تويت
هل تتخيل أنه يمكنك إنتزاع هذا المشروع ووضعه فى أى مكان أخر بالعالم غير سلطنة عمان, الشركة المعمارية كلينغمان ( KLINGMANN Architects and Brand Consultants ) تعطينا درساً فى إحترام الهوية المعمارية والثقافية للمكان الذى تصمم فيه فى هذا المشروع , مشروع خور عوقِد بصلالة والذى صممته لصالح الشركة الدولية العمانية للتنمية العمرانية والإستثمار ( جلورى ) , فنجد رؤية مشتركة بين المصمم والمطور فى إنشاء مشروع يحترم البيئة ويحافظ عليها ... وأيضاً يحافظ على هوية المكان الذى ينتمى له
يقول الله تبارك وتعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (الحجرات:13), فالله سبحانه وتعالى كان قادراً على خلقنا بلسان واحد, وبلون واحد, وجنس واحد, ومن شعب واحد ... ولكن هل يهتم حينها الإنسان المولود بروسيا فى التواصل مع شخص أخر فى جنوب أفريقيا ... ما الذى يمكن أن يستفيده مادام لا يوجد إختلاف إلا مشقة السفر !!؟؟
هذه هى الهوية ... ولهذا وجب أن نحترمها, فلن يهتم رجل أروبى بالسفر لدولة خليجية ليشاهد محاولة إستنساخ لحياته فى أرض جديدة, فلديه حياته .. وقد ملّ منها, حتى الأفريقى سيفضل السفر لأروبا لمشاهدة النموذج الأصلى وليس التقليد !! , ولكنه تجده يهتم للسفر للصين, ف ثقافة جديدة, حياة مختلفة ... تتدفعه دفعاً ليسافر ويتعارف ... خور عوقد هو هذا النموذج ... نموذج يحترم البيئة ويحترم الهوية ... وهو شيئ ليس بالسهل لمصمم أجنبى ... يشاركنا فى بناة مكتب كلينغمان لمشروعه شارحاً أياه فى السطور التالية:
" شركة كلينغمان ( KLINGMANN ) وضعت فكرة المخطط الرئيسي لمنتجع سياحى / سكني متكامل وصديق للبيئة يصلح للقرن الـ 21 في صلالة بسلطنة عمان. يقع المشروع على شاطئ بكر ، وهذا المكان يجمع بين الراحة النابعة من التواج مع الأشجار والخضرة المزروعة مع المرافق الترفيهية المتقدمة، منطقة لم تمس الحياة البرية بها أو الحدائق النباتية المورقة بالحياة الحضرية من قبل، المحلات التجارية المتطورة، مع شبكة مذهلة من ممرات المشاه المتموجة، والساحات الحيوية ، وومسطحات المياه الهادئة.
ومن المتوقع لخور عوقد أن تمثل وجهة فريدة من نوعها ، تركز على محو الأمية البيئية والتعليم ، والسياحة البيئية ، والحياة الخضراء المستدامة. تقدم للسكان ، والمهنيين ، والزوار من المنطقة المحيطة والسياح على حد سواء تجربة فريدة حقا حيث ثروة من الخبرات التوعية الإيكولوجية عبر المناطق السكنية ، وأماكن الضيافة ، والأماكن الثقافية ، والتجارية والأشكال الطبيعة لتشكل نموذجا لنمط حياة مستدام ومتكامل.
والمصمم يصور المنطقة السكنية باعتبارها سلسلة من الكتل التي تتبع ملامح التضاريس. ويعزز المناظر الطبيعية القائمة تلة ناعمة على قمة منصة منحدرة، مما يزيد من مساحة الرؤية للسكان والزائرين إلى البحر والأراضي المحيطة بها وتضمن الخصوصية فى ذات الوقت. وصمم مجتمع خور عوقد السكني ليوفر بيئة مستدامة للمشاة مع عناصر صغيرة من المحلات التجارية التي تدمج التراث والثقافة المحلية في حين تخلق شعور بالحداثة للقرن الـ 21. وهذا المجتمع يرتكز على مبادئ التخطيط المستدام ، ويخلق مكان حيث يستطيع الناس العيش والتسوق ، والاسترخاء ، واللعب في نفس المكان.
فإستنادا إلى الرؤية المعاصر للقلعة القديمة بعمان، فنجد الكتل المعمارية تختلف من حيث الحجم والطابع لإعطاء نظرة ومظهر محلى فريد للمنتجع. أما الهدف من حديقة خور عوقد البيئية هى التوعية بالحياة المستدامة. ويشمل ذلك حماية النباتات والحيوانات المحلية ، والمشاركة مع عوالم الطبيعة ، وفهم كيفية الإستدامة فى الحياة الطبيعة حولنا ، ورعاية الحياة الصحية للمجتمعات المختلفة. تم تقسيم الحديقة لخمس مناطق متميزة ، وهي مخصصة لاستكشاف سبل جديدة لكيفية توفير الغذاء الأمن لنا والحفاظ على الأماكن التي نعيش فيها والناس والمخلوقات الأخرى التى تعيش فيها.
أما قلب وروح حديقة خور عوقد هو محمية الطيور الفريدة المحاطة من خلال سلسلة من الممرات والممرات المتعرجة والمدموج مع الحديقة العامة والتي تشمل مجموعة متنوعة من مناطق الجذب، مثل الحديقة النباتية التى تستعرض النباتات المحلية ، ومنطقة الأشجار الأستوائية، وملعب ، وبحيرة بها نماذج للقوارب المحلية، وشبكة واسعة من الممرات لمراقبة الطيور ، ومركز لمحو الأمية البيئية، ومعرض للزراعة العضوية مع محطة معالجة بيولوجية.
وصمم المنتجع البيئى العماني ليحتوى على مرافق للمؤتمرات, ومناطق الإسترخاء ، بحيرات صناعية ذات المياه الحارة والباردة، وحدائق بأشكال وانماط مختلفة،"
يقول الله تبارك وتعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (الحجرات:13), فالله سبحانه وتعالى كان قادراً على خلقنا بلسان واحد, وبلون واحد, وجنس واحد, ومن شعب واحد ... ولكن هل يهتم حينها الإنسان المولود بروسيا فى التواصل مع شخص أخر فى جنوب أفريقيا ... ما الذى يمكن أن يستفيده مادام لا يوجد إختلاف إلا مشقة السفر !!؟؟
هذه هى الهوية ... ولهذا وجب أن نحترمها, فلن يهتم رجل أروبى بالسفر لدولة خليجية ليشاهد محاولة إستنساخ لحياته فى أرض جديدة, فلديه حياته .. وقد ملّ منها, حتى الأفريقى سيفضل السفر لأروبا لمشاهدة النموذج الأصلى وليس التقليد !! , ولكنه تجده يهتم للسفر للصين, ف ثقافة جديدة, حياة مختلفة ... تتدفعه دفعاً ليسافر ويتعارف ... خور عوقد هو هذا النموذج ... نموذج يحترم البيئة ويحترم الهوية ... وهو شيئ ليس بالسهل لمصمم أجنبى ... يشاركنا فى بناة مكتب كلينغمان لمشروعه شارحاً أياه فى السطور التالية:
" شركة كلينغمان ( KLINGMANN ) وضعت فكرة المخطط الرئيسي لمنتجع سياحى / سكني متكامل وصديق للبيئة يصلح للقرن الـ 21 في صلالة بسلطنة عمان. يقع المشروع على شاطئ بكر ، وهذا المكان يجمع بين الراحة النابعة من التواج مع الأشجار والخضرة المزروعة مع المرافق الترفيهية المتقدمة، منطقة لم تمس الحياة البرية بها أو الحدائق النباتية المورقة بالحياة الحضرية من قبل، المحلات التجارية المتطورة، مع شبكة مذهلة من ممرات المشاه المتموجة، والساحات الحيوية ، وومسطحات المياه الهادئة.
ومن المتوقع لخور عوقد أن تمثل وجهة فريدة من نوعها ، تركز على محو الأمية البيئية والتعليم ، والسياحة البيئية ، والحياة الخضراء المستدامة. تقدم للسكان ، والمهنيين ، والزوار من المنطقة المحيطة والسياح على حد سواء تجربة فريدة حقا حيث ثروة من الخبرات التوعية الإيكولوجية عبر المناطق السكنية ، وأماكن الضيافة ، والأماكن الثقافية ، والتجارية والأشكال الطبيعة لتشكل نموذجا لنمط حياة مستدام ومتكامل.
والمصمم يصور المنطقة السكنية باعتبارها سلسلة من الكتل التي تتبع ملامح التضاريس. ويعزز المناظر الطبيعية القائمة تلة ناعمة على قمة منصة منحدرة، مما يزيد من مساحة الرؤية للسكان والزائرين إلى البحر والأراضي المحيطة بها وتضمن الخصوصية فى ذات الوقت. وصمم مجتمع خور عوقد السكني ليوفر بيئة مستدامة للمشاة مع عناصر صغيرة من المحلات التجارية التي تدمج التراث والثقافة المحلية في حين تخلق شعور بالحداثة للقرن الـ 21. وهذا المجتمع يرتكز على مبادئ التخطيط المستدام ، ويخلق مكان حيث يستطيع الناس العيش والتسوق ، والاسترخاء ، واللعب في نفس المكان.
فإستنادا إلى الرؤية المعاصر للقلعة القديمة بعمان، فنجد الكتل المعمارية تختلف من حيث الحجم والطابع لإعطاء نظرة ومظهر محلى فريد للمنتجع. أما الهدف من حديقة خور عوقد البيئية هى التوعية بالحياة المستدامة. ويشمل ذلك حماية النباتات والحيوانات المحلية ، والمشاركة مع عوالم الطبيعة ، وفهم كيفية الإستدامة فى الحياة الطبيعة حولنا ، ورعاية الحياة الصحية للمجتمعات المختلفة. تم تقسيم الحديقة لخمس مناطق متميزة ، وهي مخصصة لاستكشاف سبل جديدة لكيفية توفير الغذاء الأمن لنا والحفاظ على الأماكن التي نعيش فيها والناس والمخلوقات الأخرى التى تعيش فيها.
أما قلب وروح حديقة خور عوقد هو محمية الطيور الفريدة المحاطة من خلال سلسلة من الممرات والممرات المتعرجة والمدموج مع الحديقة العامة والتي تشمل مجموعة متنوعة من مناطق الجذب، مثل الحديقة النباتية التى تستعرض النباتات المحلية ، ومنطقة الأشجار الأستوائية، وملعب ، وبحيرة بها نماذج للقوارب المحلية، وشبكة واسعة من الممرات لمراقبة الطيور ، ومركز لمحو الأمية البيئية، ومعرض للزراعة العضوية مع محطة معالجة بيولوجية.
وصمم المنتجع البيئى العماني ليحتوى على مرافق للمؤتمرات, ومناطق الإسترخاء ، بحيرات صناعية ذات المياه الحارة والباردة، وحدائق بأشكال وانماط مختلفة،"
تعليق