إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خاتمي يطالب باستفتاء شعبي حول شرعية نجاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاتمي يطالب باستفتاء شعبي حول شرعية نجاد

    خاتمي يطالب باستفتاء شعبي حول شرعية نجاد

    طهران : طالب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بضرورة إجراء استفتاء بشأن شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية ورفض المعارضة هذا الفوز.
    ونقل موقع مقرب من خاتمي اليوم عنه قوله خلال اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين إن "المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضياً بالوضع السياسي الراهن أم لا".
    وأضاف خاتمي "إذا صوتت الأغلبية لصالح إعادة انتخاب نجاد فإن المعارضة سنسلم أيضا".
    وطالب خاتمي من جديد بالإفراج عن الموقوفين، وذلك خلال اجتماع مع إدارة جمعية أسر الأشخاص الذين اعتقلوا الأسبوع الماضي.
    وقال: "في الوضع الراهن، لم يتعرض الجزء الجمهوري من جمهورية إيران الإسلامية للتحدي فحسب وإنما تم خدش الجزء الإسلامي منها أيضا"، وذلك في إشارة إلى عمليات الاعتقال التي لا تتم بحق متظاهرين فحسب وإنما تطال وزراء ونواب سابقين في البرلمان أيضا.
    وأوضح خاتمي أن "الجزء الإسلامي من النظام يعني سيادة العدل، ولكن للأسف هذا المبدأ تشكك فيه العديد من الهيئات الحاكمة".
    ويقول زعيم المعارضة مير حسين موسوي وخاتمي ومسؤولون آخرون إن انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليحصل على فترة رئاسة ثانية جرى التلاعب فيها. وتنفي السلطات هذه المزاعم.
    وطالبت جمعية رجال الدين المجاهدين المؤيدة للرئيس السابق محمد خاتمي والتي تضم رجال دين إصلاحيين، اليوم الاثنين، بتنظيم الاستفتاء معتبرة أن "ملايين الإيرانيين فقدوا الثقة بالعملية الانتخابية".
    وقالت الجمعية في بيان "بما أن ملايين الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالعملية الانتخابية، فإن جمعية رجال الدين المجاهدين تطالب بإلحاح بتنظيم استفتاء من قبل هيئات مستقلة".
    وحسب الدستور الإيراني، فإن المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي وحد الذي يمكن أن يأمر بتنظيم استفتاء.
    وتؤيد الجمعية أيضا مقترحات الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي طالب الجمعة بالإفراج عن المعتقلين والسماح بإعادة صدور الصحف المحظورة لتهدئة المناخ السياسي وإعادة الثقة التي فقدها جزء من الإيرانيين.
    في سياق متصل ، صرح المدير العام لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية الإيرانية علي أصغر شريفي أن شائعة التزوير في الانتخابات الرئاسية الإيرانية روج لها أعداء إيران منذ عدة أشهر قبل الانتخابات وأنها هدفت لـ"إضعاف رصيد النظام والحيلولة دون مشاركة المواطنين" فيها.
    ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) عن شريفي قوله إنه رغم اعتراض بعض المرشحين على نتائج الانتخابات إلا أنهم لم يقدموا أي وثيقة إلى مجلس صيانة الدستور حول هذا الشأن.
    وتطرق شريفي خلال كلمة ألقاها في الملتقى العلمي التحليلي للتعبويين المتخصصين المنعقد في زنجان غرب إيران إلى ما وصفه بالمؤامرات والأحداث التي وقعت قبل وبعد الانتخابات الرئاسية العاشرة في البلاد.
    وأشار شريفي إلى أن بعض المرشحين اعتبروا أن وجود أوراق اقتراع إضافية بمثابة تزوير، لكنه قال إن مثل هذا الأمر جرى في جميع الانتخابات السابقة أيضاً، مؤكداً أن "عدد صناديق الاقتراع المتنقلة في الانتخابات الرئاسية العاشرة لم تزد عما كانت عليه في العمليات الانتخابية السابقة".
    في غضون ذلك، اتهم مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي مجددا ما اسماهم "اعداء الجمهورية الاسلامية" بدعم اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو/ حزيران لا سيما عبر وسائل اعلامها.
    وكان خامنئي حذر مطلع الشهر قادة الدول الغربية من ان طهران سترد بقوة ان تدخلوا في شؤونها ، قائلا في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني ان "على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون انوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية، ان يعرفوا انه، مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الإيراني، عندما تتدخلون انتم الاعداء فيها، فإن الشعب يشكل قبضة قوية في وجهكم".

    خاتمي يطالب باستفتاء شعبي حول شرعية نجاد أضط هنا
    http://feeds.feedburner.com/alqudsne...=1&c=1&bb=O0um
يعمل...
X