بسم خالق الاكوان ومحي الاموات لميقات يوم معلوم ،،
أكثر من 62 عامآ ،، ونحن نشاهد أمتنا تسير من ضعف إلى ضعف ومن احتلال إلى احتلال آخر ،، كانت فلسطين ،وأصبحت العراق وأفغانستان وباكستان وبالامس كانت لبنان ،يئن القلم لما يحدث للامة ،، لكن هذا القلم قد تعجب من حالنا نحن المسلمون وخصوصآ العرب الذين مازلنا بعد مضي هذه العقود ،، نردد نظريات المؤامرة ونجعلها حجة لنا وسببآ في هذا التكاسل والتواكل الرهيب في خدمة قضايانا المجروحة ،، أحاديثنا السياسية لاتخلو من الحديث عن المؤامرة الصهيوأمريكية ،، وعن الحكام ،، لكننا غفلنا عن نقطة كبيرة وهي أخطر المؤامرات على الاطلاق ،، وهي عندما تتآمر الشعوب على نفسها وهذا ما أراه حاصلآ في أمتنا المنكوبة
يا إخوان المؤامرة شئ طبيعي ،، حتى في بيتك يوجد مؤامرة أحيانآ بينك وبين إخوتك ،، في قريتك هنالك مؤامرة ، في مجتمعك هنالك مؤامرة ،،ومن الطبيعي أن تتآمر الدول الكبرى علينا لتحقيق مآربها لكن من غير الطبيعي أن نقعد قرونآ ونحن نتحدث عن نظريات المؤامرة وننسى أنفسنا !!!!
أنا لا أرى سوى شعوبآ تتآمر على نفسها وتظن أنها تعيش في كوكب السلام ،، في هذا الكوكب من الطبيعي أن يأكل القوي الضعيف ،، فمتى سنصحو لنصلح مادمره أعداء الامة ،،
هل سنظل قرونآ أخرى نتحدث عن نظريات المؤامرة ؟؟؟؟
أي دولة قوية ،، من الطبيعي أن تسيطر وتفكر بالسيطرة على الدول الضعيفة وخصوصآ كدولنا المليئة بالنفط والمعادن ،، هذه طبيعة البشر ،،
كان أولى بنا أن نركز كيف نبني دولة قوية ،، ونتعلم من الآخرين ،، ومن أعدائنا ،،
من الملاحظ أن العلم هو السلاح الاقوى في عصر السرعة ،، والتقدم ،، هو السبب في رقي وتخلف أي دولة ،، فلما لانحاول بناء أجيال مسلحة بالعلم ونقلص الامية التي تفشت في هذه الامة بالرغم من أننا في القرن 21 ،، إلا أنه مايزال يوجد أكثر من 70 مليون أمي جلهم من النساء والاطفال ،،
بالعلم والفكر والقراءة ،، سنصبح أقوى ،، بتمسكنا بتعاليم الاسلام الذي دعا إلى العلم في أكثر من موضع ،، سنعود ،، وكفانا حديثآ عن نظريات المؤامرة ،، فوالله إني لا أجد ،، سوى شعوبآ تتآمر على نفسها ،،،
دمتم بحفظ الله
أكثر من 62 عامآ ،، ونحن نشاهد أمتنا تسير من ضعف إلى ضعف ومن احتلال إلى احتلال آخر ،، كانت فلسطين ،وأصبحت العراق وأفغانستان وباكستان وبالامس كانت لبنان ،يئن القلم لما يحدث للامة ،، لكن هذا القلم قد تعجب من حالنا نحن المسلمون وخصوصآ العرب الذين مازلنا بعد مضي هذه العقود ،، نردد نظريات المؤامرة ونجعلها حجة لنا وسببآ في هذا التكاسل والتواكل الرهيب في خدمة قضايانا المجروحة ،، أحاديثنا السياسية لاتخلو من الحديث عن المؤامرة الصهيوأمريكية ،، وعن الحكام ،، لكننا غفلنا عن نقطة كبيرة وهي أخطر المؤامرات على الاطلاق ،، وهي عندما تتآمر الشعوب على نفسها وهذا ما أراه حاصلآ في أمتنا المنكوبة
يا إخوان المؤامرة شئ طبيعي ،، حتى في بيتك يوجد مؤامرة أحيانآ بينك وبين إخوتك ،، في قريتك هنالك مؤامرة ، في مجتمعك هنالك مؤامرة ،،ومن الطبيعي أن تتآمر الدول الكبرى علينا لتحقيق مآربها لكن من غير الطبيعي أن نقعد قرونآ ونحن نتحدث عن نظريات المؤامرة وننسى أنفسنا !!!!
أنا لا أرى سوى شعوبآ تتآمر على نفسها وتظن أنها تعيش في كوكب السلام ،، في هذا الكوكب من الطبيعي أن يأكل القوي الضعيف ،، فمتى سنصحو لنصلح مادمره أعداء الامة ،،
هل سنظل قرونآ أخرى نتحدث عن نظريات المؤامرة ؟؟؟؟
أي دولة قوية ،، من الطبيعي أن تسيطر وتفكر بالسيطرة على الدول الضعيفة وخصوصآ كدولنا المليئة بالنفط والمعادن ،، هذه طبيعة البشر ،،
كان أولى بنا أن نركز كيف نبني دولة قوية ،، ونتعلم من الآخرين ،، ومن أعدائنا ،،
من الملاحظ أن العلم هو السلاح الاقوى في عصر السرعة ،، والتقدم ،، هو السبب في رقي وتخلف أي دولة ،، فلما لانحاول بناء أجيال مسلحة بالعلم ونقلص الامية التي تفشت في هذه الامة بالرغم من أننا في القرن 21 ،، إلا أنه مايزال يوجد أكثر من 70 مليون أمي جلهم من النساء والاطفال ،،
بالعلم والفكر والقراءة ،، سنصبح أقوى ،، بتمسكنا بتعاليم الاسلام الذي دعا إلى العلم في أكثر من موضع ،، سنعود ،، وكفانا حديثآ عن نظريات المؤامرة ،، فوالله إني لا أجد ،، سوى شعوبآ تتآمر على نفسها ،،،
دمتم بحفظ الله