باريس تحتضن مؤتمرا مناهضا للإسلام
عقد لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر مناهض للإسلام في أوروبا، أو ما سماه المؤتمرون "أسلمة أوروبا". وقد أثار المؤتمر احتجاجات عديدة من جمعيات وشخصيات فرنسية.
وفرضت الشرطة الفرنسية طوقا أمنيا على مكان انعقاد المؤتمر، خوفا من حدوث صدامات بين منظميه ومعارضيه.
وقد شاركت في المؤتمر وفود من عشرة بلدان أوروبية تشهد زحف اليمين المتطرف على مؤسساتها المنتخبة. ومن بين أبرز الحضور زعيم الحزب اليميني المتطرف وقائد الحملة على حظر المآذن في سويسرا.
وبحسب بيار كسان -وهو أحد منظمي المؤتمر- فإن الإسلام "يهاجم" أوروبا، "وبدأ يحتل بلدنا ويسعى للهيمنة علينا بلعب ورقة الكثافة البشرية للمسلمين في فرنسا وفي أوروبا"، ويضيف "نظمنا المؤتمر للبحث في وسائل التصدي للإسلام".
وقد تعمد المنظمون افتتاح المؤتمر بمداخلة مغاربي قرر اعتناق المسيحية وأسمى نفسه باسكال بدل محمد، اتهم فيها الإسلام بأنه دين توسعي وتجب محاربته، مشددا على أن لا مكان للإسلام في أوروبا.
ومن بين ما تردد صداه أيضا في هذا المؤتمر اتهام الإسلام بأنه يشن حربا على أوروبا، وأنه لا يتواءم مع قيمها وديمقراطيتها.
وخشية انتشار الخطاب العنصري تجمع العديد من المتظاهرين للاحتجاج على تنظيم المؤتمر في باريس ولمعارضة ما يسمى التصدي لأسلمة فرنسا.
ويقول أبو حمزة -وهو فرنسي من أصل مغاربي- "نحن هنا لإظهار عزمنا على مواجهة الكراهية التي يكنها هؤلاء الناس الذين يقضون وقتهم في إهانة الإسلام وفي شتمنا ويسعون إلى احتقارنا".
وتعتقد الجالية المسلمة في فرنسا -التي تعد الأكبر بأوروبا- أن الإسلام أصبح بمثابة كبش فداء، على الرغم من اعتراف الكثير من المسؤولين بأن مسلمي فرنسا يحترمون قوانين البلد، ولا يسعون إلا لممارسة شعائرهم في سلام وأمان.
المصدر: الجزيرة
عقد لأول مرة في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر مناهض للإسلام في أوروبا، أو ما سماه المؤتمرون "أسلمة أوروبا". وقد أثار المؤتمر احتجاجات عديدة من جمعيات وشخصيات فرنسية.
وفرضت الشرطة الفرنسية طوقا أمنيا على مكان انعقاد المؤتمر، خوفا من حدوث صدامات بين منظميه ومعارضيه.
وقد شاركت في المؤتمر وفود من عشرة بلدان أوروبية تشهد زحف اليمين المتطرف على مؤسساتها المنتخبة. ومن بين أبرز الحضور زعيم الحزب اليميني المتطرف وقائد الحملة على حظر المآذن في سويسرا.
وبحسب بيار كسان -وهو أحد منظمي المؤتمر- فإن الإسلام "يهاجم" أوروبا، "وبدأ يحتل بلدنا ويسعى للهيمنة علينا بلعب ورقة الكثافة البشرية للمسلمين في فرنسا وفي أوروبا"، ويضيف "نظمنا المؤتمر للبحث في وسائل التصدي للإسلام".
وقد تعمد المنظمون افتتاح المؤتمر بمداخلة مغاربي قرر اعتناق المسيحية وأسمى نفسه باسكال بدل محمد، اتهم فيها الإسلام بأنه دين توسعي وتجب محاربته، مشددا على أن لا مكان للإسلام في أوروبا.
ومن بين ما تردد صداه أيضا في هذا المؤتمر اتهام الإسلام بأنه يشن حربا على أوروبا، وأنه لا يتواءم مع قيمها وديمقراطيتها.
وخشية انتشار الخطاب العنصري تجمع العديد من المتظاهرين للاحتجاج على تنظيم المؤتمر في باريس ولمعارضة ما يسمى التصدي لأسلمة فرنسا.
ويقول أبو حمزة -وهو فرنسي من أصل مغاربي- "نحن هنا لإظهار عزمنا على مواجهة الكراهية التي يكنها هؤلاء الناس الذين يقضون وقتهم في إهانة الإسلام وفي شتمنا ويسعون إلى احتقارنا".
وتعتقد الجالية المسلمة في فرنسا -التي تعد الأكبر بأوروبا- أن الإسلام أصبح بمثابة كبش فداء، على الرغم من اعتراف الكثير من المسؤولين بأن مسلمي فرنسا يحترمون قوانين البلد، ولا يسعون إلا لممارسة شعائرهم في سلام وأمان.
المصدر: الجزيرة
تعليق