إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إيران تعبئ 7 ملايين من الباسيج لقمع ثورة الإصلاحيين "الناعمة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيران تعبئ 7 ملايين من الباسيج لقمع ثورة الإصلاحيين "الناعمة"

    قائد بارز بالحرس الثوري الإيراني يقود العملية
    إيران تعبئ 7 ملايين من الباسيج لقمع ثورة الإصلاحيين "الناعمة

    دبي - (العربية) نجاح محمد علي
    أعلن قائد بارز في الحرس الثوري الايراني عن تعبئة 7 ملايين من عناصر الباسيج لمواجهة ما سماه خطر " ثورة ناعمة" ينفذها الاصلاحيون.

    العميد قاسم سليماني، قائد معسكرات تعبئة الباسيج، والذي يدور حوله جدل في شأن اتهامات له بالتدخل في العراق ومناطق أخرى عبر فيلق القدس، قال إن العدو ينفذ ثورة ناعمة ضد الجمهورية الاسلامية عبر الإنترنت ووسائل اتصال أخرى، موضحا أن معسكرات تعبئة الباسيج، سترد بنفس السلاح وهو الانترنت ووسائل الاتصال المتنوعة مع الفضاء الخارجي.

    وفي تطور سابق، أصدر المرجع الديني في مدينة "قم أسد الله بيات زنجاني 3 فتاوى تتعلق بالازمة في إيران أولها عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد حتى بعد تنصيبه من قبل الولي الفقيه علي خامنئي, وثانيها عدم شرعية اداء أحمدي نجاد اليمين امام البرلمان وفتوى ثالثة تقول بوجوب أن يعزل البرلمان أحمدي نجاد.

    وفي سياق متصل، قرر أحمدي نجاد، أمس الأربعاء، إقالة نائبه الأول اسفنديار رحيم مشائي الذي كان وصف الشعب الاسرائيلي بأنه صديق لإيران.

    وواجه أحمدي نجاد عاصفة من الاعتراضات على تعيين نسيبه المثير للجدل، ومنها طبعاً فتوى من مراجع الدين في قم بعدم شرعية هذا التعيين، حيث أفتى آية الله مكارم شيرازي المؤيد للرئيس أحمدي نجاد بحرمة تعيين مشائي في أي منصب في الحكومة.

    وقال: "عندما نتحدث عن الحكومة فهذا يعني مجلس الوزراء ـ وهم 21 وزيراً ورئيس الجمهورية، وهم من يملك الحق في التصويت على قراراتها، أما المساعدون، فإن للرئيس الحق في أن يغيرهم والنائب الأول، وينقلهم من مكان الى آخر، وهذا الأمر سيتكرر".


    وقد تحدث أحمدي نجاد خلال مراسم توديع مشائي كمساعد سابق لمنظمة السياحة والتراث الثقافي، مشيراً إلى رسالة خطية من المرشد آية الله علي خامنئي تأمر بإقالة مشائي، وقال إنه يبدو أن السيد مشائي سينتقل إلى مكان آخر دون أن يحدده.

    ولم تخفف اعتراضات المحافظين من حدة النقاش الذي يدور هذه الأيام على سبل الخروج من أزمة الانتخابات التي تضيق يوماً بعد آخر. فالزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي الذي ندد بالهجوم المكرر هذه الأيام على رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني ومقترحاته لانقاذ البلاد، أعلن مجددا استمراره في المعارضة الدستورية حتى إسقاط أحمدي نجاد وشدد على ألا حل لهذه الأزمة الا بإذعان النظام لارادة الشعب.

    وقال موسوي أيضاً إن إيران ستواجه أزمات عصيبة على الصعيدين المحلي والدولي بسبب افتقار الحكومة المقبلة للرئيس محمود احمدي نجاد للشرعية.
    معركة حول تعيين مشائي
    وفي تطور سابق، أكد النائب الأول لمجلس الشورى الإيراني محمد حسن ابوترابي، أن الزعيم الأعلى للجمهورية الإيرانية نقل طلبه بضرورة إقالة مشائي "بطريقة كتابية إلى الرئيس"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، مساء أمس الثلاثاء.

    وأضاف "هذا مطلب جدي للزعيم، وهو مطلب غالبية اعضاء البرلمان"، لكنه لم يذكر متى ارسل الخطاب الى نجاد أو اي تفاصيل اخرى.

    ويُعدّ ابوترابي من أبرز المحافظين، ومقرّباً من خامنئي الذي ايد فوز أحمدي نجاد في انتخابات 12 يونيو/حزيران.

    وكان الرئيس الإيراني قد أشاد بمشائي، في تصريحات نقلتها وكالة انباء فارس، قائلا انه متواضع ومخلص للثورة الاسلامية وقال "لقد عين نائبا اول للرئيس وسيواصل عمله"، لكنه اوضح ان سلطته ستكون اقل من المنصب السابق الذي تولاه.

    كما أكد مشائي نفسه بقائه في منصبه، رغم الانتقادات التي وجهت اليه. وقال "اوجه الشكر للرئيس (محمود) احمدي نجاد على الثقة التي منحني اياها".

    ويرى محللون ان تعيين مشائي، الذي يرتبط بعلاقة مصاهرة مع نجاد، يوحي بأن الرئيس ليس لديه سوى حاشية صغيرة من الاشخاص الذين يثق بهم.

    ويلاحظ أن معظم الانتقادات لاختيار نجاد للنائب الاول تأتي من المتشددين. إذ اعتبر اية الله احمد خاتمي، حليف نجاد وعضو مجلس صيانة الدستور، أن الرئيس اظهر "وجها مخادعا لرجال الدين وللنخبة" بتعيينه مشائي.

    وكان مشائي، اثار عاصفة من الاحتجاجات في ايران، عام 2008، بعد تصريحات اعتبر فيها أن ايران "تصادق الجميع بما في ذلك شعب اسرائيل". وهو ما دفع الكثير من رجال الدين والنواب المتشددين للدعوة، العام الماضي، الى تنحيته. لكن الرئيس ظل يرفض ذلك قائلا ان تصريحاته "اسيء تفسيرها".

    يومها، حسم خامنئي، الذي يساند نجاد، الخلاف حول تصريحات مشائي بقوله إنها "لم تكن صائبة لكن النزاع ينبغي ان يتوقف".

    كذلك تعرض مشائي للانتقاد لاستضافته حفلا في نوفمبر/تشرين الثاني، حملت فيه نساء يرتدين الزي التقليدي المصاحف اثناء عزف الموسيقى.
    استمرار الاشتباكات
    ميدانياً، استمرت الاشتباكات بين المحتجين من مؤيدي الإصلاح والشرطة الإيرانية في وسط طهران، مساء أمس الثلاثاء، ما أدى إلى اعتقال عشرات المتظاهرين. وبثّ موقع يوتيوب شريطا يظهِر رجال أمن يطلقون النار على محتجين في مظاهرات سابقة.

    وقال الموقع إن الشريط يمثل دليلا على لجوءِ القوات الإيرانية إلى إطلاق النار على المتظاهرين لمنعهم من الاحتجاجات، كما اظهرت الصور اصابة احد المحتجين بينما ابتعد رجال الامن مطلقو النار عن المكان واحدهم يرتدي ثيابا مدنية.

    من جهته، دعا اتحاد المنظمات الطلابية في إيران إلى تشكيل "جبهة وطنية عامة" تضم كافة أطياف المعارضة، تهدف إلى متابعة ومحاسبة من أسمتهم "مجرمي" الحوادث الأخيرة. كما تشير الانباء إلى أن حقوقيين وناشطين ايرانيين سيعملون على مقاضاة احمدي نجاد في المحاكم الدولية.

    واثارت انتخابات الرئاسة اكبر اضطرابات داخلية في ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979، كاشفة عن انقسامات عميقة في صفوف النخبة الحاكمة في الجمهورية الاسلامية خامس اكبر مصدر للنفط في العالم.

    وقتل 20 شخصا على الاقل في اعمال العنف المرافقة، بينما تتبادل السلطات وموسوي الاتهامات بشأن اراقة الدماء.

    لمشاهدة فيديو متعلق بالموضوع أضغط هنا
    إيران تعبئ 7 ملايين من الباسيج لقمع ثورة الإصلاحيين "الناعمة"



    http://feeds.feedburner.com/alqudsne...=1&c=1&bb=O0um
يعمل...
X