فتاة يمنية تقذف فطيرة على وجه رئيس القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي
الخميس 07 أكتوبر-تشرين الأول 2010
/ مأرب برس ـ متابعات
ألقت فتاة يمنية - أمريكية من سكان مدينة كولدواتر بفطيرة على وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي البارز كارل ليفين احتجاجاً على دعمه لـ"إسرائيل" واتهمته بارتكاب جرائم حرب.
وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن الفتاة البالغة من العمر 22 عاما أحلام محمد محسن الطالبة في جامعة ميتشجن كانت تحتج على مواقف ليفين الداعمة لـ"إسرائيل"، وتشاركت مع صديق لها لتنفيذ الهجوم بالفطيرة.
وقالت الصحيفة إن ليفين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميتشجان، كان يعقد لقاءً في محل للحلويات ليجيب على أسئلة ناخبيه، فقرأ عليه الشاب ماكس قنطار (23 عامًا) خطابًا قارب فيه الصراع الفلسطيني- "الإسرائيلي" والحرب في العراق وأفغانستان، وقال "لو كان ثمة عدالة في هذا البلد أو في هذا العالم، لكنتَ في السجن" وعندها اقتربت أحلام محسن من ليفين ورمت بالفطيرة على وجهه.
وقد خرج الثنائي من المقهى، ثم ألقت الشرطة القبض عليها بتهمة الاعتداء والتصرف الخارج عن النظام العام.
وكانت أحلام محمد محسن وهي من قرية الخربة في الربيعتين مديرية جُبن بمحافظة الضالع وزميلها قنطار اعتُقلا في يناير الماضي بعد أن نفذا اعتصاماً أمام مكتب ليفين مطالبين بتخفيض الدعم لـ"إسرائيل".
وقال قنطار: "أردنا استهداف ليفين اليوم لنبعث رسالة بأن الليبراليين والديمقراطيين متورطون في العنف بقدر الجمهوريين".
وكانت مصادر صحافية أمريكية كشفت عن توسيع الولايات المتحدة لنطاق عملياتها العسكرية والاستخباراتية التي تستهدف تنظيم "القاعدة" وحلفاءه في العديد من دول قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك باستخدام الطائرات من دون طيار والقوات الخاصة وتمويل متعاقدين للتجسس وتدريب العملاء المحليين لملاحقة عناصر التنظيم.
وأفاد تقرير خاص لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن البيت الأبيض وافق على تكثيف حملة الهجمات الصاروخية عبر الطائرات من دون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي آي أي)، وأصدر موافقته على تنفيذ غارات ضد عناصر "القاعدة" في الصومال، وإطلاق عمليات سرية من كينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما كانت إدارة جورج بوش السابقة هي التي بدأت هذه الحرب السرية، فإن إدارة الرئيس أوباما، الذي سطع نجمه بعد معارضته حرب العراق، هي التي وسعت نطاقها".
وقالت "إن حكومة الولايات المتحدة لم تقر علنًا بأي من الخطوات العسكرية التي اتخذتها، خلافًا لزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان التي جاءت بعد أشهر من الجدل المحتدم"
الخميس 07 أكتوبر-تشرين الأول 2010
/ مأرب برس ـ متابعات
ألقت فتاة يمنية - أمريكية من سكان مدينة كولدواتر بفطيرة على وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي البارز كارل ليفين احتجاجاً على دعمه لـ"إسرائيل" واتهمته بارتكاب جرائم حرب.
وذكرت صحيفة "ديترويت فري برس" أن الفتاة البالغة من العمر 22 عاما أحلام محمد محسن الطالبة في جامعة ميتشجن كانت تحتج على مواقف ليفين الداعمة لـ"إسرائيل"، وتشاركت مع صديق لها لتنفيذ الهجوم بالفطيرة.
وقالت الصحيفة إن ليفين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميتشجان، كان يعقد لقاءً في محل للحلويات ليجيب على أسئلة ناخبيه، فقرأ عليه الشاب ماكس قنطار (23 عامًا) خطابًا قارب فيه الصراع الفلسطيني- "الإسرائيلي" والحرب في العراق وأفغانستان، وقال "لو كان ثمة عدالة في هذا البلد أو في هذا العالم، لكنتَ في السجن" وعندها اقتربت أحلام محسن من ليفين ورمت بالفطيرة على وجهه.
وقد خرج الثنائي من المقهى، ثم ألقت الشرطة القبض عليها بتهمة الاعتداء والتصرف الخارج عن النظام العام.
وكانت أحلام محمد محسن وهي من قرية الخربة في الربيعتين مديرية جُبن بمحافظة الضالع وزميلها قنطار اعتُقلا في يناير الماضي بعد أن نفذا اعتصاماً أمام مكتب ليفين مطالبين بتخفيض الدعم لـ"إسرائيل".
وقال قنطار: "أردنا استهداف ليفين اليوم لنبعث رسالة بأن الليبراليين والديمقراطيين متورطون في العنف بقدر الجمهوريين".
وكانت مصادر صحافية أمريكية كشفت عن توسيع الولايات المتحدة لنطاق عملياتها العسكرية والاستخباراتية التي تستهدف تنظيم "القاعدة" وحلفاءه في العديد من دول قارتي آسيا وأفريقيا، وذلك باستخدام الطائرات من دون طيار والقوات الخاصة وتمويل متعاقدين للتجسس وتدريب العملاء المحليين لملاحقة عناصر التنظيم.
وأفاد تقرير خاص لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن البيت الأبيض وافق على تكثيف حملة الهجمات الصاروخية عبر الطائرات من دون طيار التابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي آي أي)، وأصدر موافقته على تنفيذ غارات ضد عناصر "القاعدة" في الصومال، وإطلاق عمليات سرية من كينيا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بينما كانت إدارة جورج بوش السابقة هي التي بدأت هذه الحرب السرية، فإن إدارة الرئيس أوباما، الذي سطع نجمه بعد معارضته حرب العراق، هي التي وسعت نطاقها".
وقالت "إن حكومة الولايات المتحدة لم تقر علنًا بأي من الخطوات العسكرية التي اتخذتها، خلافًا لزيادة القوات الأمريكية في أفغانستان التي جاءت بعد أشهر من الجدل المحتدم"
تعليق