لضروريات التي لا ينبغي عليك تجاهلها، كما اكتشف الخبراء مؤخرا أنه يجب عليك كتابة المهام التفصيلية مع تحديد أوقاتها لليوم التالي فقط بشكل تفصيلي،وليس أكثر من ذلك . وبالطبع ينبغي عليك القيام بها، ولكن هناك آفة كبيرة تواجه الإنسان تعيقه عن تنفيذ مهامه، ألا وهي آفة التأجيل.
التأجيل آفة النجاح، فلا يبلغ المجد من أبتلي بهذه الآفة وأدمن عليها، نسبة كبيرة من البشر يمارسون التأجيل غير المبرر، فمنهم من أدمن على ممارستها وصار عبدًا لها تسوقه إلى الفشل والكسل والانهزام سوقا، لتحطم احترامه لذاته. ولدي هنا خبران للمؤجلين، احدهما سيئ الآخر سار، أما السيئ فهو أن من ابتلى بآفة التأجيل واستسلم لها وأدمن عليها لن يحقق أهدافه ولن يحقق النجاح فليس إمامة إلا طريق الكسل والفشل.
وأما الخبر السار فهو أن التأجيل عادة من العادات التي يعتاد عليها الإنسان، والعادة يمكن تغييرها بطرق وتقنيات بسيطة تتطلب قدرا من الإرادة، وأود بعضا منها في هذا المقال نقلا عن بعض الكتب.
يتحدث المؤلف كيري جلايسون في كتابه (برنامج الكفاءة الشخصية ) عن مبدأ أسماه (مبدأ افعله الآن)وهو مبدأ بسيط فعال، مبدأ يقتل التأجيل ويدعم النجاح (افعله الآن) احفظ هذه الكلمة، وطبقها، افعله الآن في كل مكان، هذا المبدأ يصر على أي بند فور لمسه أو قراءته، فهو يحول يدك إلى عصا سحرية تنفذ كل ما تلمسه، بمجرد أن تمسك أو تقرا شيء يجب عليك فعله الآن فأنك لا تتجاوزه إلا بعد أن تفعله الآن، فإذا أخذت ورقة تستدعي إجراء اتصالا ما مثلا فلا تنزل الورقة من يدك ألا بعد أن تبدأ بفعله الآن. مبدأ بسيط لكن فائدة عظيمة . فهو يساعد على عدم إضاعة اليوم في قراءة أو لمس أشياء لن تفعلها، وإذا بدأت بفعل شيء فأكملته،ان حجم الأعمال غير المكتملة في حياتك لا يمكنك من التركيز على انجاز المهمة التي أمامك . كما يقدم هذا الكتاب طريقة رائعة في قتل التأجيل وهي أن تسال نفسك في بداية اليوم : ما هي أسوا الأشياء التي يجب علي فعلها الآن وتفعلها فورا ثم تسأل نفسك نفس السؤال قبل نهاية الدوام بساعة وتفعله فورا. هذه بعض ما ورد في هذا الكتاب القيم الذي انصح بقراءته. وفي كتاب: ابدأ بائهم ولو كان صعبا (التهم هذا الضفدع ) يركز المؤلف:برايان تريسي على انجاز المهام وعدم تأجيلها مهما كانت صعبة أو غير مرغوب بها، فتأجيلها لن يلغيها، ويتخذ قول مارك توين مبدءا: (إذا كان عليك أن تبتلع ضفدعين فابلع الأكبر أولا ولا تنظر إليه طويلا ) والضفادع هنا هي المهام الصعبة أو الغير مرغوب بها، فيميل كل شخص تقريبا للمهام غير المريحة بالنسبة له، فمواجهة هذا النوع من المهام ومحاولة إنهائه ليس بالأمر السهل غير ان نتيجة عدم قد تكون أسوا بكثير من عدم محاولة إنهائها من البداية. ويوضح هذا الكتاب أيضا إحدى أهم الطرق للتغلب على التأجيل وهي أن تتخيل بأنك مسافر غدا صباحا لرحلة اضطرارية تستغرق شهرا، وان تعمل وكان لديك يوم واحد لإنهاء أهم أعمالك قبل أن تغادر لمدة شهر. هذا بعض ما ورد في هذا الكتاب الصغير القيم الذي انصح بقراءته. افعله الآن ول زمان الكسل إلى الأبد، فلا يصل القمة كسول، اعمل بجد، إن بدر منك تقصير فلا تعجب أن لم تسر الأمور على ما يرام، ليس الحظ وحدة من يصنع النجاح، اصنعه بيدك وبجهدك، إضاعة الوقت تقتل العمر،فما هي إلا قتل للأوقات لو استفدت منها لاطلعت عمرك.
منقول للفائده
التأجيل آفة النجاح، فلا يبلغ المجد من أبتلي بهذه الآفة وأدمن عليها، نسبة كبيرة من البشر يمارسون التأجيل غير المبرر، فمنهم من أدمن على ممارستها وصار عبدًا لها تسوقه إلى الفشل والكسل والانهزام سوقا، لتحطم احترامه لذاته. ولدي هنا خبران للمؤجلين، احدهما سيئ الآخر سار، أما السيئ فهو أن من ابتلى بآفة التأجيل واستسلم لها وأدمن عليها لن يحقق أهدافه ولن يحقق النجاح فليس إمامة إلا طريق الكسل والفشل.
وأما الخبر السار فهو أن التأجيل عادة من العادات التي يعتاد عليها الإنسان، والعادة يمكن تغييرها بطرق وتقنيات بسيطة تتطلب قدرا من الإرادة، وأود بعضا منها في هذا المقال نقلا عن بعض الكتب.
يتحدث المؤلف كيري جلايسون في كتابه (برنامج الكفاءة الشخصية ) عن مبدأ أسماه (مبدأ افعله الآن)وهو مبدأ بسيط فعال، مبدأ يقتل التأجيل ويدعم النجاح (افعله الآن) احفظ هذه الكلمة، وطبقها، افعله الآن في كل مكان، هذا المبدأ يصر على أي بند فور لمسه أو قراءته، فهو يحول يدك إلى عصا سحرية تنفذ كل ما تلمسه، بمجرد أن تمسك أو تقرا شيء يجب عليك فعله الآن فأنك لا تتجاوزه إلا بعد أن تفعله الآن، فإذا أخذت ورقة تستدعي إجراء اتصالا ما مثلا فلا تنزل الورقة من يدك ألا بعد أن تبدأ بفعله الآن. مبدأ بسيط لكن فائدة عظيمة . فهو يساعد على عدم إضاعة اليوم في قراءة أو لمس أشياء لن تفعلها، وإذا بدأت بفعل شيء فأكملته،ان حجم الأعمال غير المكتملة في حياتك لا يمكنك من التركيز على انجاز المهمة التي أمامك . كما يقدم هذا الكتاب طريقة رائعة في قتل التأجيل وهي أن تسال نفسك في بداية اليوم : ما هي أسوا الأشياء التي يجب علي فعلها الآن وتفعلها فورا ثم تسأل نفسك نفس السؤال قبل نهاية الدوام بساعة وتفعله فورا. هذه بعض ما ورد في هذا الكتاب القيم الذي انصح بقراءته. وفي كتاب: ابدأ بائهم ولو كان صعبا (التهم هذا الضفدع ) يركز المؤلف:برايان تريسي على انجاز المهام وعدم تأجيلها مهما كانت صعبة أو غير مرغوب بها، فتأجيلها لن يلغيها، ويتخذ قول مارك توين مبدءا: (إذا كان عليك أن تبتلع ضفدعين فابلع الأكبر أولا ولا تنظر إليه طويلا ) والضفادع هنا هي المهام الصعبة أو الغير مرغوب بها، فيميل كل شخص تقريبا للمهام غير المريحة بالنسبة له، فمواجهة هذا النوع من المهام ومحاولة إنهائه ليس بالأمر السهل غير ان نتيجة عدم قد تكون أسوا بكثير من عدم محاولة إنهائها من البداية. ويوضح هذا الكتاب أيضا إحدى أهم الطرق للتغلب على التأجيل وهي أن تتخيل بأنك مسافر غدا صباحا لرحلة اضطرارية تستغرق شهرا، وان تعمل وكان لديك يوم واحد لإنهاء أهم أعمالك قبل أن تغادر لمدة شهر. هذا بعض ما ورد في هذا الكتاب الصغير القيم الذي انصح بقراءته. افعله الآن ول زمان الكسل إلى الأبد، فلا يصل القمة كسول، اعمل بجد، إن بدر منك تقصير فلا تعجب أن لم تسر الأمور على ما يرام، ليس الحظ وحدة من يصنع النجاح، اصنعه بيدك وبجهدك، إضاعة الوقت تقتل العمر،فما هي إلا قتل للأوقات لو استفدت منها لاطلعت عمرك.
منقول للفائده
تعليق