خليجية تقول لسوداني بسيط يا أسود ... فيكتب قصيده وينشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا أقولكم شو قصة هذه القصيدة تقول القصة:
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى الدول الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا بالمحل مع زوجتي ، جاءت امرأة اللي ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا العبد التكروني كما ظهر ، فقالت له بلهجتهم (( وخريالأسود ) ، بتشديد الخاء وكسرها ، وترجمتها بالسوداني .
للما بعرفو منضمة الخلايجة (( زح يا عب )) فتفاجأ بهذا الإحراج أمام جميع المشترين ( والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة لتشغل جميع حواسهم الأخرى ابتدءا من العين )، وسط ذهول الجميع قال لها: (( أسود؟؟أسود ؟؟ الأسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الأسود اى العبائه .
أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( أو لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده .
عاد إلى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في إيصالها لهذه الأميرة عبر ( الشغال أو البش كار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها إلى احدي المجلات العربية ( لا اذكر اسم المجلة ) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا ؟ فقال لابأس على ألا تسبب له بمشكلة ، فهو ليس بخبير كما يبدو بدروب الانترنت فقلت له ضاحكه أبشر يا لاسود ... وأتمنى إني أوفق في نقلها لكم
قالت لي يا أسود - رجعت للوراء
حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء
مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
للرجــال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي على كل راس أمنية النساء
وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عــــزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا ولوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
" إن أكرمكم عند الله اتقاكم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركااااته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا أقولكم شو قصة هذه القصيدة تقول القصة:
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى الدول الخليجية ، وفي يوم من الأيام وأنا بالمحل مع زوجتي ، جاءت امرأة اللي ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا العبد التكروني كما ظهر ، فقالت له بلهجتهم (( وخريالأسود ) ، بتشديد الخاء وكسرها ، وترجمتها بالسوداني .
للما بعرفو منضمة الخلايجة (( زح يا عب )) فتفاجأ بهذا الإحراج أمام جميع المشترين ( والذين بالطبع أغلبهم رجال يسكتون حين تظهر امرأة لتشغل جميع حواسهم الأخرى ابتدءا من العين )، وسط ذهول الجميع قال لها: (( أسود؟؟أسود ؟؟ الأسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الأسود اى العبائه .
أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( أو لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده .
عاد إلى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة ، والتي أفلح لاحقا في إيصالها لهذه الأميرة عبر ( الشغال أو البش كار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها إلى احدي المجلات العربية ( لا اذكر اسم المجلة ) فقلت له هل انشرها لك كاملة هنا ؟ فقال لابأس على ألا تسبب له بمشكلة ، فهو ليس بخبير كما يبدو بدروب الانترنت فقلت له ضاحكه أبشر يا لاسود ... وأتمنى إني أوفق في نقلها لكم
قالت لي يا أسود - رجعت للوراء
حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء
مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
للرجــال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي على كل راس أمنية النساء
وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عــــزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا ولوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
" إن أكرمكم عند الله اتقاكم "
تعليق