خلع الممثلة عبير صبرى للحجاب،ليس له أهمية قصوى لحجاب الفنانات. فالفنانة عندما ترتدى الحجاب لا تزيد الإسلام قوة على قوته، وكذلك عندما تقرر فنانة خلع الحجاب فإنها لا تضعف الإسلام، فالإسلام دين قوى منسجم مع الفطرة الإنسانية فى كل شىء عقيدة وشريعة، وربما يكون ذلك سرا من أسرار كونه أسرع الديانات انتشارا فى العالم..
ولقد تناولت موضوع عبير صبرى من زاوية الإنسان الذى لا يدرك خطأه ويدارى فشله بمسميا ت ما أنزل الله بها من سلطان، فيسمى إخفاقه فى الإلتزام بأمر من أوامر الله: توقف وسط الطريق.....إلخ من تلك المسميات المطاطة التى لا تنطوى فى ذاتها على أى معنى..
ولقد اختلف البعض معى فى الرأى وقالوا: إن المهم هو صلاح المرأة ذاتها سواء أكانت ترتدى الحجاب أم لا.
وأنا أتفق معهم فى أن الإسلام لا يمكن اختزاله فى حجاب أو نقاب، فالإسلام أعم وأشمل، ويجب أن ينعكس على كل شىء فى حياتنا سواء فى العقيدة أو التصرفات والسلوك..فما الجدوى من ارتداء امرأة للحجاب ونفسها تنطوى على الخبائث والشرور..
لكن كما نعلم جميعا فإن الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل.. فالإنسانة المسلمة المؤمنة حقا هى التى تضم بين جوانحها قلب عامر بالإيمان والطيبة والصفاء والخير، وفى نفس الوقت تطبق أوامر الله جميعها ومن بينها الحجاب.. فالإسلام لا يتجزأ، وأوامر الله ليست متروكة للأهواء الشخصية، فنطبق ما يحلو لنا ونترك ما لا يتفق مع مزاجنا.
قال تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا أول المسلمين)
صدق الله العظيم.
والحجاب واجب على كل مسلمة بالغة عاقلة راشدة، وأجمع الفقهاء قديما وحديثا على ذلك، حيث وردت آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة واضحة وشديدة الدلالة فى تلك المسألة..
الآية 59 من سورة الأحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الأحزاب:59] وقوله تعالى أيضًا في الآية 31 من سورة النور: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31]،
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا'، وأشار إلى وجهه وكفيه.
ولا يهدف الإسلام من الحجاب إلى تقييد حرية المرأة المسلمة أو التضييق عليها، وإنما يهدف إلى حمايتها وصيانتها من أعين ذوى النفوس الضعيفة الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم.. هؤلاء المرضى الذين ينظرون إلى المرأة على أنها جسد فى المقام الأول..
وارتداء المرأة للحجاب لا يعيق تحركها الدؤوب فى سبيل إعمار الحياة وتنميتها، بل على العكس يجب أن يكون دافعا لها لتكون إيجابية فى كل شىء، فهى تمثل بحجابها الدين الإسلامى العظيم بتشريعاته السمحة..
والدعوة للحشمة أصبحت دعوة هامة يطالب بها كل البشر حتى فى أكثر الدول تحررا.. ولقد نشرت جريدة الأهرام المصرية أمس الخبر التالى:
ولقد تناولت موضوع عبير صبرى من زاوية الإنسان الذى لا يدرك خطأه ويدارى فشله بمسميا ت ما أنزل الله بها من سلطان، فيسمى إخفاقه فى الإلتزام بأمر من أوامر الله: توقف وسط الطريق.....إلخ من تلك المسميات المطاطة التى لا تنطوى فى ذاتها على أى معنى..
ولقد اختلف البعض معى فى الرأى وقالوا: إن المهم هو صلاح المرأة ذاتها سواء أكانت ترتدى الحجاب أم لا.
وأنا أتفق معهم فى أن الإسلام لا يمكن اختزاله فى حجاب أو نقاب، فالإسلام أعم وأشمل، ويجب أن ينعكس على كل شىء فى حياتنا سواء فى العقيدة أو التصرفات والسلوك..فما الجدوى من ارتداء امرأة للحجاب ونفسها تنطوى على الخبائث والشرور..
لكن كما نعلم جميعا فإن الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل.. فالإنسانة المسلمة المؤمنة حقا هى التى تضم بين جوانحها قلب عامر بالإيمان والطيبة والصفاء والخير، وفى نفس الوقت تطبق أوامر الله جميعها ومن بينها الحجاب.. فالإسلام لا يتجزأ، وأوامر الله ليست متروكة للأهواء الشخصية، فنطبق ما يحلو لنا ونترك ما لا يتفق مع مزاجنا.
قال تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وانا أول المسلمين)
صدق الله العظيم.
والحجاب واجب على كل مسلمة بالغة عاقلة راشدة، وأجمع الفقهاء قديما وحديثا على ذلك، حيث وردت آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة واضحة وشديدة الدلالة فى تلك المسألة..
الآية 59 من سورة الأحزاب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الأحزاب:59] وقوله تعالى أيضًا في الآية 31 من سورة النور: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:31]،
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا'، وأشار إلى وجهه وكفيه.
ولا يهدف الإسلام من الحجاب إلى تقييد حرية المرأة المسلمة أو التضييق عليها، وإنما يهدف إلى حمايتها وصيانتها من أعين ذوى النفوس الضعيفة الذين يزداد عددهم يوما بعد يوم.. هؤلاء المرضى الذين ينظرون إلى المرأة على أنها جسد فى المقام الأول..
وارتداء المرأة للحجاب لا يعيق تحركها الدؤوب فى سبيل إعمار الحياة وتنميتها، بل على العكس يجب أن يكون دافعا لها لتكون إيجابية فى كل شىء، فهى تمثل بحجابها الدين الإسلامى العظيم بتشريعاته السمحة..
والدعوة للحشمة أصبحت دعوة هامة يطالب بها كل البشر حتى فى أكثر الدول تحررا.. ولقد نشرت جريدة الأهرام المصرية أمس الخبر التالى:
دعوة أمريكية لحشمة البنات!
لو أن هذه الدعوة طرحت فى دولة أخرى لاتهمها البعض بالرجعية لكن فى الولايات المتحدة زعيمة العالم الغربى تنشط حاليا دعوة لوقف ارتداء الصغيرات دون العاشرة للملابس العارية والقصيرة، حتى ان كتابا صدر بعنوان(اوقفوا ارتداء الصغيرات لملابس مثل الراقصات)
وحذر خبراء التربية وعلم النفس فى الولايات المتحدة من تفشى ظاهرة ارتداء الملابس غير المحتشمة، متأثرات فى ذلك بعارضات الأزياء والدمى والعرائس التى ترتدى ملابس قصيرة، حيث أشار الخبراء إلى أن طريقة ارتداء الفتيات فى سن الطفولة يمكن أن يكون لها عواقب ضارة عليهن فى المستقبل.
المؤلفة سيليا مؤلفة الكتاب قالت إن الآباء والأمهات يشترون لصغيرات تحت الخامسة ملابس تشبه الراقصات ولا يدركون خطورته النفسية على بناتهن
كما حذر عالم النفس الأمريكى جيف جاردير من ذلك فقالإن الأمر جد خطير ويتسبب فى ضرر حقيقى للطفل، فهو يشكل أذواقهم فى سن صغيرة للغاية، ويمكن أن يتسبب فى الإضرار بمستقبلهم، ويمكن أن يضر بسمعتهم وفرصهم ونجاحهم)
وحذر خبراء التربية وعلم النفس فى الولايات المتحدة من تفشى ظاهرة ارتداء الملابس غير المحتشمة، متأثرات فى ذلك بعارضات الأزياء والدمى والعرائس التى ترتدى ملابس قصيرة، حيث أشار الخبراء إلى أن طريقة ارتداء الفتيات فى سن الطفولة يمكن أن يكون لها عواقب ضارة عليهن فى المستقبل.
المؤلفة سيليا مؤلفة الكتاب قالت إن الآباء والأمهات يشترون لصغيرات تحت الخامسة ملابس تشبه الراقصات ولا يدركون خطورته النفسية على بناتهن
كما حذر عالم النفس الأمريكى جيف جاردير من ذلك فقالإن الأمر جد خطير ويتسبب فى ضرر حقيقى للطفل، فهو يشكل أذواقهم فى سن صغيرة للغاية، ويمكن أن يتسبب فى الإضرار بمستقبلهم، ويمكن أن يضر بسمعتهم وفرصهم ونجاحهم)