القسام" تتبنى قتل جنديين صهيونيين بخان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسئوليتها عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخرين، في اشتباكات عنيفة دارت رحاها شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقد اعترفت مصادر صهيونية بأن أحد القتلى هو قائد كبير في صفوف الجيش، وقالت وسائل الإعلام الصهيونية مساء الجمعة (26-3): "إن أحد القتلى هو برتبة رائد ويعمل نائب قائد كتيبة في لواء جفعاتي".
وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح صحفي خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الجمعة (26-3) على أن عملية التصدي العنيفة، التي قامت بها الكتائب شرق خان يونس تأتي في إطار الرد على حماقات الاحتلال.
وبيّن الناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب في استعداد متواصل لصد أي هجوم قد تقدم عليه قوات الاحتلال، مشيراً إلى أن التصدي اليوم لقوات الاحتلال يدلل على استعداد المقاومة لصد أي اجتياح أو حماقة صهيونية.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن جنديين صهيونيين قتلا وأصيب اثنان في انفجار عبوة ناسفة فجرها المقاومون بدوريتهم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو إن الحديث يدور عن إحباط عملية معقدة كانت تستهدف أسر جنود من قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وجود شهيدين اثنين على الأقل وعدد من المصابين، في مكان الاشتباكات الدائرة شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في تصريح صحفي خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الجمعة (26-3): "منذ أكثر من ساعة وقوات الاحتلال الصهيوني تحاصر سيارات الإسعاف وتمنعها من الوصول إلى مكان الاشتباكات الدائرة شرق خان يونس جنوب القطاع، وتمنعها من إخلاء الشهداء والجرحى، وهم ينزفون منذ أكثر من ساعة".
وأكد أبو حسنين لمراسلنا وجود شهيدين اثنين أو ثلاثة على الأقل في اشتباكات خان يونس، مشيراً إلى أن منع الاحتلال لوصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحدث يعتبر مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة.
وتوقع حسنين ارتفاع عدد الشهداء إذا لم تسمح قوات الاحتلال بوصول الإسعافات إلى المكان، مطالباً الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بإخلاء الشهداء والجرحى الذين ينزفون في المكان، كما أكد أن طائرات الأباتشي تطلق النار بكثافة باتجاه المواطنين القريبين من المكان.
هذا وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن جريحين أحدهما الطفل نسيم أبو دقة (12 عاماً ) أصيبا جراء إطلاق الاحتلال عدد كبير من القذائف تجاه بلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
منقول
أحدهما ضابط برتبة رائد
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسئوليتها عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة آخرين، في اشتباكات عنيفة دارت رحاها شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقد اعترفت مصادر صهيونية بأن أحد القتلى هو قائد كبير في صفوف الجيش، وقالت وسائل الإعلام الصهيونية مساء الجمعة (26-3): "إن أحد القتلى هو برتبة رائد ويعمل نائب قائد كتيبة في لواء جفعاتي".
وأكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في تصريح صحفي خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الجمعة (26-3) على أن عملية التصدي العنيفة، التي قامت بها الكتائب شرق خان يونس تأتي في إطار الرد على حماقات الاحتلال.
وبيّن الناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب في استعداد متواصل لصد أي هجوم قد تقدم عليه قوات الاحتلال، مشيراً إلى أن التصدي اليوم لقوات الاحتلال يدلل على استعداد المقاومة لصد أي اجتياح أو حماقة صهيونية.
وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن جنديين صهيونيين قتلا وأصيب اثنان في انفجار عبوة ناسفة فجرها المقاومون بدوريتهم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو إن الحديث يدور عن إحباط عملية معقدة كانت تستهدف أسر جنود من قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وجود شهيدين اثنين على الأقل وعدد من المصابين، في مكان الاشتباكات الدائرة شرق محافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة).
وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في تصريح صحفي خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الجمعة (26-3): "منذ أكثر من ساعة وقوات الاحتلال الصهيوني تحاصر سيارات الإسعاف وتمنعها من الوصول إلى مكان الاشتباكات الدائرة شرق خان يونس جنوب القطاع، وتمنعها من إخلاء الشهداء والجرحى، وهم ينزفون منذ أكثر من ساعة".
وأكد أبو حسنين لمراسلنا وجود شهيدين اثنين أو ثلاثة على الأقل في اشتباكات خان يونس، مشيراً إلى أن منع الاحتلال لوصول سيارات الإسعاف إلى مكان الحدث يعتبر مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة.
وتوقع حسنين ارتفاع عدد الشهداء إذا لم تسمح قوات الاحتلال بوصول الإسعافات إلى المكان، مطالباً الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بإخلاء الشهداء والجرحى الذين ينزفون في المكان، كما أكد أن طائرات الأباتشي تطلق النار بكثافة باتجاه المواطنين القريبين من المكان.
هذا وأكدت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن جريحين أحدهما الطفل نسيم أبو دقة (12 عاماً ) أصيبا جراء إطلاق الاحتلال عدد كبير من القذائف تجاه بلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
منقول
تعليق