تويت
التحليل اليومي للذهب والنفط
التحليل اليومي للذهب
مقدم من شركة كايا
انخفاض الذهب مع موجة جني الأرباح قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
المشهد الإقتصادي
انخفض الذهب اليوم مع موجة جني أرباح واسعة من قبل المستثمرين تحسبا لما سيسفر عنه تقرير اجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الأخير، بينما قلل مسئولون فيدراليون من أهمية إحتياج البنوك المركزية لإستكمال ضخ المزيد من الأموال في الأسواق بشراء الديون الحكومية لإنعاش الاقتصاد، وهو ما سيؤكده أو ينفيه تقرير السياسات المالية المقررة لإجتماع البنك المركزي الأخير.
كان الذهب قد افتتح تعاملاته لليوم بسعر 1353.80$ مرتفعا حتى 1355.17$ قبل أن ينخفض حتى مستوى 1340.58$ ويغلق أعلى قليلا عند 1350.13$ وسط تداولات متقلبة وضعف نسبي في حجم الطلبات، وهو ما اشتركت معها فيه أسعار الفضة التي هبطت إلى 22.91$ من سعر الإفتتاح عند 23.27$ قبل أن يغلق على ارتفاع طفيف عند 23.30$.
وكان رئيس البنك المركزي لمدينة كنساس "توماس هوينج"، والذي عارض طوال العام سياسة التسهيلات المالية التي ينتهجها المجلس، قد أعلن موقفه اليوم وصرح بأن أي تسهيلات مالية جديدة ستكون عديمة الفائدة وقد تؤدي إلى إشعال شرارة التضخم، بينما صرح "جيمس بولارد" رئيس فرع البنك المركزي لمدينة سينت لويس يوم الجمعة الماضي بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواجه قرارا صعبا عن ما اذا كان سيستمر في ضخ الأموال لإنعاش السوق الذي ينمو بشكل بطئ.
وكان الدولار قد استكمل ارتفاعه اليوم لليوم الثاني على التوالي أمام اليورو وسلة من العملات مع زيادة عدد المستثمرين المقتنعين بأن هبوط الدولار الأخير كان مبالغا فيه خلال وقت قصير، مع توقعات بإرتداده اذا أعلن البنك الفيدرالي عن عدم تقديم المزيد من التسهيلات.
وبالرغم من ذلك لايزال العديد من المحللين يتوقعون أن الذهب لم ينهي صعوده بعد رغم التصحيح الذي يمر به، فقد أظهر تقرير بنك "جولدمان ساكس" الأخير أن تباطؤ النمو الإقتصادي مع احتمالية وجود جولة ثانية من التسهلات والسيوله الماليه قد غيرا التوقع المستقبلي لأسعار الذهب خلال السنة القادمة إلى 1650$ للأونصة من 1365$ التي توقعها سابقا.
التحليل الفني
لا تزال النظرة الفنية للذهب متعادلة ونتوقع مشاهدة المزيد من التصحيح تحت مستوى 1366$ ، ورغم أنا لا يمكن أن نحكم بحدود التصحيح حتى الآن، إلا أن السعر سيواجه مقاومة قوية عند مستوى 38.2% من الصعود من 1155.60 إلى 1366 عند 1285.6، والذي سيشكل اختراقه انعكاسا في الاتجاه، بينما سيكون كسر قمة 1366 استهدافا لمستوى ال 161.8% الذي ذكرناه سابقا عند 1449.5$.
التحليل اليومي للنفط
النفط يواصل انخفاضه رغم استمرار الإضراب الفرنسي
المشهد الإقتصادي
استكمل الدولار إنخفاضه لليوم الثاني على التوالي بعد تصريح لمنظمة الأوبك بأنها ستقرر إبقاء معدلات الإنتاج ثابته في اجتماع أعضائها الذي سيقام خلال الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى استعادة الدولار لبعض قوته مما سيزيد من الضغط على أسعار البترول ، وإن كان الإضراب الفرنسي الذي دخل يومه السادس عشر قد ساهم في تماسك الأسعار وسيطر نسبيا على انخفاض أسعار النفط ، وكانت أغلب تداولات اليوم متقلبه سواء في قطاع الطاقة أو الأسهم، مع ترقب السوق لاجتماع الأوبك، ولنتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأخيرة لتحديد السياسة المالية.
كان النفط قد بدأ تعملات اليوم بسعر 81.92$ للبرميل، وسجل أعلى سعر له خلال الجلسة عند 82.30$ قبل أن ينخفض إلى 80.86$، ثم تراجع بعدها قليلا حتى 81.91$ وقت كتابة السطور، وصاحبه مزيج برنت الذي انخفض بمقدار 32 سنتا أو ما يعادل 0.38% ليصل إلى 83.40$ للبرميل.
كان وزير البترول السعودي علي النعيمي قد وصل لفيينا يوم الاثنين من أجل اجتماع الأوبك الأول منذ سبعة شهور، وصرح بأنه سعيد بأسعار النفط الحالية كما أضاف بأن أسعار النفط بين 70-80 دولارا للبرميل تعد "مثالية"، يأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه اليوم متحدث خليجي بإسم الأوبك بأن أسعار النفط فوق 80$ للبرميل لا تعد خطرا على الاقتصاد العالمي، إلا أنه رفض التصريح بالنقطة التي يظن عندها أن هذه الأسعار قد تصبح تهديدا للتعافي الإقتصادي على المستوى الدولي.
وقد أعلن اللوبي النفطي الفرنسي مؤخرا بأن الإضراب العمالي الذي شمل الموانئ النفطية الرئيسية وثمانية من أصل اثني عشر معمل تكرير، سيؤثر على محطات البنزين التي قد تواجه توقف الإمدادات خلال أقل من أسبوع إذا استمر الإضراب.
بينما أظهر تقرير حديث لرويترز بأن المخزون النفطي الأمريكي متوقع زيادته للأسبوع الثاني على التوالي بمقدار 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي بيوم 8 أكتوبر، على خلفية زيادة الواردات.
وينتظر السوق في الوقت الحالي تقريري هيئة الطاقة الأمريكية للمخزون يوم الخميس ، ومعهد البترول الأمريكي للمخزون يوم الأربعاء بتأخير يوم لكل منهما بسبب عطلة "يوم كولومبس" الأمريكية.
التحليل الفني
على مستوى المضاربة لا تزال وجهة النظر من ناحية النفط متعادلة، لا يزال التصحيح من 84.43$ قائما مع احتمال استمرار الحركة العرضية، مع عدم ظهور أي علامات للإنعكاس بعد ولكننا سنتحسب لإمكانية إنعكاس الأتجاه في منطقة المقاومة بين 82.97-87.15، بينما يظل الاتجاه صاعدا مع استمرار تماسك نقطة دعم 78.
مقدم من شركة كايا
انخفاض الذهب مع موجة جني الأرباح قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
المشهد الإقتصادي
انخفض الذهب اليوم مع موجة جني أرباح واسعة من قبل المستثمرين تحسبا لما سيسفر عنه تقرير اجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الأخير، بينما قلل مسئولون فيدراليون من أهمية إحتياج البنوك المركزية لإستكمال ضخ المزيد من الأموال في الأسواق بشراء الديون الحكومية لإنعاش الاقتصاد، وهو ما سيؤكده أو ينفيه تقرير السياسات المالية المقررة لإجتماع البنك المركزي الأخير.
كان الذهب قد افتتح تعاملاته لليوم بسعر 1353.80$ مرتفعا حتى 1355.17$ قبل أن ينخفض حتى مستوى 1340.58$ ويغلق أعلى قليلا عند 1350.13$ وسط تداولات متقلبة وضعف نسبي في حجم الطلبات، وهو ما اشتركت معها فيه أسعار الفضة التي هبطت إلى 22.91$ من سعر الإفتتاح عند 23.27$ قبل أن يغلق على ارتفاع طفيف عند 23.30$.
وكان رئيس البنك المركزي لمدينة كنساس "توماس هوينج"، والذي عارض طوال العام سياسة التسهيلات المالية التي ينتهجها المجلس، قد أعلن موقفه اليوم وصرح بأن أي تسهيلات مالية جديدة ستكون عديمة الفائدة وقد تؤدي إلى إشعال شرارة التضخم، بينما صرح "جيمس بولارد" رئيس فرع البنك المركزي لمدينة سينت لويس يوم الجمعة الماضي بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواجه قرارا صعبا عن ما اذا كان سيستمر في ضخ الأموال لإنعاش السوق الذي ينمو بشكل بطئ.
وكان الدولار قد استكمل ارتفاعه اليوم لليوم الثاني على التوالي أمام اليورو وسلة من العملات مع زيادة عدد المستثمرين المقتنعين بأن هبوط الدولار الأخير كان مبالغا فيه خلال وقت قصير، مع توقعات بإرتداده اذا أعلن البنك الفيدرالي عن عدم تقديم المزيد من التسهيلات.
وبالرغم من ذلك لايزال العديد من المحللين يتوقعون أن الذهب لم ينهي صعوده بعد رغم التصحيح الذي يمر به، فقد أظهر تقرير بنك "جولدمان ساكس" الأخير أن تباطؤ النمو الإقتصادي مع احتمالية وجود جولة ثانية من التسهلات والسيوله الماليه قد غيرا التوقع المستقبلي لأسعار الذهب خلال السنة القادمة إلى 1650$ للأونصة من 1365$ التي توقعها سابقا.
التحليل الفني
لا تزال النظرة الفنية للذهب متعادلة ونتوقع مشاهدة المزيد من التصحيح تحت مستوى 1366$ ، ورغم أنا لا يمكن أن نحكم بحدود التصحيح حتى الآن، إلا أن السعر سيواجه مقاومة قوية عند مستوى 38.2% من الصعود من 1155.60 إلى 1366 عند 1285.6، والذي سيشكل اختراقه انعكاسا في الاتجاه، بينما سيكون كسر قمة 1366 استهدافا لمستوى ال 161.8% الذي ذكرناه سابقا عند 1449.5$.
التحليل اليومي للنفط
النفط يواصل انخفاضه رغم استمرار الإضراب الفرنسي
المشهد الإقتصادي
استكمل الدولار إنخفاضه لليوم الثاني على التوالي بعد تصريح لمنظمة الأوبك بأنها ستقرر إبقاء معدلات الإنتاج ثابته في اجتماع أعضائها الذي سيقام خلال الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى استعادة الدولار لبعض قوته مما سيزيد من الضغط على أسعار البترول ، وإن كان الإضراب الفرنسي الذي دخل يومه السادس عشر قد ساهم في تماسك الأسعار وسيطر نسبيا على انخفاض أسعار النفط ، وكانت أغلب تداولات اليوم متقلبه سواء في قطاع الطاقة أو الأسهم، مع ترقب السوق لاجتماع الأوبك، ولنتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأخيرة لتحديد السياسة المالية.
كان النفط قد بدأ تعملات اليوم بسعر 81.92$ للبرميل، وسجل أعلى سعر له خلال الجلسة عند 82.30$ قبل أن ينخفض إلى 80.86$، ثم تراجع بعدها قليلا حتى 81.91$ وقت كتابة السطور، وصاحبه مزيج برنت الذي انخفض بمقدار 32 سنتا أو ما يعادل 0.38% ليصل إلى 83.40$ للبرميل.
كان وزير البترول السعودي علي النعيمي قد وصل لفيينا يوم الاثنين من أجل اجتماع الأوبك الأول منذ سبعة شهور، وصرح بأنه سعيد بأسعار النفط الحالية كما أضاف بأن أسعار النفط بين 70-80 دولارا للبرميل تعد "مثالية"، يأتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه اليوم متحدث خليجي بإسم الأوبك بأن أسعار النفط فوق 80$ للبرميل لا تعد خطرا على الاقتصاد العالمي، إلا أنه رفض التصريح بالنقطة التي يظن عندها أن هذه الأسعار قد تصبح تهديدا للتعافي الإقتصادي على المستوى الدولي.
وقد أعلن اللوبي النفطي الفرنسي مؤخرا بأن الإضراب العمالي الذي شمل الموانئ النفطية الرئيسية وثمانية من أصل اثني عشر معمل تكرير، سيؤثر على محطات البنزين التي قد تواجه توقف الإمدادات خلال أقل من أسبوع إذا استمر الإضراب.
بينما أظهر تقرير حديث لرويترز بأن المخزون النفطي الأمريكي متوقع زيادته للأسبوع الثاني على التوالي بمقدار 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي بيوم 8 أكتوبر، على خلفية زيادة الواردات.
وينتظر السوق في الوقت الحالي تقريري هيئة الطاقة الأمريكية للمخزون يوم الخميس ، ومعهد البترول الأمريكي للمخزون يوم الأربعاء بتأخير يوم لكل منهما بسبب عطلة "يوم كولومبس" الأمريكية.
التحليل الفني
على مستوى المضاربة لا تزال وجهة النظر من ناحية النفط متعادلة، لا يزال التصحيح من 84.43$ قائما مع احتمال استمرار الحركة العرضية، مع عدم ظهور أي علامات للإنعكاس بعد ولكننا سنتحسب لإمكانية إنعكاس الأتجاه في منطقة المقاومة بين 82.97-87.15، بينما يظل الاتجاه صاعدا مع استمرار تماسك نقطة دعم 78.