If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
والله نور الدين السالمي ابداااااع ... انا وكلي فخر احدى حفيداته (( ســــــالمــــــية ))
حسب ما فهمت ان الانسان يستحيل ان يصل للحرية التي طالما حلمت بها الأمة العربية دون الجهاد في سبيل الله تعالى .. وان في هذا الجهاد سيل من الدموع لفقد الأحبة لربما يكون كذلك !!!
اما الجزء الثاني الخوف والجبن هو لعنة الحياة اي نهايتها وعدم اتزانها يعني لخبطة الحياة وعدم وجود فائة من هذه الحياة اللي نحياها .. والشك هو الهزيمة لان الشك يولد الخوف واليأس والاستسلام .. وبالتالي الهزيمة ..
لربما كان هذا القصد ولربما كان القصد اسمى من ذلك وابعد !!! فانا اصفر من ان استطيع مجارة الشيخ السالمي ..
عبارة رائعة جدا ..
أنا فهمتها بهذا المعنى ...
"الإحساس بالحرية هو مطلب كل إنسان ومبتغاه ولا يستطيع أن يصل إليها الانسان بسهولة إذ عليه أن يجاهد بكل ما أوتي من قوة ليعيش بحرية وفي الجهاد قد تذهب أرواح وقد تبكي أعين لكن ذلك لا يعني شيء عند الاحساس بالحرية.
والانسان الكريم الذي ولد كريم ونشىء بأصالة في بيت كريم أساسه الكرامة وعزة النفس لا يرضى بأن يعيش دون الحرية.
ومع أن الكثير من البشر يرى الخوف دائما بأنه شيء سلبي إلا أنه لولا الخوف لما شعرنا بالأمان وكأنما الحياة بجبروتها ترسل لنا الخوف بين فترات لنستشعر الأمان ونتمسك به وننشده دائما.
وكما نعلم أن الحياة جهاد ونهاية الجهاد نصر بإذن الله وعلى الإنسان أن يقوي ايمانه بالله تعالى ويثق دائما في قدرته على تحقيق النصر وإذا شك للحظة بأنه لا يستطيع أن ينتصر فليعلم يقينيا بأنه عاش الهزيمة حتى قبل أن يهزم فعليا.
أعتذر ع الإطالة .. لكن المقولة إستثارة المعاني من مخيلتي وتسابقت كلماتي لأضع بصمتي .. لكن مع ذلك تبقى المعاني خجولة أما شرح كلام شيخنا السالمي ..
أكتب والفخر يملؤني .. كيف لا !
وأنا حفيدة من أحفاد الإمام نور الدين السالمي ..
(( وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا *80*)) سورة الإسراء.
على حسب فهمي لمقولة الشيخ الإمام رحمه الله بأن من يريد الحرية يجب أن يضحى بنفسه وبفراق من يحب، وإن الخوف هو المانع لتحقيق الحرية فإن من يخاف لا يمكن أن يحرر أرضاً أو يذهب إلى جهاد. وهذا ما نعانيه في عصرنا في ظل تخاذل الحكام من المسلمين من تحرير فلسطين من دنس اليهود، والوقوف موقف المتفرج إزاء ما يحدث من إحتلال لبلاد المسلمين مثل العراق وأفغانستان. وما يحدث من فتن في الكثير من بلدان المسلمين كالصومال واليمن ولبنان.
رحمه الله ... قولا بليغا ... قراءتي لهذه المقولة ... مقولة جامعة للكلم فالحرية غاية الأمم
و صراعها الطويل الأزلي .... ما كان لأمة أن تظهر على غيرها من الأمم إلا بحرية تتحققّ
و تحقق أسباب تقدمها و علو شأنها...و لن تتحقق الحرية إلا بتضحيات من الدماء و الدموع
الخوف هووه لعنة الحياة .... الخوف في سياق مقولته رحمه الله...يشير للخوف من الظّلام
والبغات و من من علوا في الأرض و سلبوا حريات البشرية والإنسانية...لعنة الحياة ... ليس
بعد العن من ذل ... فقد جاوزت الحياة به معناها و منتهاها الحي ... و الشك بالنصر هووه
الهزيمة ..هزيمة العزائم و الهمم بالشك في مقدرة النفس على تحقيق النصر هزيمة معنوية
ليس بعدها هزيمة ... في رعاية الله و حفظه .
تعليق