* برايك ما هي اسباب هجرة الكوادر الاعلاميه خارج السلطنة ؟

هجرة الكوادر العمانية تعود إلى عدة اسباب من رأيي ومن أهمها
*البحث عن المكسب المادي الوفير وعادة ما يكون في خارج السلطنة
* قلة الإهتمام في مجالات أخرى غير متواجدة على التلفزيون العماني ولا الإذاعة ولا توجد برامج متخصصة كثيراً فعلى سبيل المثال الإعلامي الكبير حامد المعشني ترك قناة سلطنة عمان وذهب إلى قناة أبوظبي ليختص في مجال الشعر ، وهذا المجال غير موجود في تلفزيون السلطنة إلا في المناسبات من خلال برنامج الشعراء والذي لم أره من سنوات
** ضعف في إمكانيات البرامج وطبيعتها
** البحث عن الشهرة في دول أخرى وتوسيع شهرته عن طريق الإحتراف الخارجي
** العروض المغرية من قبل الجهات الإعلامية من خارج السلطنة وخاص للمتميزن والبارزين على الشاشة المحلية بصورة جميلة
** عدم توفر الوظائف للمذيعين الجدد


* ما هي اكثر الفئات هجرة ((النساء ام الرجال)) ؟
الرجال طبعا ً
فمثلا من الرجال / الفنان إبراهيم الزدجالي ( دولة الكويت و البحرين ) و خليل السناني( الكويت) و طالب البلوشي ( الكويت) و والإعلامي حميد البلوشي( قناة الكاس) والإعلامي حامد المعشني( قناة أبو ظبي) والإعلامي جمال الحسني ( قناة الدوري والكاس ) والمعلق الرياضي حسن السيد الهاشمي ( قناة الجزيرة الرياضية) والمذيع محمد اليحيائي ( مذيع في قناة الحرية) و المذيع يوسف الهوتي ( مذيع في قناة العربية) محمد البادي ( قناة نجوم 4) محمد البدواوي ( معلق في قناة دبي الرياضية )

أما النساء فتتمثل في الآتي
فخرية خميس ( الكويت ) بثينة الرئيسي ( الكويت) ، شيماء الحمادي ( قطر) ، سميرة الوهيبي ( مثلت أتوقع في السعودية ) المغنية والممثلة أسماء البلوشي ( الهند + هوليود)


* هل للاعلامي العماني حرية في التعبير ((مجال الصحافة)) ؟
حاليا نعم، فالآن حرية الصحافة أكبر مما كانت عليه في عمان سابقا ولو أنها بنسبة بسيطة ولكن من وجهة نظري حرية الصحافة المقتصرة نسبيا أفضل عن الحرية المنفتحة والتي من شأنها أن تولد الحقد والكراهية والفتن في بعض المواقف وخاصة فيما يتعلق بموضوع التشهير

* كيف نحد من مشكلة هجرة الاعلامين العمانين ؟
زيادة الإمكانيات المادية للمذيعين والممثلين
فتح قنوات إضافية
زيادة عدد البرامج التخصصية( مثلا ً برنامج في الصحة والشؤون السياسية و التقنية) وجعلها أكثر تشويقا مما هي عليه


* ما هي مستقبلية الكوادر الاعلامية العمانية ؟
مستقبل متنامي على حد توقعاتي ، لأن المذيع العماني فرض نفسه في معظم دول الخليج سواء من ناحية التقديم أو التمثيل أو التعليق
أما في المستوى الداخلي فنرى في تزايد عدد كبير من المذيعين والممثلين الناشئين والذي معظمهم يبشرون بنتائج طيبة

هناك الكثير من الأسباب لهجرة الكوادر الإعلامية من السلطنة منها:ـ الجانب المادي والبحث عن الشهرة والنجومية وإنتشار الفضائيات الإعلامية المستقلة عن سلطة الحكومات كالجزيرة والعربية والحرة مما يتيح للإعلامي طرح فكر أوسع حرية من المنهج الإعلامي المدروس والمرسوم الذي تسير عليه القنوات الإعلامية الحكومية في الدول العربية ومنها الإعلام العماني.
ولا يمكن المقارنة بين أعداد المهاجرين من كلا الجنسين لأن المستقبل بلا شك سيشهد المزيد والمزيد من هجرة الكوادر الإعلامية العمانية في ظل تخرج الكثير من الكوادر الشابة من قبل مؤسسات الدولة التعليمية ومنها جامعة السلطان قابوس.
أما بالنسبة للتمثيل فالمستقبل مبشر بكفاءات وطاقات بشرية هائلة قادرة على الإبداع في ظل الطفرة العلمية التي تعيشها السلطنة.
وللأسف لا يمكن وضع حلول لإنهاء هجرة الكوادر الإعلامية ولكن يمكن الحد منها بتوفير وسائل إعلامية مستقلة عن سلطة الحكومة مع ظهور مبدأ الحيادية في تعاملها.
مع التحية والتقدير،،،