إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا خليجي وانت اجنبي..!!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا خليجي وانت اجنبي..!!!

    هذا موضوع قريتة بإحد الصحف وحبيت اشارككم فيه ..


    ع امل تعطوني وجهه نظركم بهالمقال...

    اخليكم مع الموضوع...







    أنا خليجي وأنت أجنبي ..

    بقلــم: سعود البقمي


    كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا

    نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والاستراحات عالة عليهم

    تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد، وهم فعلا كذلك بالمولد

    لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.


    سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات.


    خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى إقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية.


    بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.

    50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال

    وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال

    في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.


    70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا خليجي ...أنت وافد...أنت أجنبي ... هذي ديرتي»

    نفس عنصري عالي النبرة

    من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام , والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ... ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا.

    ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين

    و من أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.

    50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.

    من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد .. حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.

    أنَــآ مجرّدُ ” أُرجُوحة ” ؛ تَتـَــأرجَـحُ بينَ
    الحُلْمِ
    وَ
    الوَاقعْ



    .....غيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبي لن يطوووول .....


  • #2
    غلا مسندم..
    هذاالموضوع انطرح كثيرا على طاولة النقاش..

    سيظل فكر الإنسان الخليجي هكذا.. لآنها من الأساس هذه الفكرة ترسبت في رأسه.. والجمله المتداوله.. والتي اعترف حتى أنا أقولها((هيش يعني..تراه لهندي!!))
    كأن هذا الهندي ماله رب..
    إِنْ كُنت عَنّي في التُرابِ مُغيباً/ ما أنْتَ عَنْ قلبي الحَزينَ بـِ غائِبْ


    تعليق


    • #3
      صدقتـــــــ /ـــــــي


      بس ما توصلنا لشي لكثرة ما نطرحـــ


      هالوافدين بالصراحه واقولها لولاهم لما تعمرت هالبيوت والمبانيـــ وغيرها

      أنَــآ مجرّدُ ” أُرجُوحة ” ؛ تَتـَــأرجَـحُ بينَ
      الحُلْمِ
      وَ
      الوَاقعْ



      .....غيآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبي لن يطوووول .....

      تعليق


      • #4
        تم اغلاق مواضيعك اكثر من مرة عزيزتي لانها منقولة
        ولا ادري لماذا تواصلين تكرار نفس الخطأ....
        "العطاء مشاركة من القلب إلى القلب
        إرسال واستقبال وبركة تنهال"
        ليكن شعارنا العطاء
        ...

        http://upload.omanlover.org/out.php/i33234_eoaia-1.jpg




        طموح وطموحي الجنة



        أسأل الله أن تكون سعيدا حيث أنت

        تعليق

        يعمل...
        X