إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في عشرين دقيقة فقط .. امرأة وعشرة رجال يقتلون المبحوح .. .!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في عشرين دقيقة فقط .. امرأة وعشرة رجال يقتلون المبحوح .. .!








    «جايل».. امرأة في فريق الاغتيال
    خلفان لا يستبعد تورّط «الموساد» في الجريمة
    خلفان: نتعقّب قتلة المبحوح عبر القنوات القانونية
    خلفان: تكليف 11 شخصاً بقتل رجل واحد عمل جبان


    كشفت شرطة دبي، قبل يومين النقاب عن ظروف وملابسات قضية مقتل القيادي في حركة حماس محمود عبدالرؤوف محمد حسن، المعروف باسم محمود المبحوح، إذ أفصحت عن أسماء وهويات العناصر المتورطة في ارتكاب الجريمة، وعرضت شريطاً مصوراً رصد تحركات العناصر المطلوبة ضمن هذه الواقعة والبالغ عددهم 11 شخصاً، بينهم امرأة، يحملون جوازات سفر أوروبية سليمة.

    ووفقاً للقائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، فإن أجهزة الأمن «توصلت إلى نتائج دقيقة أسفرت عنها التحريات في وقت قياسي لفك خيوط جريمة شغلت الرأي العام العربي والدولي، بتحديد هوية العناصر المتورّطة فيها بأسلوب علمي لا يقبل تفنيداً أو تشكيكاً». لافتاً إلى أن النتائج الأولية تشير إلى قتل المبحوح بكتم أنفاسه.

    وقال خلفان في مؤتمر صحافي عقده، أمس، في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن المتهمين «استخدموا مجموعة من وسائل المراوغة والتضليل والتنكّر المختلفة مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس «الكابات» والتخفّي في أزياء متنوّعة ما بين رسمية ورياضية، لإخفاء وتغيير هيئاتهم الأصلية، إلا أن تلك الأساليب لم تُفلح في خداع الحس الأمني المرهف والكفاءة المهنية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي».

    وأشار خلفان إلى اختراق الدائرة الأمنية المحيطة بالمبحوح، موضحاً أن الجريمة نُفذت في وقت قصير لم يستغرق أكثر من 20 دقيقة، منذ لحظة دخول المجني عليه «المبحوح» إلى الفندق حتى مغادرة الجناة مسرح الجريمة، قبل توجّههم مباشرة إلى المطار، لافتاً إلى أن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية، التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي، إلى حين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه جريمة القتل وكذلك المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون، وضمت عدداً من الأماكن التي نزلوا فيها، أو اجتمعوا إمعاناً في التضليل والتخفّي خلال فترة وجودهم في دبي، التي لم تتجاوز 24 ساعة.

    وكشف خلفان أن الجناة استخدموا جهازاً إلكترونياً لفتح باب غرفة المبحوح، إذ تشير التحقيقات إلى أن الجناة استخدموا هذا الجهاز للدخول إلى الغرفة، ومن ثم انتظار وصول المجني عليه لإتمام جريمتهم التي غادروا بعدها مباشرة الفندق، وفقاً لما أظهرته صور كاميرات المراقبة فيه.

    وتابع «تمكنت شرطة دبي من رصد تحركات جميع المتهمين بعد تحديد هوياتهم خلال زمن قياسي لم يتجاوز 24 ساعة، ونجحت في تحديد تفاصيل تلك التحركات منذ اللحظات الأولى لدخولهم إلى الدولة، وحتى مغادرتهم البلاد، وتمكنت من حصر دائرة الاشتباه في مجموعة عناصر من ذوي الجنسيات الأوروبية، وهم: بيتر الفينجر (المتهم الأول) ويحمل جواز سفر فرنسياً، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفن دافيرون (المتهم الثاني) وجايل فوليارد (المتهمة الثالثة) وإفان دينينجز (المتهم الرابع)، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم (باول جوهن كيلي، وميلدينر ميلفين آدم وهوديز ستيفن دنيال ومايكل لورانس بارني وجيمس ليونارد كلارك وجوناثان لويس غراهام والمتهم مايكل بودينهييمر الذي يحمل جواز سفر ألمانياً).

    وأكد خلفان أنه تم القبض على فلسطينيين أحدهما التقاه المتهم الأول بيتر الفينجر في مطار دبي قبل وقوع الجريمة، وتمكنت شرطة دبي من جلبهما من الأردن، وربما يكون هناك فلسطيني ثالث متورط في القضية.

    وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة، إذ تكوّن كل فريق من شخصين، بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - التي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة، وذلك وفقاً لما أظهرته أشرطة المراقبة التلفزيونية المصوّرة في جميع المواقع، لاسيما في فندق البستان الذي نزل فيه المغدور في 19 من يناير .





    .. جريـدة الامـارات اليوم ..
    sigpic
    فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
    ـــــــــ

    ـــــــــ
    كل لحظة تجمعنا اليوم قد
    لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
    والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
    قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

  • #2
    إنجاز كبير لشرطة دبي: كشف تفاصيل جريمة المبحوح .. .

    11 متهماً يحملون جوازات أوروبية بينهم امرأة
    إنجاز كبير لشرطة دبي: كشف تفاصيل جريمة المبحوح


    تعهدت القيادة العامة لشرطة دبي، بملاحقة الجناة قتلة محمود المبحوح القيادي في حركة حماس، والقبض عليهم، مهما كانت الجهة التي تقف وراء جريمتهم، كما تعهدت بحساب من له مصلحة في هذه الجريمة .


    وأعلن الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في انجاز جديد للشرطة، فك طلاسم الجريمة بأسلوب علمي لا يقبل التفنيد أو التشكيك .


    وكشف عن أن الجناة 11 شخصاً بينهم امرأة، يحملون جوازات سفر أوروبية سليمة .


    وعرض صوراً للجناة لدى وصولهم مطار دبي الدولي، ومراحل اعدادهم لتنفيذ الجريمة، كما عرض صور المجني عليه لدى وصوله البلاد أيضاً، ولم يستبعد تورط الموساد “الإسرائيلي” في الجريمة لأنه صاحب المصلحة فيها .


    وأكد مجدداً أن الإمارات لن تسمح بتصفية الحسابات على أرضها، من أي طرف كان، وستلاحق القتلة ومن يقفون خلفهم .


    في السياق، أعلن مسؤول أمني فلسطيني أن اثنين من عناصر حركة “حماس” ساعدا في اغتيال المبحوح، واعتقلتهما السلطات الأردنية أثناء عودتهما من دبي وسلمتهما إلى شرطة الإمارة .


    وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري، “لدينا معلومات مؤكدة بان اثنين من ضباط “حماس”، واحد برتبة ملازم والآخر برتبة نقيب . . . متورطان في اغتيال المبحوح” .


    وجاء تصريح الضميري تعقيبا على إعلان القيادي في “حماس” ايمن طه، أمس، عبر فضائية “العربية”، أن الفلسطينيين اللذين اعتقلا في الأردن يعملان لدى السلطة، وانهما شاركا في عملية الاغتيال مع الموساد “الإسرائيلي” .


    وقال الضميري “اتحدى “حماس” أن تعلن اسماءهما أو المكان الذي عمل بها الاثنان، نحن لا نريد كشف اسمائهما ونترك الأمر لشرطة دبي المسؤولة عن التحقيق في هذه القضية” .


    إلى ذلك، اعتبرت “حماس” أن ما كشفته شرطة دبي بشأن اغتيال المبحوح يعد دليلاً إضافياً على وقوف الموساد “الإسرائيلي” خلف الحادث .


    وأعرب القيادي في “حماس” مشير المصري عن تقدير حركته للجهد الذي تبذله شرطة دبي لكشف كافة خيوط الجريمة وملاحقة مرتكبيها .


    في مؤتمر صحافي عقده بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي
    ضاحي خلفان يكشف بالأدلة الدامغة تفاصيل مقتل المبحوح


    أزاحت شرطة دبي الستار عن غموض مقتل محمود المبحوح، في انتصار أمني جديد يضاف إلى سجلها المشرف والحافل بالإنجازات . وأعلن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، أن المشتبه بهم وصل عددهم إلى 11 مشتبهاً، أتوا من عدة دول أوروبية صديقة يحملون جوازاتها، وهي فرنسا، وألمانيا، وثلاثة إيرلنديين وستة بريطانيين، بينهم امرأة . وأوضح ان هناك شخصين من الجنسية الفلسطينية معتقلين على ذمة التحقيقات في دبي . وقال، في بداية المؤتمر الصحافي العالمي، الذي عقد بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي بحضور أحمد الشيخ المرافق الإعلامي لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ورئيس مؤسسة دبي للإعلام، انه كقائد شرطة ومواطن إماراتي، أعلن عن موقف أخلاقي لأبناء دولة الإمارات يتمثل في عدة نقاط أولها: انه إذا كان مقتل المبحوح كلفت القيام به جهة ليقوم بتنفيذه أكثر من 10 أشخاص من العملاء، فهذا يعد عملاً جباناً، لأن المبحوح كان وحيداً، وقيام هذه المجموعة بقتله لا يعد عملاً بطولياً كما يتفاخر به البعض على شاشات التلفزيون .


    اشتراك 11 عميلاً في قتل شخص عمل جبان لا يحق التفاخر به
    لا نقبل أن تكون الإمارات أرضاً لتصفية الحسابات مهما كانت أنواعها
    أساليب التخفية الأمنية لم تخدع الحس الأمني والكفاءة المهنية لأجهزتنا
    الجناة استخدموا جهازاً إلكترونياً لفتح باب غرفة المجني عليه


    أضاف ضاحي خلفان إذا كان أسر جندي من قبل فرد يعد عملاً بطولياً، فإن قتل أسير ليس بعمل بطولي كما يتباهى به البعض، وإذا كانت شريعة الغاب هي الأسلوب المتبع لدى البعض فالمتبع في دولة حضارية مثل الإمارات هو تحكيم القانون، وإذا كان قادة بعض الدول يصدرون أوامرهم من أجل القتل فهذا يعد أسلوباً بغيضاً، ومجرّم قانوناً، وديننا الإسلامي الحنيف يرفضه، كما أن قادة الدولة يصدرون أوامرهم فقط للحفاظ على الأرواح .


    وأكد، ان من كان له حق ويشكل فريقاً من القتلة لينال ثأره فهذا أسلوب عصابات وليست دول، وإذا تحولت أية دولة لممارسة ذلك فإن قادتها يتحولون مطلوبين في أي مكان في العالم .


    وقال الفريق تميم إن شرطة دبي أعلنت بعد يوم واحد فقط من اكتشاف مقتل المبحوح، ان الجريمة لم تعد غامضة، كاشفاً عن شريط فيديو رصد المشتبه بهم، ثانية بثانية، منذ دخولهم إلى أرض دبي وحتى مغادرتهم بعد تنفيذ جريمتهم النكراء، مشيراً إلى أن الموجودين في الفيديو، ووفقاً لمجريات التحقيق، لا تساور شرطة دبي أدنى شك في انهم القتلة .


    وأكد أن الإنجاز الذي تمكنت شرطة دبي من تحقيقه يعد مصدر فخر واعتزاز لأجهزة أمنية في المنطقة وذلك لدقة النتائج التي أسفرت عنها التحريات في غضون وقت قياسي لفك طلاسم الجريمة، التي شغلت الرأي العام العربي والعالمي، بتحديد هوية العناصر المتورطة بأسلوب علمي لا يقبل تفنيداً أو تشكيكاً .


    وشدد على أن الدولة لا تقبل أن تستغل أرضها كساحة لتصفية الحسابات مهما كانت أنواعها أو أسبابها أو انتهاء العناصر المتورطة فيها، مؤكداً أن الإمارات هي دولة العدل وسيادة القانون، وان كل من تسول له نفسه في أن يعبث بأمنها، أو أن يستهدف سلامة أي فرد من أفراد مجتمعها أو زوارها سيخضع للملاحقة وللمساءلة والعقوبة الرادعة بمقتضى احكام القانون، ومن دون هوادة أو تساهل .


    وأكّد أن شرطة دبي قامت بالواجب المنوط بها كجهة مخولة بحفظ وإقرار الأمن، وكجهاز مسؤول عن ملاحقة مخالفي القانون، حيث أولت اهتماماً كبيراً لهذه الجريمة، وعكفت على اكتشاف الفاعلين في وقت قياسي شأن كل الجرائم الأخرى، بغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو عرقية للمجني عليه، أو للجناة، حيث يبقى مرتكبو هذه الجريمة عناصر مطلوبة أمنياً للمثول أمام القضاء لمحاكمتهم وفقاً لأحكام القانون .


    تخف ومراوغة

    وشرح انه على الرغم من اتباع المتهمين لمجموعة من وسائل المراوغة والتضليل والتنكر المختلفة، مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات)، والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لاخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية، إلا أن تلك الأساليب لم تفلح في خداع الحس الأمني العالي، والكفاءة المهنية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي .


    وأضاف انه رغماً عن السرعة الخاطفة التي نُفذت بها الجريمة، والتي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار، فإن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي لحين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه الجريمة، وكذلك كافة المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون وضمت عدداً من الأماكن التي نزلوا عليها أو اجتمعوا فيها إمعاناً في التضليل والتخفي خلال فترة تواجدهم في دبي والتي لم تتجاوز 24 ساعة .


    وكشف الفريق تميم أن الجناة استخدموا جهازاً إلكترونياً لفتح باب غرفة المبحوح، حيث تشير التحقيقات إلى أنهم قاموا باستخدام هذا الجهاز للدخول إلى الغرفة ومن ثم انتظار وصول المجني عليه لإتمام جريمتهم، غادروا بعدها مباشرة الفندق وفقاً لما أظهرته صور كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق .


    تفاصيل الجريمة

    وأوضحت شرطة دبي أن التفاصيل التنفيذية للمخطط الإجرامي بدأت مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق ليوم جريمة القتل، حيث نزلت عناصر الفرق الخمس المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي، ولكنها متقاربة نسبياً، بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها وفقاً للتحركات المتفق عليها فيما بينهم .


    وأوضحت أن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر، لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا موقع الجريمة وطلب حجز غرفة محددة وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها، حيث قام المتهمون باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل همّ بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز .


    وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لميعاد وصوله، في الساعة 3،20 من بعد ظهر يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه نفس المصعد في الفندق ونزلا معه أيضا في ذات الطابق وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل بها .


    وأظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق البستان تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق ودخلوا جميعاً إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237) .


    ومن المُرجح أن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساءً عقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في نفس الطابق، بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، ومن بين أعضائه العنصر التقني الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح .


    ووفقاً لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساء يوم 19 يناير، حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتباراً من دخول المبحوح إلى غرفته .


    وأظهرت التحقيقات أن الجناة حرصوا على ترتيب كافة مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل، ولتضليل الجهات الأمنية، وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح، وعمد الجناة أيضاً إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل إمعاناً في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية .


    وقد سارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقاً لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار .


    الموت بالكتم

    وبعد استعراض شريط الفيديو المصور الذي يبين كافة تفاصيل ارتكاب الجريمة لحظة بلحظة منذ دخولهم إلى أرض المطار فرادى، رد الفريق تميم على كافة أسئلة وسائل الإعلام، حيث أكد أنه مع ورود البلاغ بالعثور على جثة المغدور داخل غرفته عند الواحدة والنصف من ظهر يوم 20 يناير/ كانون الثاني انتقلت الفرق الأمنية، حيث عثر على المجني عليه وبجواره أدوية، واعتقدنا أنه توفي وفاة طبيعية، إلا أنه تبيّن من خلال الكشف الطبي والتحاليل المخبرية في دبي وفي دولة أوروبية صديقة أنه مات بكتم النفس واستخدام صاعق كهربائي، لافتاً إلى أنه لا يزال هناك تحليل آخر للتعرف عما إذا استخدم المجرمون السم في قتله من عدمه .


    وأكد أن فرق الاغتيال كان لديها علم مسبق بقدوم المبحوح لأنهم وصلوا قبله بوقت كافٍ لترتيب أنفسهم، لافتاً إلى أنه يخشى في هذا الصدد أن يكون أمن المبحوح مخترقاً .


    وقال: نحن حريصون على ملاحقة الجناة .

    وأكد أن دبي تتعامل بمكيال واحد بغض النظر عن دين أو جنسية المقتول سواء كان مسلماً أم مسيحياً أم بوذياً أم يهودياً .


    وقال اننا في دبي لا ننظر كما ينظر البعض في الدول الأخرى فسوف نلاحق الجناة في أي مكان، لافتاً إلى انه يأسف لأن البعض يقوم بتصفيات جسدية ويعتبرها بطولة أو عملاً رجولياً، مؤكداً أن هذا لا يمت للرجولة بصلة وان قتل إنسان بيد عشرة أشخاص عمل شيطاني وشرير، وأياً كان المقتول نحن نعتبرها جريمة على أرض الإمارات .


    وأضاف: أنا أعلم أن هناك رؤساء دول يسطرون القرارات لقتل مطلوب لديهم، وإذا كان هناك من يوقع أمراً من هذا القبيل سوف يكون مطلوباً لدينا مهما كانت وضعيته .


    وأوضح أن المبحوح مطلوب دولياً في مقتل اثنين “إسرائيليين”، إلا أنه عندما دخل، دخل باسم محمود عبدالرؤوف محمد وباسم لا يوجد فيه لقب المبحوح، ولذلك أقول لهم: إذا كان المبحوح مطلوباً، فلماذا لا يتم التعميم عليه وفقاً للمعايير الإنسانية لملاحقة المطلوبين؟


    وأشار إلى أنه اعتباراً من اليوم ستكون صور المشتبه بهم على شبكة الانترنت لموقع شرطة دبي وفي وسائل الإعلام وفي نشرة المطلوبين دولياً، وإذا كان الموساد “الإسرائيلي” أو أية جهة حكومية وراء الجريمة، فسوف نطالب بهم، والمبحوح قتل بأيدي أشخاص لهم مصلحة في قتله ولا أستبعد الموساد، وقد طلبنا من الانتربول الدولي القبض على المشتبه بهم .


    وذكر أن شرطة دبي تعرف أيضاً مكان سكن المتهمين في الدول التي توجهوا إليها، مشيراً إلى أنهم فرنسي وألماني و3 إيرلنديين و6 بريطانيين أو يحملون جوازات هذه الدول .


    نتعامل مع السلطة

    وفي ما يتعلق بطلب حركة حماس، المشاركة في التحقيقات، قال الفريق تميم: نحن لا نتعامل مع فصائل ولكن نتعامل مع الجهات الرسمية، لافتاً إلى أن أحد مسؤولي حماس خرج يتباهى أن المبحوح قتل أسيراً، وقال “إما أن يكون هذا المسؤول جاهلاً بما فعل أو خرج ليتباهى فقط” .


    اختراق مسبق

    قال قائد عام شرطة دبي إن قتلة المبحوح هم إما مأجورون أو تابعون لجهات رسمية لها مصلحة في قتله أو خصومة معه، وقال: في اعتقادي، والله أعلم، أن أمن المبحوح كان مخترقا قبل دخوله دولة الإمارات، بدليل أن المشتبه بهم قدموا إلى دبي قبل مجيئه بوقت كاف في 5 مجموعات، ورتبوا كل أمورهم .


    مناضل وعميل

    أعرب الفريق ضاحي عن امنيته ألا يكون وراء كل مناضل فلسطيني عميل فلسطيني في إشارة إلى شخص فلسطيني معتقل حالياً على ذمة التحقيقات في الجريمة تقابل مع المشتبه به الرئيسي بيتر، لدقائق فور وصوله لأرض مطار دبي، وقامت الكاميرات برصد اللقاء، وأضاف أن هناك شخصاً آخر معتقلاً وربما يكون الثالث في الطريق، موضحاً أن المعتقلين كانا قد غادرا إلى الأردن عقب حدوث الجريمة، وتم جلبهما .


    مفاجأة قريباً

    أكد الفريق ضاحي أن شرطة دبي نجحت في فك طلاسم الجريمة، وليس هناك مجهول لديها، لافتاً إلى أن جهازه الأمني يعرف الدول التي يقيم فيها المشتبه بهم حتى مقار سكنهم بها، وقال إن المبحوح مات بكتم النفس، وربما يكون تم استخدام صاعق كهربائي، وأن التحاليل المخبرية لدم المبحوح في دبي وإحدى الدول الأوروبية لم تثبت حتى الآن وجود سُم في تنفيذ الجريمة، إلا أنه قد يكون هناك في غضون اسبوع مفاجأة أخرى يكشف عنها تحليل نادر يتم إجراؤه حالياً، لافتاً إلى أن تقرير الطب الشرعي في حوزة النيابة العامة ومتى وافقت النيابة سيتم إعلانه كاملاً .


    اتصالات مشفرة

    أكد الفريق ضاحي خلفان أن المشتبه فيهم جميعاً لم يستخدموا أية هواتف أو شبكة الاتصالات المحلية، ولكن اعتمدوا في اتصالاتهم على شبكة دولية متطورة، وأنهم استخدموا عبارات مشفرة، وان شرطة دبي لديها أرقام تلك الهواتف، ولم يستخدموا أيضاً البطاقات الائتمانية في دفع فواتيرهم ولكن دفعوا كل معاملاتهم نقداً .


    كذبة مفبركة

    حول سبب زيارة المبحوح إلى دبي نفى الفريق تميم أن يكون كما أشيع أنه قادم لصفقات أسلحة مع إيران، لأنه لو كان الأمر كذلك كان بإمكانه الذهاب لإيران مباشرة، أو إتمام ذلك عبر التليفون من مكان إقامته، وبالتالي اتهام دبي أنها كانت ملتقى بين المبحوح والإيرانيين كذبة مفبركة .


    وحول ورود اتخاذ اجراءات أمنية جديدة حيال تلك الجرائم، قال: دبي ستظل مفتوحة لأن جرائم القتل تقع في أرقى الدول، ومنذ وجود البشرية، ولكن المهم ألا تبقى الجريمة مجهولة وهذا موجود في عرفنا .


    وتساءل: إذا كان المبحوح مهماً لدى “حماس” وكان بطلاً، أليس كان من الأقدر أن يكون برفقته على الأقل شخصان لحمايته؟ وحسبما أعتقد، والله أعلم، أن هناك اختراقاً كبيراً في أمن المبحوح قبل أن يأتي إلى الإمارات .


    وقال إن المشتبه بهم قد يكونون مأجورين أو تابعين لجهات رسمية، وأعتقد أن من له مصلحة في قتله هو المتورط، لافتاً إلى أنه قد تكون هناك أكثر من جهة لأنه يعتقد أن كل من له خصومة معه يكون لديه مصلحة في قتله .


    وقال في هذا الصدد إن هناك اثنين من الفلسطينيين معتقلان أحدهما قابل بيتر المشتبه الرئيسي في الجريمة وقت قدومه لمطار دبي، عند الثانية فجراً قبل وصول المبحوح، وربما يكون هناك ثالث في الطريق، والتحقيقات متواصلة .


    قائمة المتهمين

    أوضح الفريق ضاحي خلفان، أن قائمة المتهمين تضم كلاً من: بيتر إيليفنجر (المتهم الأول) ويحمل جواز سفر فرنسي، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر إيرلندية وهم: كيفين دافرون (المتهم الثاني)، جايل فوليارد (المتهمة الثالثة)، إيفان دينينغز (المتهم الرابع)، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كييلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني .


    وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة، تكون كل منهم من شخصين، بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة، وذلك وفقاً لما أظهرته أشرطة المراقبة التلفزيونية المصورة في كافة المواقع، لا سيما في فندق “البستان” الذي حلّ عليه المجني عليه في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي .





    .. جــريدة الخــليج ..
    sigpic
    فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
    ـــــــــ

    ـــــــــ
    كل لحظة تجمعنا اليوم قد
    لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
    والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
    قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

    تعليق


    • #3
      حقيقة فأن شرطة دبي متطورة وممتازة في كل شئ ..أيضاً محترفين في كشف الجرائم وعندهم أفضل المعدات الإلكترونية ..
      وما شاء الله عليهم استطاعوا أن يفكوا طلاسم الجريمة بسرعة متناهة ..والمتهمين سيلقون جزاهم أين ما ذهبوا.
      صحيح انه عمل جبان , وهذه صفه من صفات اليهود..
      11 شخص لقتل شخص واحد!!!

      حسبنا الله ونعمل الوكيل,,
      sigpic
      فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
      ـــــــــ

      ـــــــــ
      كل لحظة تجمعنا اليوم قد
      لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
      والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
      قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

      تعليق


      • #4
        هاليهود ما خلونا حد

        الله ينتقم منه

        بس غريبه قيادي وبلا حراس !!!

        تشكر اخوي



        ! . .

        تعليق


        • #5
          بالفعــل إنجاز آخر لشرطة دبي في كشف تفاصيل قضية المبحوح في زمن قياسي على موسوعة جينيس إذا ما قورن؛؛ والأمر
          تماما كما تم اكتشاف قاتل الفنانة " سوزان تميم"،،
          /
          \
          يحق لحكومة دبي أن تفخر بفريقها الجنائي~ وأكيد يقف خلف الموساد أعداء حماس .. الصهيونية..

          شكرا لإبن بركاء نقل الموضوع ،
          رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أشكر أبن بركاء على جميع هذه التفاصيل ... وأسمح لي بهذه الاضافه البسيطه

            لصور مرتكبين الجريمه بدبي ^_^
            \\
            //
            \\


            جايل فوليارد


            المتهم الأول بيتر إيليفنجر


            إيفان دينينغز- ايرلاندي


            ميلفين آدم ميلداينر


            مايكل لورانس بارني


            جوناثان لويس غراهام

            كيفين دافرون

            مايكل بودنهايمر

            بول جون كييلي

            ستيفين دانيل هودز

            جيمس ليونارد كلارك

            \\
            //
            \\


            الفريق ضاحي خلفان تميم خلال المؤتمر الصحافي

            صحيح أن جرائم القتل يوميه في دولة الإمارات ولكن لا تحول إلا وقد تم كشف ملابساتها
            وإلقاء القبض على مرتكبيها .. بحيث لا توجد في مصطلحهم "جريمه متكامله"


            ولكم مني فائق الإحترام والتقدير

            خالد المعمري
            اللهم .. ارحم من اشتاقت لهم أنفسنا وهم تحت الترآب

            تعليق

            يعمل...
            X