مرحبا

بداية أقول أن هناك أشياء كثيرة محرمة بنص قرآني لا تقبل النقاش ومن تلك الأشياء آفة الخمر التي تعتبر المدخل لكل شر ولكن نرى أن الحانات في إزدياد على هذه الأرض الطيبة التي تعتبر من البلدان التي تدين بدين الإسلام ولو أننا إفترضنا أن تلك الحانات مخصصة لمعتنقي الديانات الأخرى غير الإسلام فما بال بعض من يدينون بالإسلام يتسابقون على تلك الأماكن!؟ إذا إذا أردنا أن يكون الجسد سليما معافى من الآفات والأمراض الفتاكة فلا بد من أن يكون التفكير سليما وهذا لن يحصل إذا كان الدماغ مختلا لإن الدماغ هو المسؤول عن توجيه الأوامر لكافة أعضاء الجسم فلا بد من التوافق والتناسق بين المرسل والمستقبل وإلا حدث الإضطرابات. أما عن المقارنة بين من يقود سيارة بدون رخصة وبين الذي يحمل رخصة ولكنه أضر بعقله بأي مؤثر فحالة الأول أفضل بكثير لإنه في الحقيقة ليست تلك الرخصة هي التي تتحكم في القيادة وإنما يتحكم بها الإنسان مع وجود العقل ولكن عن حالة الثاني فقد أخل بعقله وبما أنه قد إختل العقل فسوف يختل التركيز فإذا إختل التركيز إنعدم الضمان من حدوث كوارث يذهب ضحاياها في الغالب أبرياء لا ذنب لهم غير أن القدر ساقهم ليكونوا وجها بوجه أمام الموت أو الإعاقة بسبب أناس حالهم كالأنعام أو أضل.

ومالحة في فمنا القصائد
ومالحة فطائر النساء
والليل والأستار والمقاعد
ومالحة أمامنا الأشياء
ياوطني الحزين
حولتني بلحظة من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين

لاحياتي لمن تنادي ...

ثانكس ع الطرح ...

مساكين الشعب العماني

دايما مظلوم