في السلطنة ، فإنه تم كذلك توفير حافلات حديثة لكل الأندية كمنحة من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- دعماً لأنشطة الأندية الرياضية وتشجيعاً لها . وقد تزامن ذلك أيضا مع توفير وتطوير المرافق والخدمات الرياضية في محافظات ومناطق السلطنة وهو ما كانت له آثاره الايجابية في الأداء الرياضي للعديد من الفرق والاتحادات الرياضية وما حققته من نتائج في العديد من الفعاليات الرياضية الخليجية والعربية والدولية ، وبما يجعل الرياضة العمانية مجالات واسعاً لاستيعاب طاقات الشباب والتواصل أيضا مع الشعوب الشقيقة والصديقة. وتجدر الإشارة إلى أن توصيات ندوة "مستقبل الرياضة العمانية" التي عقدت في ابريل 2005م في مسقط تمثل إحدى أسس النهوض بالرياضة العمانية بما في ذلك رياضة المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في دعم الأنشطة الرياضية.
الأنشــــــطة الرياضيــــــة :
تمثـل الأنشطـة الريـاضية أحـد جناحـي الهيئـة العـامـة لأنشـطـة الشـبـاب الريـاضيـة والثقـافية اللـذين تنطلـق بهمـا للنهوض بالشباب العماني والارتفاع بمستوى الخدمات والأنشطـة المتاحة له نوعياً وكمياً وبما ( يرفع أسم عمان عالياً في المحافل الدولية ) . وبينما تخصص الهيئة حوافز مالية وعينية كبيرة لتشجيع الأندية الرياضية على الإندماج لتطوير خدماتها المقدمة إلى الشباب وتحسين أوضاعها ، تقوم الهيئة بجهود كبيرة لتطوير وتجديد البنية الأساسية في مجال الأنشطة الرياضية لتستوعب الزيادة الكبيرة في تلك الأنشطة .
وقد قدمت وزارة الشؤون الرياضية مجموعة من المشاريع الشبابية الهادفة لاستثمار طاقات الشباب وصقل مواهبهم بأساليب مبتكرة ، بإقامة الفعاليات الرياضية بمشاركة كبيرة استقطبت ألاف المشاركين والمشاركات من كافة محافظات ومناطق السلطنة والجنسيات المختلفة ، وطرح برنامج لعبات جماعية ككرة القدم ، واليد،والطائرة والسلة والهوكي، وأخرى فردية كالسباحة والتنس الأرضي والدراجات الهوائية والبولينج ورياضات أخرى تطرح لأول مرة منها كرة الماء والشراع والتجديف والقوارب والغوص وصيد السمك والسباحة الطويلة ، وكان الحدث الأكبر تواجد الرياضات التقليدية.
وأتاح برنامج الرياضة مبدأ تكافؤ الفرص لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ، فشارك عدد من ذوي الإعاقات السمعية والإعاقة الحركية في ممارسة الأنشطة البدنية كتنس الطاولة وكرة اليد وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والعاب القوى ، وخصص البرنامج في الرماية والفروسية والسباحة والبولينج والرياضات التقليدية، بالإضافة لليوم الأولمبي بمشاركة واسعة من الرياضيين.
هذا التفعيل للأداء الرياضي انعكس بدوره على النتائج التي حققتها السلطنة وجاءت حصيلة المشاركات الرياضية في العام المنصرم شاهدة على مدى الاهتمام، وتعمل وزارة الشؤون الرياضية حالياً على مجموعة من الخطط والاستراتيجيات للنهوض بالرياضة العمانية ، ومن بين ذلك مشروع الهدف الذي يقام بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والمشتمل على إقامة مدارس كروية في السلطنة ، إضافة إلى إقامة ندوات تخصصية تبحث مستقبل الرياضة بالسلطنة ، وتطوير المشاركات في البطولات الخارجية إقليميا ودوليا.ً
اللـجنـة الأولـمبـيـة الـعمـانـيـة:
أسست اللجنة الأولمبية العمانية في شهر فبراير 1982م ، وانضمت السلطنة الى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية في 18 مارس 1982م حيث أصبحت اللجنة الأولمبية العمانية صاحبة عضوية رقم 150 في عائلة اللجنة الأولمبية الدولية . وتتمتع اللجنة الأولمبية العمانية بالعضوية الكاملة في الهيئات والمؤسسات الرياضية الى جانب انضمامها الى عضوية اللجنة الأولمبية الدولية مثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية ( الاكنو) والمجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد العربي لالعاب الرياضية والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي .
وإيمانا من السلطنة في دعم الحركة الأولمبية وحماية مبادئها وشعاراتها فقد تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان العظم فاصدر المرسوم السلطاني رقم 7/86 يناير 1986م بالموافقة على انضمام السلطنة لمعاهدة نيروبي الخاصة بحماية الرمز الأولمبي وفي 1985 أعيد إشهار اللجنة الأولمبية العمانية واعتمد النظام الأساسي لها كما أعيد تشكيل مجلس إدارتها تباعا منذ إنشائها وحتى يومنا هذا .
وتعتبر اللجنة الأولمبية العمانية هيئة رياضية عليا ولها الشخصية الاعتبارية وتتكون من اتحادات اللعبات الرياضية الأولمبية القائمة والتي تتكون مستقبلا بغية تنظيم النشاط الرياضي في السلطنة وتنسيق هذا النشاط ورفع مستواه الفني .
وفي عام 1984م شاركت اللجنة الأولمبية العمانية و لاول مرة في الدورة الأولمبية الثالثة والعشرين بلوس أنجلوس في العاب القوى والرماية واليخوت ، وتوالت مشاركات اللجنة في الدورات الأولمبية والدورات الآسيوية والدورات العربية الرياضية تباعا .
الأنشطـــة الثقافيـــة والعلميـــة :
تتكامل الأنشطة الثقافية والعلمية الشبابية مع الأنشطة الرياضية من أجل بناء الشخصية المتكاملة للشباب وتنمية مهاراتهم واستيعاب طاقاتهم في أنشطة قادرة على التجاوب مع هواياتهم العديدة والمتنوعة. ومع توفير وتوسيع مشاركات الشباب العماني في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية داخل السلطنة وخارجها ، فإن جهوداً طيبة وملموسة تبذلها المؤسسات العاملة في هذه المجالات.
وفي هذا الإطار يقوم مسرح الشباب ، ومرسم الشباب ، والجمعية العمانية للفنون التشكيلية ، والنادي العلمي بتنظيم العروض المسرحية والفنية ، والمسابقات العلمية والدورات التدريبية والمحاضرات العلمية لصقل قدرات الشباب وإكسابهم المزيد من المهارات وإتاحة الفرصة أمامهم للاحتكاك والتفاعل مع خبرات نظرائهم خليجياً وعربياً ودولياً. وقد حقق الشباب العماني نتائج طيبة من تلك المشاركات ، كما سجلت الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية للشباب نشاطاً واسعاً ومتصلاً في إطار فعاليات مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006.
الـكـشـافـة والـمـرشـدات :
تمثل جهود الهيئة القومية للكشافة والمرشدات ، خاصة في مجال العناية بتثقيف الفتيان والفتيات والشباب من اعضائها ، وزيادة وعيهم بدورهم حيال المجتمع ، تمثل حلقة اساسية على صعيد الاعداد المتكامل والواعي للمواطن العماني ليقوم بدوره المنشود في مراحل حياته المختلفة.
وفي هذا الإطار تسعى الهيئة القومية للكشافة والمرشدات من خلال انشطتها المختلفة ، والتي تستوعب عشرات الالآف من الاعضاء ينتظمون في أكثر من 900 فرقة كشفية وإرشادية في مختلف انحاء السلطنة إلى تنمية قيم المواطنة واحترام العمل اليدوي والخدمة العامة في نفوس اعضائها وتنمية مهاراتهم وايجابيتهم حيال المجتمع وليكونوا نماذج طيبة لاقرانهم.
وفي حين تم اصدار استراتيجية تنمية الحركة الكشفية بالسلطنة حتى عام 2012م، وتدعيم المفوضيات الكشفية والارشادية باجهزة الحاسب الآلى ووسائل الاتصال الحديثة - واستكمال وصيانة عدد من مرافق المخيمات الدائمة في كل من مسقط ومخيليف ونزوى ومحافظة ظفار، فإنه تم تنظيم لقاءات ومخيمات صيفية للكشافة ، وتنظيم مسابقة التفوق الكشفي والارشادي على مستوى المفوضيات حول مشروع تثقيف الاقران ، وعقد اللقاء السنوي لاشبال وزهرات مدارس التعليم الخاص ، كما تم إقامة العديد من الانشطة المتنوعة بالمفوضيات الكشفية والارشادية استفاد منها الآلاف من كشاف ومرشدة وقائد وقادة. إلى جانب إصدار سلسلة من جديدة من الكتب تم بعضها بالتعاون مع مكتب منظمة اليونسيف في مسقط (مشروع تثقيف الاقران في خمسة اجزاء) بالاضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للقادة والقائدات الجدد في مفوضيات عدد من ولايات السلطنة.
وفي إطار النشاط التثقيفي ايضا تم اصدار اعداد من مجلة الكشفية العمانية ، ومجموعة اقراص مدمجة CD في موضوعات متنوعة ، وتطوير موقع الكشافة العمانية على شبكة الانترنت الذي يحمل الرمز(www.omanscouts.gov.om)وتنظيم العديد من المعارض التوعوية . هذا فضلا عن المشاركة في العديد من المهرجانات والاحتفالات ومنها الاحتفال بذكرى السنوية لتنصيب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه-كشافاً أعظم للسلطنة. وعلى صعيد المشاركات الخليجية والعربية والدولية استضافت الهيئة القومية للكشافة والملاشدات العديد من اللقاءات الخليجية منها لقاء مفوضي تنمية القيادات ، ولقاء المسؤولين عن الاستراتيجية بالهيئات والجمعيات الكشفية بدول مجلس التعاون.
وبالنسبة لمشروع تثقيف الاقران الذي اطلقته الهيئة القومية للكشافة والمرشدات ويستمر تنفيذه على مدى السنوات الخمس القادمة ، فإنه تم اصدار ادلة تنفيذ المشروع والشارات والشهادات الخاصة به ، وبدأ تنفيذ المشروع في المفوضيات الكشفية والارشادية لزيادة الوعي حول عدد من الموضوعات والقضايا التي تهم الشباب والمجتمع .