تويت
من أجل لغة انجليزية جيدة لدى الطلاب
من أجل لغة انجليزية جيدة لدى الطلاب
التعليم الأساسي هو تعليم موحد توفره الدولة لجميع أطفال السلطنة ممن هم في سن المدرسة وذلك بتوفير الاحتياجات التعليمية الأساسية من المعلومات والمعارف والمهارات وتنمية الاتجاهات والقيم وتنمية قدراتهم وذلك بهدف تمكين المتعلمين من الاستمرار في التعلم والتدريب وفقا لميولهم واستعدادهم وقدراتهم التي يهدف هذا التعليم الى تنميتها لمواجهة تحديات وظروف الحاضر وتطلعات المستقبل في اطار التنمية المجتمعية الشاملة وكان من ضمن اهتمامات التعليم الأساسي هو تحسين الالمام باللغة الانجليزية وذلك لما تمثله اللغة من أهمية في الولوج الى عالم المعرفة الواسعة من علوم وفنون وتكنولوجيا وإنتاج حضاري في الأدب من شعر وقصة ونثر وبلاغة وتجارب وابداعات متقدمة خاصة وان التقدم المادي الحالي قد أتى في جانب كبير منه من تلك الشعوب التي تتحدث بتلك اللغة والتي تربطنا بها مصالح مشتركة في مجالات عديدة منها التجارة والاقتصاد والصناعة والتعليم والسياسة والطب وغيرها والتفاعل الحضاري متواصل وسيستمر هذا التفاعل ويستمر هذا الاحتياج المتبادل بالطبع ومن ثم فإنه في جانب منه هو لخدمة مصالحنا الفكرية والمادية ومصلحة نمونا في كثير من الميادين.
ومن هنا أعطت الخطة المعتمدة للمناهج خمس حصص للغة الانجليزية في الأسبوع للصفوف (1-4) حيث أعطت لبقية المواد الأخرى مجتمعة 35 حصة في الأسبوع بما يمثل 8:1 وفي الصفوف (5-12) كان نصيب اللغة الانجليزية في الأسبوع 6 حصص بما يمثل نصيب اللغة الانجليزية الى بقية المواد 1,2: 8 أي بما يعني لو ان السنوات الدراسية تمثل ثماني سنوات دراسية فان نصيب مادة اللغة الانجليزية سنة دراسية وبما ان عدد سنوات الدراسة 12 سنة دراسية فان نصب اللغة الانجليزية يتجاوز سنة دراسية ونصف السنة الدراسية هذا كنصاب من عدد السنوات الدراسية لمادة اللغة الانجليزية بغض النظر عن المصطلحات الموجودة في المواد الأخرى باللغة الانجليزية في مواد الحاسوب والمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والرياضيات التي تساهم بلا شك في اتقان اللغة.
بعد ترحيل مادة اللغة الانجليزية من جميع الصفوف الدراسية اقترح تخصيص سنة أو سنة ونصف السنة هو نصيب اللغة الانجليزية من الخطة الدراسية لتكون مستقلة بعد الانتهاء من تدريس جميع المواد الدراسية باللغة العربية بدلا من بعثرتها بين 12 سنة دراسية دون أن تحقق الأهداف المنشودة وذلك من أجل:
1- ايجاد بيئة تعليمية مناسبة تتوافر فيها الامكانيات المناسبة ويستطيع الطالب التركيز بعيدا عن كثافة المواد الدراسية.
2- اختصار سنة دراسية من حياة الطالب سواء عند التحاقه بمؤسسات التعليم العالي بوجوب التحاقه بسنة تأسيسية أو عند الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص بوجوب دخوله لدورات تصقله في اللغة الانجليزية.
3- توفر معامل ومكتبات ومصادر تعلم لتعلم اللغة الانجليزية.
4- تنمية الثقة بالذات لدى خريج السنة المستقلة لدراسة اللغة الانجليزية.
4- المساهمة في زيادة الاستيعاب للمواد الأخرى.
ولا أدل على نجاح هذا النظام هو ما تقوم به مؤسسات التعليم العالي من تخصيص سنة تحضيرية أو تأسيسية لدراسة اللغة الانجليزية قبل البدء بدراسة التخصصات العلمية وكذلك ما تقوم به مؤسسات القطاع الخاص من تأهيل مخرجات التعليم العام قبل الالتحاق بالعمل.
وبالامكان أن تطبق عليهم وزارة التربية والتعليم نفس مناهج ومتطلبات الجامعات أو من خلال الحاقهم مباشرة في الجامعات الحالية.
صحيح أن التعليم الأساسي أفضل من حيث زيادة عدد الحصص في اللغة الانجليزية والمنهج وتأهيل المعلمين حملة الدبلوم الى البكالوريوس إلا انه في ظل كثافة المواد وطول اليوم الدراسي وعدم الجدية وضعف الحماس والمتابعة من قبل قلة من المعلمين والفنيين والإداريين كما ان لبيئة التعليمية في بعض المناطق التعليمية خارج محافظة مسقط قد لا تساعد بشكل كاف على اتقان اللغة الانجليزية ولا توجد فرصة لتصبح لغة حية وممارسة في الحياة اليومية لغة وكتابة حيث لا البيت ولا الشارع ولا الجيران ولا المحلات التجارية أي ما اقصده الوسط أو البيئة التي يعيشها الطالب لا تساعد على اتقان اللغة.
وكما يلاحظ انه لا يجب أن نقيس مدى الالمام باللغة من خلال الامتحان التحريري وتحقيق على الدرجات ولكن بمقدار القدرة على توظيفها تحدثا وكتابة واستفادة في مختلف النواحي ولا أدل على الصعوبات التي تواجه المتعلمين وكما اخبرني احد المسؤولين في أحد معاهد اللغة الانجليزية المشهورة قبل عدة سنوات بأن بعض الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى والمتقدمة في الشهادة العامة في القسم العلمي غير قادرين على التحدث باللغة الانجليزية على الرغم من حصولهم على الدرجة النهائية في امتحان تحديد المستوى في الجانب الكتابي.
ومن هنا أعطت الخطة المعتمدة للمناهج خمس حصص للغة الانجليزية في الأسبوع للصفوف (1-4) حيث أعطت لبقية المواد الأخرى مجتمعة 35 حصة في الأسبوع بما يمثل 8:1 وفي الصفوف (5-12) كان نصيب اللغة الانجليزية في الأسبوع 6 حصص بما يمثل نصيب اللغة الانجليزية الى بقية المواد 1,2: 8 أي بما يعني لو ان السنوات الدراسية تمثل ثماني سنوات دراسية فان نصيب مادة اللغة الانجليزية سنة دراسية وبما ان عدد سنوات الدراسة 12 سنة دراسية فان نصب اللغة الانجليزية يتجاوز سنة دراسية ونصف السنة الدراسية هذا كنصاب من عدد السنوات الدراسية لمادة اللغة الانجليزية بغض النظر عن المصطلحات الموجودة في المواد الأخرى باللغة الانجليزية في مواد الحاسوب والمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والرياضيات التي تساهم بلا شك في اتقان اللغة.
بعد ترحيل مادة اللغة الانجليزية من جميع الصفوف الدراسية اقترح تخصيص سنة أو سنة ونصف السنة هو نصيب اللغة الانجليزية من الخطة الدراسية لتكون مستقلة بعد الانتهاء من تدريس جميع المواد الدراسية باللغة العربية بدلا من بعثرتها بين 12 سنة دراسية دون أن تحقق الأهداف المنشودة وذلك من أجل:
1- ايجاد بيئة تعليمية مناسبة تتوافر فيها الامكانيات المناسبة ويستطيع الطالب التركيز بعيدا عن كثافة المواد الدراسية.
2- اختصار سنة دراسية من حياة الطالب سواء عند التحاقه بمؤسسات التعليم العالي بوجوب التحاقه بسنة تأسيسية أو عند الالتحاق بالعمل في القطاع الخاص بوجوب دخوله لدورات تصقله في اللغة الانجليزية.
3- توفر معامل ومكتبات ومصادر تعلم لتعلم اللغة الانجليزية.
4- تنمية الثقة بالذات لدى خريج السنة المستقلة لدراسة اللغة الانجليزية.
4- المساهمة في زيادة الاستيعاب للمواد الأخرى.
ولا أدل على نجاح هذا النظام هو ما تقوم به مؤسسات التعليم العالي من تخصيص سنة تحضيرية أو تأسيسية لدراسة اللغة الانجليزية قبل البدء بدراسة التخصصات العلمية وكذلك ما تقوم به مؤسسات القطاع الخاص من تأهيل مخرجات التعليم العام قبل الالتحاق بالعمل.
وبالامكان أن تطبق عليهم وزارة التربية والتعليم نفس مناهج ومتطلبات الجامعات أو من خلال الحاقهم مباشرة في الجامعات الحالية.
صحيح أن التعليم الأساسي أفضل من حيث زيادة عدد الحصص في اللغة الانجليزية والمنهج وتأهيل المعلمين حملة الدبلوم الى البكالوريوس إلا انه في ظل كثافة المواد وطول اليوم الدراسي وعدم الجدية وضعف الحماس والمتابعة من قبل قلة من المعلمين والفنيين والإداريين كما ان لبيئة التعليمية في بعض المناطق التعليمية خارج محافظة مسقط قد لا تساعد بشكل كاف على اتقان اللغة الانجليزية ولا توجد فرصة لتصبح لغة حية وممارسة في الحياة اليومية لغة وكتابة حيث لا البيت ولا الشارع ولا الجيران ولا المحلات التجارية أي ما اقصده الوسط أو البيئة التي يعيشها الطالب لا تساعد على اتقان اللغة.
وكما يلاحظ انه لا يجب أن نقيس مدى الالمام باللغة من خلال الامتحان التحريري وتحقيق على الدرجات ولكن بمقدار القدرة على توظيفها تحدثا وكتابة واستفادة في مختلف النواحي ولا أدل على الصعوبات التي تواجه المتعلمين وكما اخبرني احد المسؤولين في أحد معاهد اللغة الانجليزية المشهورة قبل عدة سنوات بأن بعض الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى والمتقدمة في الشهادة العامة في القسم العلمي غير قادرين على التحدث باللغة الانجليزية على الرغم من حصولهم على الدرجة النهائية في امتحان تحديد المستوى في الجانب الكتابي.
تعليق