طهران تخشى من تسوية بالمنطقة والحركة تحافظ على الأموال الإيرانية
كشفت مصادر مقربة من قيادة حركة حماس في دمشق أن إيران طلبت من الحركة منع سفر كوادر حركة فتح من غزة إلى رام الله، خشية أن يفضي المؤتمر العام السادس لفتح المنعقد في بيت لحم، إلى قرارات من شأنها إفساح الطريق أمام تسوية شاملة في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن قائد فيلق 'القدس' في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أرسل رسالة خاصة بهذا الشأن باسم المرشد الأعلى علي خامنئي الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سلمه إياها السفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي.
وكشفت تلك المصادر أن مشعل استجاب لمطالب طهران، وأوعز بمنع سفر كوادر فتح خشية المس بالعلاقات بين حماس وايران، والتأثير على الدعم الإيراني السخي للحركة التي هدد عناصرها في قطاع غزة مسؤولي فتح وعائلاتهم بالاقتصاص منهم في حال سفر أي منهم بأية طريقة للمشاركة في المؤتمر.
ونقلت صحيفة 'السياسة' الكويتية عن المصادر قولها إن المسؤولين الإيرانيين يوازون بين وضع حماس القائم حاليا في غزة وبين بداية الثورة الإسلامية، وبينوا لمشعل أن تراجع الحركة عن موقفها في هذه المرحلة الحساسة سيؤثر بشكل سلبي على جميع إنجازاتها ويضرب 'الثورة الإسلامية الفلسطينية' في الصميم.
وأوضحت أن المسؤولين أشادوا بالطريقة التي تفرض بها حماس أحكام الشريعة الإسلامية في غزة بالتدريج ومن دون مواجهات مع المواطنين.
وأكدوا أن التعنت السياسي في مواجهة فتح يعتبر الوجه الآخر لهذه العملة، ولا يمكن التخلي عنه بأي شكل من الأشكال، حسب الصحيفة.
يذكر أن المؤتمر العام السادس لحركة فتح كان قد بدأ في الرابع من هذا الشهر بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ويشارك في المؤتمر العام السادس لحركة فتح نحو 2300 مندوب قدموا من مختلف أنحاء العالم.
كشفت مصادر مقربة من قيادة حركة حماس في دمشق أن إيران طلبت من الحركة منع سفر كوادر حركة فتح من غزة إلى رام الله، خشية أن يفضي المؤتمر العام السادس لفتح المنعقد في بيت لحم، إلى قرارات من شأنها إفساح الطريق أمام تسوية شاملة في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن قائد فيلق 'القدس' في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أرسل رسالة خاصة بهذا الشأن باسم المرشد الأعلى علي خامنئي الى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل سلمه إياها السفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي.
وكشفت تلك المصادر أن مشعل استجاب لمطالب طهران، وأوعز بمنع سفر كوادر فتح خشية المس بالعلاقات بين حماس وايران، والتأثير على الدعم الإيراني السخي للحركة التي هدد عناصرها في قطاع غزة مسؤولي فتح وعائلاتهم بالاقتصاص منهم في حال سفر أي منهم بأية طريقة للمشاركة في المؤتمر.
ونقلت صحيفة 'السياسة' الكويتية عن المصادر قولها إن المسؤولين الإيرانيين يوازون بين وضع حماس القائم حاليا في غزة وبين بداية الثورة الإسلامية، وبينوا لمشعل أن تراجع الحركة عن موقفها في هذه المرحلة الحساسة سيؤثر بشكل سلبي على جميع إنجازاتها ويضرب 'الثورة الإسلامية الفلسطينية' في الصميم.
وأوضحت أن المسؤولين أشادوا بالطريقة التي تفرض بها حماس أحكام الشريعة الإسلامية في غزة بالتدريج ومن دون مواجهات مع المواطنين.
وأكدوا أن التعنت السياسي في مواجهة فتح يعتبر الوجه الآخر لهذه العملة، ولا يمكن التخلي عنه بأي شكل من الأشكال، حسب الصحيفة.
يذكر أن المؤتمر العام السادس لحركة فتح كان قد بدأ في الرابع من هذا الشهر بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ويشارك في المؤتمر العام السادس لحركة فتح نحو 2300 مندوب قدموا من مختلف أنحاء العالم.
تعليق