حول هذا الموضوع جئنا لنأخذ اليقين كما يأخذه المثقفون لا كما يأخذه العامة من الناس ممن ينقادون ببساطة وراء اشاعات وتحليلات خاطئة . هل عمان كدولة على مستوى الحرية والعدل والعلم انتقصت جوانب كثيرة هتكت عبرها ملامحا كان من الأولى وجودها بما يتوافق ونهوض الوعي ؟ ام انها سياسة حكيمة ضمنت لنا كثيرا مما نشهده حاليا من أمن وأمان وحياة كريمة ؟! للإجابة ، على الإنسان أن ياخذ الأمور من جهة حيادية وعادلة لا منتقصة ومتعصبة . الكثير بات يشير بأصبع الإتهام للدولة في أمور كثيرة دون ان تكون لهم أدلة حقيقية على تلك الإتهامات ! أحيان كثيرة دائما ما نسمع من بعض الشباب اشاعات وبلاغات عن حوادث مسيئة تحدث في الدولة وسياسة توجيهها للشعب ، وعندما نسئلهم عن المصدر أو الدليل ، يقولون لنا سمعت البعض يقول بهذا ، والبعض يقول لنا " لا نحتاج إلى مصدر او دليل لأن الواقع يقول بهذا الأمر " ؟؟؟ اليس حريٌ بنا أن نجيبهم أن هذا المنهج في استقاء الشواهد منهج العامة من الناس لا يليق بأولي الحكمة والثقافة . و إنه وما لم توجد الأدلة فلا يجب أن نسلم بصحة شيء .
إن البعض عبر مقالاته أو مواضيعه او محادثاته بات يرى عيوبا في ناحية الحرية او العدل او العلم على مستوى مجتمعنا . البعض دائما ما يأخذ تلك العيوب على أنها توجه مقصود من قبل الدولة لانتقاص حق الشعب ولجعله يعيش في جو من الظلمة . والبعض الآخر يأخذها على أنها جزء من مراحل النهضة العمانية المرسومة ؟ ويعني بذلك أن النهضة لن تحقق كل شيء في لحظة واحدة ، بل يلزمها بعض الوقت لتفعيل بعض الأمور . فالمسألة بنظرهم مجرد مسألة وقت فقط لا غير ؟؟!
ما رأيك أنت :
* هل صحيح أن بسياسة عمان توجه مقصود لأجل إنتقاص جوانب مهمة من (العلم ، والعدل ، والحرية ) لأجل أن تتحق بعض المصالح للفئة الخاصة ، ام ان المسألة مسألة وقت تحتاجها النهضة العمانية لأجل إكمال مسيرتها وإتمام العمل على بناء الحرية والعدل والعلم على نحو ما هو مطلوب؟!
* وهل ما تقوم به السياسة في ناحية الثقافة والفكر من حجر بعض الكتب أو بفرض بعض الحزم لماهية الحركة الثقافة الواجب قيامها يعبر عن كبت يراد به تجهيل الشعب ام أنه تنظيم يراد به الموازنة ودراسة نتائج واقع النهضة بما يضمن أمنها وسلامة أهلها ؟!
باختصار نمحور السؤال ليكون على النحو الآتي :
* هل ما يحدث في مختلف الجوانب ( الفكرية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ) من انتقاص للحقوق هو توجه مقصود من قبل بعض رجال الدولة أم أن ذلك مسألة وقت قبل أن تتمم النهضة العمانية ما بدأته من نهوض ؟ وإن كانت مسألة وقت فهل هي مبررة ؟
إن البعض عبر مقالاته أو مواضيعه او محادثاته بات يرى عيوبا في ناحية الحرية او العدل او العلم على مستوى مجتمعنا . البعض دائما ما يأخذ تلك العيوب على أنها توجه مقصود من قبل الدولة لانتقاص حق الشعب ولجعله يعيش في جو من الظلمة . والبعض الآخر يأخذها على أنها جزء من مراحل النهضة العمانية المرسومة ؟ ويعني بذلك أن النهضة لن تحقق كل شيء في لحظة واحدة ، بل يلزمها بعض الوقت لتفعيل بعض الأمور . فالمسألة بنظرهم مجرد مسألة وقت فقط لا غير ؟؟!
ما رأيك أنت :
* هل صحيح أن بسياسة عمان توجه مقصود لأجل إنتقاص جوانب مهمة من (العلم ، والعدل ، والحرية ) لأجل أن تتحق بعض المصالح للفئة الخاصة ، ام ان المسألة مسألة وقت تحتاجها النهضة العمانية لأجل إكمال مسيرتها وإتمام العمل على بناء الحرية والعدل والعلم على نحو ما هو مطلوب؟!
* وهل ما تقوم به السياسة في ناحية الثقافة والفكر من حجر بعض الكتب أو بفرض بعض الحزم لماهية الحركة الثقافة الواجب قيامها يعبر عن كبت يراد به تجهيل الشعب ام أنه تنظيم يراد به الموازنة ودراسة نتائج واقع النهضة بما يضمن أمنها وسلامة أهلها ؟!
باختصار نمحور السؤال ليكون على النحو الآتي :
* هل ما يحدث في مختلف الجوانب ( الفكرية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ) من انتقاص للحقوق هو توجه مقصود من قبل بعض رجال الدولة أم أن ذلك مسألة وقت قبل أن تتمم النهضة العمانية ما بدأته من نهوض ؟ وإن كانت مسألة وقت فهل هي مبررة ؟
تعليق