إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استراتيجية الإبداع التعلمي على ضوء الإدارة الصفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استراتيجية الإبداع التعلمي على ضوء الإدارة الصفية

    عناصر الموضوع
    * استراتيجية الإبداع التعلمي
    * التدريس المبدع
    * المعلم المبدع
    * النظام المدرسي
    * أهداف النظام في الفصل
    * خصائص مرحلة النمو الجسمي والانفعالي عند الطلاب :
    * العوامل المؤثرة في سلوك المراهق
    * الموقف من السلوك السيئ للتلميذ
    * المعالجة الفورية للسلوك السيئ وطرقها
    * أهم المشاكل السلوكية وكيفية إدارتها
    * نتائج المشاكل السلوكية الصفية
    * أهم استراتيجيات الإدارة الصفية
    * بعض المشاكل السلوكية الخاصة وحلولها
    استراتيجية الإبداع التعلمي

    مفهوم الاستراتيجية :
    هو فن استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف . واسترتيجية التدريس : عبارة عن مجموعة من الأمور الإرشادية التي توجه ، وتحدد مسار عمل المدرس ، وخط سيره في درس من
    الدروس . وقد عرفها بعض التربويين بأنها تتابع منتظم ، ومتسلسل من تحركات المعلم .
    التخطيط والاستراتيجية :
    يعتبر التخطيط أمر ضروري ، وبالغ الأهمية بالنسبة للاستراتيجية ، لأنه يترجمها إلى وسائل ، وأدوات ، ويبرمجها ، ويحدد خطوات تنفيذها في الواقع .
    مكونات استراتيجية التدريس :
    1ـ الأهداف السلوكية ، وتعرف أيضا بالأهداف الإجرائية ، أو أهداف التدريس .
    2 ـ التحركات التي يقوم بها المعلم ، وينظمها ليهتدي بها في تدريسه ، وهي بمثابة محور استراتيجية التدريس .
    3 ـ الأمثلة المستخدمة لشرح الدرس .
    4 ـ التدريبات ، والمسائل ، والوسائل المستخدمة للوصول إلى تحقيق الأهداف .
    5 ـ الجو التعليمي ، والتنظيم الصفي للحصة .
    6 ـ استجابات التلاميذ ، أو الطلاب بمختلف مستوياتهم ، والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم
    التدريس المبدع :
    * يرتبط التدريس المبدع بطرائق ، وأساليب التدريس المثيرة للفكر ، وإدارة الديمقراطية للنقاش ، وإحداث التعلم ، وتحقيق دافعية التعلم الذاتي .
    * يرتبط التدريس المبدع بالتدريس المنظم وفق خطط مرسومة ومدروسة ، تعتمد على مهارات التدريس الأساسية لتحقيق التدريس المتميز الفعال .
    * التدريس المبدع علاقة إنسانية يغلب عليها الحب ، والتسامح ، والحرية ، بل هو مسرح إنساني تلعب فيه العلاقات الشخصية بين المتعلم ، والمعلم دورًا مؤثرًا في معنوياتهم ، ودافعيتهم ، وتعلمهم
    المعلم المبدع :
    * هو الفنان ، والممثل الذي يمتلك أدوات التدريس المناسبة والفعالة ، يأسر بها خيال المتعلمين ، ويتحدى عقولهم بتشكيلاته الفكرية ، وحركاته الوجدانية ، والسلوكية .
    * هو الذي يقيم علاقات بينيه ناجحة مع المتعلمين ، ويصل إلى مستوى رفيع من الاتصال الشخصي معهم .
    * هو الذي يحول درسه من مجرد مثيرات ، واستجابات إلى موقف إنساني مشبع بالدفء ، وتميزه التقنية ، وفيه يستمر المتعلمون في حالة من النشاط العقلي ، والاستغراق في الدرس ، والتفاعل معه عبر علاقات وثيقة من الود ، والاحترام ، والتسامح ، تدعو إلى تعزيز التواصل ـ وإثارة التفكير بشكل مستمر .
    النظام المدرسي
    يتوقف استمرار المجتمع وبقاؤه ، وتطوره على وجود مواطنين يقدرون قيمة النظام ، ويأخذون في اعتبارهم الصالح العام . لذلك تصبح العملية التربوية أكثر من مجرد نمو ، بل هي نمو في اتجاه الذكاء والسلوك الاجتماعي . من هنا يتفق كثير من التربويين على أن المشكلات الأساسية للشباب هي مشكلات اجتماعية في طبيعتها . وتعتبر المدرسة الثانوية بطبيعة تكوينها مؤسسة تربوية اجتماعية ، ففي مرحلة النمو التي يمر بها التلاميذ توضع أسس العادات الاجتماعية . لهذا فإن مسؤولية مدرسي المرحلة الثانوية تتركز على معاونة المراهق على تكييف سلوكه مع أنشطة الجماعة . وهنا تبرز الأهداف الأساسية للنظام في المدرسة الثانوية ، ألا وهي تهيئة الظروف المناسبة ، والمناخ الاجتماعي الملائم الذي يشجع ، ويساعد على نمو الخصائص ، والعادات التي تحقق أكبر قدر ممكن من الانضباط الذاتي ، والمواطنة الصالحة في كل تلميذ .
    أهداف النظام في الفصل :
    قديما كان الهدف الأساس للنظام داخل الفصل توفير الظروف المناسبة ، والحسنة للدراسة ، وتوفير الاحترام للمدرس . ويتوقف تحقيق ذلك على استخدام الخوف من العقاب غالبا . أما اليوم ، وفي عصر التحضر والتطور أصبح الهدف الأساس للنظام داخل غرف الدراسة يتوقف على التالي :
    1 ـ تنمية الفهم ، والمثل العليا ، والاتجاهات ، والعادات ، وغيرها من مكونات السلوك السوي التي تضمن أن يكون مسلك كل تلميذ مسلكا اجتماعيا ، دون الحاجة إلى استشعاره الخوف ، أو ممارسة أي ضغوط سوى ما ينعكس من آراء أقرانه عليه .

  • #2
    استراتيجية الإبداع التعلمي على ضوء الإدارة الصفية

    2 ـ تنمية السلوك الاجتماعي عند التلميذ
    خصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل :
    يتميز الموقف النظامي الجديد في الفصل بخصائص يمكن حصرها في الآتي :
    1 ـ ينشغل التلاميذ بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
    2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
    3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن التلاميذ احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
    4 ـ يتحرر التلاميذ من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .
    خصائص مرحلة النمو الجسمي والانفعالي عند الطلاب :
    تعتبر التربية عملية تشكيل أفراد إنسانيين ، وإعداد ، أو تكييف للأفراد ، إنها نتاج التفاعل بين المرسل والمستقبل ، بين الوالد والأبناء ، أو بين المعلم والمتعلمين ، أو بين الكبير والصغير ، إنها عملية تفاعل مستمر بين الإنسان والإنسان في بيئة طبيعية واجتماعية .
    لذا يتوقف استمرار المجتمع وبقاؤه ، وتطوره على وجود مواطنين يقدرون قيمة النظام القائم على التربية ، ويأخذون في اعتبارهم الصالح العام . ومن هنا تصبح العملية التربوية أكثر من مجرد نمو ، بل هي نمو في اتجاه الذكاء والسلوك الاجتماعي . وتعتبر المدرسة بطبيعة تكوينها مؤسسة تربوية اجتماعية . ففي مرحلة النمو التي يمر بها التلاميذ توضع أسس العادات الاجتماعية . لذلك فإن مسؤولية المدرسين تتركز على معاونة المراهق على تكييف سلوكه مع أنشطة الجماعة ، ومن هذه المنطلقات لا بد للقائمين على العملية التربوية أن يراعوا في المتعلم خصائص مرحلة النمو الجسمي وانفعالي ، والتي تشغل حيزا سنيّا يمتد من الثالثة عشرة حتى السابعة ع
    الحساسية الشديدة :
    فهو يتأثر لأتفه الأسباب والمثيرات ، وهو مرهف الحس رقيق الشعور يتأثر من النقد حتى ولو كلن موضوعيا وهادئا ، وشديد الحساسية بما يسمع من مواعظ دينية ، أو خلقية أو قصص تاريخية أو آثار أدبية .
    ويحتاج الطالب في هذه المرحلة العمرية إلى التالي :
    1 ـ تكوين اتجاهات اجتماعية سليمة نحو المجتمعات المدرسية والأسرية كحب الآخرين وإدراك التعاون والزعامة والتبعية .
    2 ـ إدراك الفروق الجنسية وبدء الشعور الجنسي .
    3 ـ ألعاب جماعية تعاونية تتسم بالمنافسة والدقة .
    4 ـ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ، وآداب الجماعة .
    5 ـ النجاح في حل مشاكله الدراسية .
    6 ـ تكوين صداقات مختلفة والمحافظة عليها .
    7 ـ تنمية الجانب الديني والأخلاقي ، وإثراء المعلومات ، والمساعدة في القيام بالواجبات الدينية شرة تظهر فيها
    العوامل المؤثرة في سلوك المراهق :
    يجب أن يدرك المعلم أن سلوك المراهق تحكمه قوى عديدة في المجتمع المحلي ، تعمل مجتمعة ، كما يعمل كل منها على حدة لتشكيل سلوكه ، لذلك لا بد من دراسة هذه العوامل حتى يتسنى لنا سبر أغوار المراهق السلوكية ، وأهم هذه العوامل :
    1 ـ الأوضاع الاجتماعية ولاقتصادية .
    2 ـ الصحة والنمو الجسمي .
    3 ـ الدوافع الداخلية للعمل . ( تتوقف على المنهج الدراسي السليم ) .
    4 ـ الاضطرابات الانفعالية . ( نتيجة للفشل الذريع المتكرر ) .
    5 ـ النضج العقلي . ( استفادته من خبراته ، وخبرات غيره تكون قليلة ) .
    6 ـ الظروف البيئية . ( كالسكن غير الصحي الضيق المزدحم ) .
    7 ـ أنشطة أوقات الفراغ . ( ممارسة الأنشطة الجماعية في وقت الفراغ تنمي السلوك الخلقي السليم ) .
    الموقف من السلوك غير السوي للتلميذ :
    تختلف أنواع السلوكيات غير المرغوب فيها ، وعدم التكيف لفرد دون الآخر ، وذلك حسب العوامل التي ساعدت على نشوء السلوك غير السليم لديه . من هنا يتعذر وضع قائمة مقترحات يعمل بها في مثل هذا الموقف بالنسبة للأفراد جميعا ، غير أن هناك اعتبارات تفيد عند معالجة هذه الحالات أهمها :
    1 ـ لا تؤخذ المخالفات البسيطة على أنها خطيرة . ( يراعى البيئة ، والعوامل التي أدت إلى وجودها ) .
    2 ـ الهدف من العقاب هو تحقيق تكيف التلميذ . ( شريطة ألا يكون الهدف من العقاب هو
    الإرهاب ، لأنه ممنوع أخلاقيا ، وسلوكيا ) .
    3 ـ ينبغي تحري أسباب السلوك السيئ قبل توقيع العقاب .
    4 ـ إذا كانت المخالفة السلوكية ناجمة عن عجز في إتباع النظام المفروض من المدرسة ، يراعى تعديل النظام بحيث يساعد على تحقيق السلوك السوي .
    5 ـ يختار العلاج طويل المدى الذي يمنع تكرار السلوك غير السليم .
    6 ـ إذا كان الاتجاه النفسي العام للجماعة لا يرضي المدرس فلا يعاقب أحد التلاميذ عليه .
    7 ـ يراعى حاجات التلميذ المخطئ ، ومدى جسامة خطئه عند تقرير العقاب .
    8 ـ يوقع العقاب مباشرة عند ارتكاب الخطأ للربط بينهما .
    9 ـ من الخطأ أن يتعقب المدرس تلميذا ، لأن ذلك يضر بصحة النفسية .
    10 ـ عدم إظهار الغضب عند معاقبة التلميذ .
    11 ـ توحيد أساليب الانضباط في الصف الواحد ، بل وفي جميع الصفوف الدراسية .
    12 ـ التلميذ المذنب هو الذي يعاقب فقط ، لا الفصل كله .
    13 ـ طريقة العقاب وشكله ينبغي أن يمكنا التلميذ من استعادة احترامه لذاته
    على المراهق خصائص معينة منها :

    .

    تعليق


    • #3
      تسلم اخوي ع المعلومات
      لك كل الشكر

      تعليق


      • #4
        موضوع مفيد

        أتمنى من الإخوان الاستفادة من هذا الموضوع


        شكراً أبو فراس
        أحبه ولا ابغضتـه علـى شـي ٍ إيسويـه
        ولا زالـت أرقـاب الرجـا فيـه منعاجـه

        فقد خاطري شـي ٍ مـن الضيقـه امسلّيـه
        وغدت روحي من النـاس والليـل هجّاجـه

        أروح لمكـان ٍ خابـره ..خابـره يأتـيـه
        أسوق القدم صوبـه وهـي مالهـا حاجـه

        لعل وعسى مـا حدنـي للمجـي ..يدعيـه
        وأشوفـه وانـا مـاودي أسبـب احراجـه


        محمد بن فطيس

        BRAZIL

        تعليق

        يعمل...
        X