إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هزه أرضيه في مسندم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هزه أرضيه في مسندم

    ذكرت جريدة عمان في عددها الصادر اليوم
    عن تعرض نيابة ليما لهزة أرضيه الساعه 10:16 من مساء يوم أمس أستمرت عدة ثواني
    خرج على إثرها المواطنون من منازلهمإثر وقوع بعض الأواني والأدوات المنزليه خوفا من تبعات
    أخرى للهزه الأرضيه ولم تسجل أي أضرار بسبب توقيت الهزه الي حصل أثناء الليل.
    وصرح المواطنون أن هذه الهزه تحصل لأول مره بهذه القوه حيث تعرضت النيابه لعدة هزات خلال السنوات الماضيه.
    الجدير بالذكر أن ولاية دبا قد تعرضت لهزتين أرضيتين خلال شهر مايو الماضي.
    لمشاهدة الخبر:
    http://www.omandaily.com/monwaat/monwaat/monwaat4.htm

    sigpic

    شكراً
    بأخلاقي أسمو
    +

    توقيع
    رحال عُمان
    شكراً برنسيسة الجامعه

    +

    توقيع رحال عُمان
    شكراً فنانيه


  • #2
    الله يكون فعوننا

    رب احفظ عماننا من كل مكروه .. وانعم علينا بنعمة الأمن والأمان ..

    اللهم .. آمـــين

    .. ثنكيو الميمني على نقل الأخبار .. أول بأول
    http://up2.al-qatarya.org/uploads/im...ebd9af6e09.gif
    ..سلمت يداك ميساوي ..

    تعليق


    • #3
      الله يسلم بلادنا الغالية من كل مكروووه..
      استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ..

      سبحــان الله وبحمده..عدد خلقه ورضا نفسه.. وزنة عرشه..ومداد كلماتــه..

      تعليق


      • #4
        غريبة هالأيام بدانا نسمع كثير عن الهزات الأرضية بالخليج

        اول في منطقة العيص بالسعودية و الحين في مسندم و الأغرب ان وكالات انباء التلفزيون العماني ما مهتمة وما تنقل لنا اي خبر

        تعليق


        • #5
          الله يحفظ لنا بلادنا العزيزة,,

          وسمعت بعد عن هزة ارضية ف الفجيرة ورأس الخيمـــة,,

          تعليق


          • #6
            نهاية الدنيا ...

            الله يحفظنا
            اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
            قال الشيخ كشك رحمه الله: " انتظرنا مجيء إمام عادل، فجائنا عادل إمام"
            ..................
            قال عمر ابن عبدالعزيز لهشام بن عبدالملك عندما سأله عن سبب قطعه العطية لبني أمية: أرأيت إذا أتيتك بسجلين (وثيقتين) أحدهما من معاوية والآخر من عبد الملك، فبأيهما تأخذ؟ فقال هشام: آخذ بالأقدم.؟ فقال عمر بن عبد العزيز: فإني وجدت كتاب الله هو الأقدم، فأنا حامل عليه من أتاني ممن تحت يدي وفيما سبقني.
            ..................
            ...................

            تعليق


            • #7
              مشكور على الموضوع..

              الله يحفظنا من كل شر..
              http://disk02.arb-up.com/i/00022/pxjo4vgyib6l_t.jpg

              لن أحاول أن أغير من نفسي لــ أجل أي شخص ..
              ولن أعبث بشخصيتي لـــ أرضي الاخرين...
              فأن لــم تعجبك شخصيتي كما هي ..
              فـــ غيرك يعشقها بجنون !!

              تعليق


              • #8
                الله يحفضلنا بلادنا من كل شر امييييييييييييييييييييييييييييين
                ياجبل ما تهزك ريح

                تعليق


                • #9
                  الله يحفظنا ويحفظ عماننا الغالية ....
                  http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/Wwk09586.jpg

                  تعليق


                  • #10
                    الله يسلمنا من كل مكروه
                    فديت مسندم وناسها ^_^

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم احفظ بلاد المسلمين وبلدنا الحبيب عمان
                      s.s.s

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا على المرور اللهم أحفظ بلادنا اللهم آمين

                        sigpic

                        شكراً
                        بأخلاقي أسمو
                        +

                        توقيع
                        رحال عُمان
                        شكراً برنسيسة الجامعه

                        +

                        توقيع رحال عُمان
                        شكراً فنانيه

                        تعليق


                        • #13
                          الله يحفظ ارضنا والمسلمين جميعا
                          (✿◠‿◠) ♥[B]♥أحتآجُ بِ عممقً إلى’..هوآءٍ .. أستنشِقہ بِ رآحہ بَعيدآ عن حمآقَآتٍ بعضِ البششرً♥

                          تعليق


                          • #14
                            عندما تحصل المصائب والهموم
                            علينا الرجوع إلى الله

                            وكان علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة واستغفار )

                            وقال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

                            إن الله عزَّ وَجَلّ يُرسل الآيات تخويفًا ، وتتابَع القوارع والـنُّذُر على عباده تذكيرا ؛ لعلهم يرجعون .
                            ويأخذ الله عباده بالسراء والضراء لعلهم يتضرّعون .
                            وصدق الله : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) .
                            وما يُصيب الناس إنما هو ببعض ذنوبهم ، كما قال الله عزَّ وَجَلّ : (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ) ، وكما قال تبارك وتعالى : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) ، وقال سبحانه وتعالى : (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) .
                            فإنه ما نَزَل بلاء إلاّ بِذنْب ، ولا رُفِع إلاّ بِتوبة .
                            قال ابن القيم رحمه الله :
                            وما الذي أخرجَ الأبوينِ من الجنّةِ دارَ النَّعيمِ والبهجَةِ والسرور إلى دارِ الآلام والأحزانِ والمصائب ؟
                            وما الذي أخرجَ إبليسَ من ملكوتِ السماءِ وطردَه ولَعَنَه ، ومسخَ ظاهرَه وباطنَه ، فَجَعَلَ صورتَهُ أقبحَ صورةٍ وأشنَعها ، وباطِنَه أقبحَ من صورتِه وأشْنَع ، وبُدِّلَ بالقربِ بُعداً ، وبالرحمةِ لَعْنَةً ، وبالجمالِ قُبْحَاً ، وبالجنة ناراً تلظى ، وبالإيمان كفرا ، وبموالاةِ الوليِّ الحميدِ أعظمَ عداوةٍ ومُشاقّةٍ ، وبِزَجَلِ التسبيحِ والتقديسِ والتهليلِ زَجَلَ الكفرِ والشركِ والكَذِبِ والزورِ والفحش ، وبلباسِ الإيمانِ لباسَ الكفرِ والفسوقِ والعصيانِ ، فهانَ على الله غايةَ الهوانِ ، وسَقَطَ من عينه غايةَ السقوطِ وحَلَّ عليه غضبُ الربِّ تعالى فأهْواهُ ، ومَقَتَهُ أكبرَ المقتِ فأرداهُ ، فصار قَوّاداً لكل فاسقٍ ومجرم . رضي لنفسه بالقيادةِ بعد تلك العبادةِ والسيادةِ ! فَعِيَاذاً بك اللهمَّ من مخالفةِ أمرِك ، وارتكابِ نهيِك .
                            وما الذي أغرقَ أهلَ الأرضِ كلَّهم حتى علا الماءُ فوقَ رؤوسِ الجبال ؟ وما الذي سلطَ الريحَ على قومِ عادٍ حتى ألقتْهُم موتى على وجهِ الأرضِ ، كأنهم أعجازُ نخلٍ خاويةٍ ؟ ودَمَّرَتْ ما مَرَّتْ عليه مِنْ ديارِهم وحروثِهم وزروعِهم ودوابِّهم ، حتى صاروا عبرةً للأممِ إلى يومِ القيامة .
                            وما الذي أرسلَ على قومِ ثمودَ الصيحةَ حتى قَطّعَتْ قلوبَهم في أجوافِهم ، وماتوا عن آخرهم
                            وما الذي رفعَ قرى اللوطيةِ حتى سَمِعَتْ الملائكةُ نبيحَ كلابِهم ، ثم قَلَبَهَا عليهم فجعل عاليَها سافِلَها فأهلكَم جميعا ، ثم أتْبَعَهُم حجارةً من السماءِ أمطرَها عليهم ؟ فَجَمَعَ عليهم مِن العقوبةِ ما لم يَجْمَعْهُ على أُمّةٍ غيرِهم ، ولإخوانهم أمثالُها ، وما هي من الظالمين ببعيد .
                            وما الذي أرسلَ على قومِ شُعيبٍ سحابَ العذابِ كالظُّلَلِ ، فلما صار فوقَ رؤوسهم أمطرَ عليهم ناراً تلظى ؟
                            وما الذي أغرقَ فرعونَ وقومَه في البحر ، ثم نَقَلَ أرواحَهم إلى جهنمَ ؛ فالأجسادُ للغرقِ ، والأرواحِ للحَرَقِ ؟
                            وما الذي خسفَ بقارونَ وداره ومالِهِ وأهلِه ؟
                            وما الذي أهلكَ القرونَ من بعد نوحٍ بأنواعِ العقوباتِ ودمَّرها تدميرا ؟
                            وما الذي بعثَ على بني إسرائيل قوماً أولي بأسٍ شديدٍ فجاسُوا خلالَ الديارِ ، وقَتَّلُوا الرجال ، وسَبَوا الذراريَ والنساء ، وأحرقوا الديارَ ونهبوا الأموالَ ، ثم بعثهم عليهم مرةً ثانيةً فأهْلَكُوا ما قَدَرُوا عليه ، وتَبَّرُوا ما علو تتبيرا ؟
                            وما الذي سلط عليهم أنواع العقوبات مرة بالقتل والسبي وخراب البلاد ؟ ومَرّة بِجَوْر الملوك ، ومَرّة بِمَسْخهم قِردة وخنازير ، وآخر ذلك أقسم الرب تبارك وتعالى : (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ) . اهـ .
                            أقول جوابا عليه :
                            إنها الذنوبُ المهلكات . قال سبحانه : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ)
                            وقال جل جلاله : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ)
                            وصدق الله : (فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) .
                            والمؤمن العاقل من ينظر إلى تلك العقوبات نَظر تفكّر واعتبار ووَجَلٍ وخوف ، ولا ينظر إلى نفسه نَظَر التَّزْكِيَة والتعالي ، وكأنه قد سَلِم من الذنوب !

                            والناظر اليوم في أحوال الأمم والشعوب يَرى بُعْدًا عن الله ، وهجْرًا لِكتاب الله ، وفشوًّا للْمُنكَرَات .
                            قال ابن القيم :
                            لَمَّا أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والْمُحَاكَمَة إليهما, واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما, وعَدَلُوا إلى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ , عَرَض لهم مِن ذلك فَساد في فِطَرهم, وظُلمة في قلوبهم , وكَدر في أفهامهم , ومَحْق في عقولهم . وعمتهم هذه الأمور وغَلَبت عليهم, حتى رَبى فيها الصغير, وهَرم عليها الكبير, فلم يروها مُنْكِرًا . فجاءتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السنن , والنفس مقام العقل , والهوى مقام الرشد , والضلال مقام الهدى , والمنكر مقام المعروف , والجهل مقام العلم , والرياء مقام الإخلاص , والباطل مقام الإخلاص , والباطل مقام الحق , والكذب مقام الصدق ، والمداهنة مقابل النصيحة , والظلم مقام العدل . فصارت الدولة والغلبة لهذه الأمور, وأهلها هم المشار إليهم وكانت قبل ذلك لأضدادها وكان أهلها هم المشار إليهم .
                            فإذا رأيت دولة هذه الأمور قد أقْبَلَتْ , وراياتها قد نُصبت , وجيوشها قد رُكبت, فَبَطْن الأرض والله خير مِن ظهرها , وقُلل الجبال خير مِن السهول , ومخالطة الوحش أسْلَم مِن مخالطة الناس .
                            ويقول رحمه الله :
                            اقشعرّت الأرض وأظلمت السماء , وظهر الفساد في البر والبحر مِن ظُلم الفجرة , وذهبت البركات , وقلّت الخيرات , وهَزلت الوحوش , وتكدّرت الحياة مِن فِسْق الظَّلَمة .
                            بكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة , وشَكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح . وهذا والله مُنْذِر بِسَيْل عَذاب قد انعقد غمامه, ومؤذن بليل بلاء قد ادْلَهَمّ ظلامه . فاعزلوا عن طَريق هذا السيل بتوبة نصوح ما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح . وكأنكم بالباب وقد أُغْلِق , وبالرهن وقد غَلِق ، وبالجناح وقد عَلِق ، (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) . اهـ .

                            وفي جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة (654 هـ ) ظهرت نار عظيمة في المدينة النبوية .
                            ونَقَل ابن كثير عن أبي شامة : أنها اسْتَمَرَّتْ شَهْرًا وأزيد منه . وذَكَر كُتُبًا مُتواترة عن أهل المدينة في كيفية ظهورها شرق المدينة من ناحية وادي شظا تلقاء أُحُد ، وأنها ملأت تلك الأودية ، وأنه يخرج منها شَررًا يأكل الحجارة ، وذَكَر أن المدينة زُلزلت بِسببها ، وأنهم سمعوا أصواتا مزعجة قبل ظهورها بخمسة أيام ... فلم تزل ليلا ونهارا حتى ظهرت يوم الجمعة فانبجست تلك الأرض عند وادي شظَا عن نار عظيمة جدًّا صارت مثل الوادي ؛ طوله أربعة فراسخ في عرض أربعة أميال ، وعُمقه قامة ونصف ، يَسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الاسود، وذَكَر أن ضوءها يمتد إلى تيماء بحيث كتب الناس على ضوئها في الليل ، وكأن في بيت كل منهم مصباحا، ورأى الناس سناها من مكة شرفها الله.
                            قال ابن كثير : قلت : وأما بُصْرَى فأخبرني قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي قاسم التيمي الحنفي قال : أخبرني والدي ، وهو الشيخ صفي الدين ، مُدَرِّس بُصْرَى، أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة تلك الليلة من كان بحاضرة بلد بصرى، أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم في ضوء هذه النار التي ظهرت مِن أرض الحجاز ، وقد ذَكَر الشيخ شهاب الدين أن أهل المدينة لجئوا في هذه الأيام إلى المسجد النبوي ، وتابوا إلى الله مِن ذنوب كانوا عليها ، واستغفروا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم مما سَلف منهم ، وأعتقوا الغلمان ، وتَصَدَّقوا على فقرائهم ومحاويجهم . اهـ .

                            وعلينا ان نتوب إلى الله ، وأن لا نتهاون بالذنوب ، وأن نُكثر من الصدقة والاستغفار ، واللجوء إلى الله والدعاء والتضرّع .

                            وأن تذكرنا هذه الزلازل زلزلة الساعة ، وهي أعظم من كل زلزلة ، كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)
                            وكما قال عزَّ وَجَلّ : (إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) .

                            فمن لم يتّعِظ بِما يقع ، ولم يعتبر بما يحصل ، فهو في غفلة سادِر .
                            قال رب العزّة سبحانه : (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ)
                            الحمد لله على كل حال

                            تعليق


                            • #15
                              الله يسلمكم ويسلم ديار المسلمين أجمعين

                              والله أخوني ما هين الواحد يترك أرضه وداره ويتهجول هنا وهناك
                              أخوه لكم في احدى نواحي المدينة في العيص أتفرقوا في كل مكان ومؤكد هم يعانوا
                              من هذا الأمر وحتى لو أتوفر لهم كل شي
                              نسأل الله الله السلامة والأمان
                              فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين وغيرهم التوبة إلى الله سبحانه والاستقامة على دينه والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور

                              وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - ما نصه : (وقد يأذن الله سبحانه للأرض في بعض الأحيان بالتنفس فتحدث فيها الزلازل العظام ، فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية ، والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله سبحانه ، والندم كما قال بعض السلف ، وقد زلزلت الأرض : (إن ربكم يستعتبكم) .
                              وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة ، فخطبهم ووعظهم . ، وقال : (لئن عادت لا أساكنكم فيها) انتهى كلامه رحمه الله .

                              فالواجب عند الزلازل وغيرها من الآيات والكسوف والرياح الشديدة والفياضانات البدار بالتوبة إلى الله سبحانه ، والضراعة إليه وسؤاله العافية ، والإكثار من ذكره واستغفاره كما قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف : (فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره )
                              ويستحب أيضا رحمة الفقراء والمساكين والصدقة عليهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارحموا ترحموا )
                              ( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )وقوله صلى الله عليه وسلم : (من لا يرحم لا يرحم )

                              وروي عن عمر بن عبد لعزيز رحمه الله أنه كان يكتب إلى أمرائه عند وجود الزلزلة أن يتصدقوا .

                              وشكرا
                              صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                              الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                              الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                              الصحـ السادسة ـيفة
                              الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                              الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                              الرسم الكاريكاتيري
                              مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                              مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                              أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                              يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X