احمد ولد جدو[email protected]
<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">افكار شاذة </H1>
افكار شاذة تتعدد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى طرد المسلمين من القدس والاستئثار بها ومن بين هذه المخططات والمشاريع هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم اتخذت إسرائيل لذالك كل الوسائل وجندت كل طاقاتها لهذه الهدف الشوفيني العنصري سأحاول من خلا ل هذا المقال أن أقدم لمحة تاريخية عن الهيكل المزعوم وكذالك إلقاء الضوء على أهم الجماعات اليهودية المغذية والمتبنية لهذا المشروع أولا لمحة تاريخية بالوقوف على التاريخ القديم لفلسطين العربية نجد أن الهيكل الذي يزعم يهود اليوم انه بني في موضع المسجد الأقصى ما هو إلا معبد صغير أقيم خارج حرم الأقصى وقد دمره القائد البابلي نبوخذ نصر عام 587ق م ولم يتبق له اثر وسبى اليهود إلى بابل خمسين عاما وأصبحت القدس خالية من أي يهودي وبعد انتصار قورش الفارسي على البابليين عاد اليهود إلى القدس ثم شرعوا في بناء الهيكل الثاني 520 515 ق م ولكن قام المقدوني انطيوخوس الرابع بهدمه ثم قام هيرودوس ببناء الهيكل الثالث وبعد ذالك هدمه القائد الروماني تيطوس عام70 م ولم يبقى منه إلا الأنقاض وقام اليهود بترميم من تبقى منه ولكن الزمن لم يمن في صالحهم فجاء الياء هارديان الروماني في حملة عسكرية فدمر القدس بما فيها الأنقاض المرممة للهيكل فصارت اثرا بعد عين وحرم على اليهود دخول القدس عام 135م وسماها أليليا كابيتولينا أي اليليا العظيمة الى ان فتحها القائد والخليفة عمر وبذالك اندثر كل اثر لما يسمى الهيكل اليهودي في القدس ولأجل إحياء هذه الأفكار الشاذة قامت عدة جماعات سأتناولها الآن جمعية أمناء الهيكل وهي جماعة دينية انشات لنفسها عام 1983 جمعية صندوق الهيكل ويتم تمويلها من التبرعات التي تأتي من أمريكا ومركزها الرئيسي في القدس ولها مركز في أمريكا وتهدف هذه الجماعة الى تهويد المسجد الأقصى وما حوله من ساحات وإعادة بناء الهيكل الثالث على جبل البيت وهو الحرم القدسي الشريف ويقود هذه الجماعة جيرشون سالمون وقد قامت هذه الجماعة بإجراء احتفال رمزي لوضع حجر الأساسي للهيكل الثالث المزعوم عند باب المغاربة خارج أسوار البلدة القديمة في القدس الشرقية وذالك يوم الأحد 29\7\2001 حركة الاستيلاء على المسجد الأقصى وهي كذالك حركة دينية تدعو إلى هدم المسجد الأقصى وطرد جميع المسلمين من ارض إسرائيل أي ارض فلسطين المغتصبة وبدء ظهور هذه الحركة 1968 برئاسة موشي ليفنجر ويعتبر الحاخام إسرائيل احد الرموز البارزة في هذه الحركة وقد طالب بان تضم إسرائيل جزء من لبنان ومعظم سوريا والعراق والأردن وجزء من الكويت وجزء من شبه الجزيرة العربية وسيناء وشعار هذه الحركة لامعنا لإسرائيل بدون القدس ولامعنا للقدس بدون الهيكل وقد قام بعض أعضاء هذه الجماعة باقتحام المسجد الأقصى 1968 ومن أهدافها تهويد مدينة الخليل وإعادة المسجد الإبراهيمي لليهود وقد حققوا ذلك بتقاسمهم الصلاة في المسجد مع المسلمين . نلاحظ ماما سبق ان الهيكل مجرد كذبة حقيرة حاول اليهود الصهاينة اقناع العالم بها وقد اقامولهذا الغرض العديد من المنظامات المتطرفة . وسخروا كل جهودهم له ولذالك يجب علينا نحن المسلمسن التصدي لهذه المخطط والفكر الشاذ العنصري قبل فوات الاوان وحين لاينفع الندم ونقاتل بكل مالدينا من قوة وان نقف وقفة واحدة لذالك حتى ان نستيقظ يوم ويقال لنا ان المسجد الاقص قد هدم
أضف الى مفضلتك
<H1 style="FONT-WEIGHT: normal; FONT-SIZE: 16px">افكار شاذة </H1>
افكار شاذة تتعدد المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى طرد المسلمين من القدس والاستئثار بها ومن بين هذه المخططات والمشاريع هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم اتخذت إسرائيل لذالك كل الوسائل وجندت كل طاقاتها لهذه الهدف الشوفيني العنصري سأحاول من خلا ل هذا المقال أن أقدم لمحة تاريخية عن الهيكل المزعوم وكذالك إلقاء الضوء على أهم الجماعات اليهودية المغذية والمتبنية لهذا المشروع أولا لمحة تاريخية بالوقوف على التاريخ القديم لفلسطين العربية نجد أن الهيكل الذي يزعم يهود اليوم انه بني في موضع المسجد الأقصى ما هو إلا معبد صغير أقيم خارج حرم الأقصى وقد دمره القائد البابلي نبوخذ نصر عام 587ق م ولم يتبق له اثر وسبى اليهود إلى بابل خمسين عاما وأصبحت القدس خالية من أي يهودي وبعد انتصار قورش الفارسي على البابليين عاد اليهود إلى القدس ثم شرعوا في بناء الهيكل الثاني 520 515 ق م ولكن قام المقدوني انطيوخوس الرابع بهدمه ثم قام هيرودوس ببناء الهيكل الثالث وبعد ذالك هدمه القائد الروماني تيطوس عام70 م ولم يبقى منه إلا الأنقاض وقام اليهود بترميم من تبقى منه ولكن الزمن لم يمن في صالحهم فجاء الياء هارديان الروماني في حملة عسكرية فدمر القدس بما فيها الأنقاض المرممة للهيكل فصارت اثرا بعد عين وحرم على اليهود دخول القدس عام 135م وسماها أليليا كابيتولينا أي اليليا العظيمة الى ان فتحها القائد والخليفة عمر وبذالك اندثر كل اثر لما يسمى الهيكل اليهودي في القدس ولأجل إحياء هذه الأفكار الشاذة قامت عدة جماعات سأتناولها الآن جمعية أمناء الهيكل وهي جماعة دينية انشات لنفسها عام 1983 جمعية صندوق الهيكل ويتم تمويلها من التبرعات التي تأتي من أمريكا ومركزها الرئيسي في القدس ولها مركز في أمريكا وتهدف هذه الجماعة الى تهويد المسجد الأقصى وما حوله من ساحات وإعادة بناء الهيكل الثالث على جبل البيت وهو الحرم القدسي الشريف ويقود هذه الجماعة جيرشون سالمون وقد قامت هذه الجماعة بإجراء احتفال رمزي لوضع حجر الأساسي للهيكل الثالث المزعوم عند باب المغاربة خارج أسوار البلدة القديمة في القدس الشرقية وذالك يوم الأحد 29\7\2001 حركة الاستيلاء على المسجد الأقصى وهي كذالك حركة دينية تدعو إلى هدم المسجد الأقصى وطرد جميع المسلمين من ارض إسرائيل أي ارض فلسطين المغتصبة وبدء ظهور هذه الحركة 1968 برئاسة موشي ليفنجر ويعتبر الحاخام إسرائيل احد الرموز البارزة في هذه الحركة وقد طالب بان تضم إسرائيل جزء من لبنان ومعظم سوريا والعراق والأردن وجزء من الكويت وجزء من شبه الجزيرة العربية وسيناء وشعار هذه الحركة لامعنا لإسرائيل بدون القدس ولامعنا للقدس بدون الهيكل وقد قام بعض أعضاء هذه الجماعة باقتحام المسجد الأقصى 1968 ومن أهدافها تهويد مدينة الخليل وإعادة المسجد الإبراهيمي لليهود وقد حققوا ذلك بتقاسمهم الصلاة في المسجد مع المسلمين . نلاحظ ماما سبق ان الهيكل مجرد كذبة حقيرة حاول اليهود الصهاينة اقناع العالم بها وقد اقامولهذا الغرض العديد من المنظامات المتطرفة . وسخروا كل جهودهم له ولذالك يجب علينا نحن المسلمسن التصدي لهذه المخطط والفكر الشاذ العنصري قبل فوات الاوان وحين لاينفع الندم ونقاتل بكل مالدينا من قوة وان نقف وقفة واحدة لذالك حتى ان نستيقظ يوم ويقال لنا ان المسجد الاقص قد هدم
أضف الى مفضلتك