إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان ابناء محافظة ظفار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان ابناء محافظة ظفار

    5/12/2011
    قمنا بتأييد الاعتصام السلمي الذي بدأ بتاريخ 25/2/2011م وحين صدور المراسيم السلطانيه استجابة للمطالب الشعبيه والقيام بحزمه من الاصلاحات، كانت بشائر خير من لدن جلالته الى شعبه الوفي، كما ارسل السلطان قابوس المعظم موفده الرسمي بتاريخ 1/4/2011م ناقلا سلام وتحيات صاحب الجلاله لابناء المحافظه، مؤكدا تجاوب جلالته لمطالب الشعب وانها محل تقدير واهتمام، مشيرا الى المراسيم والتوجيهات الساميه التي صدرت لتحقيق مجموعة من المطالب الشعبية، واحيلت بقية المطالب الى جهات الاختصاص لعمل الدراسات اللازمة ليتسنى تحقيقها حسب الامكانيات من خلال الحكومة الجديدة التي يجب ان تتحمل مسؤولياتها بكل اقتدار وامانة وإعطائها الوقت اللازم لذلك.

    فالسلطنة بكل محافظاتها وولاياتها ايدت وقدرت تجاوب صاحب الجلاله لمطالب شعبه ولعملية الاصلاح القائمة والمستمرة، فنحن ابناء محافظة ظفار نعلن بأن تلك المجموعة من الافراد التي تتحدث باسم محافظة ظفار بأكملها وتقوم بكتابة منشورات تحريضية تدعو للنزول بمسيرات للشوارع سعيا منهم لزرع الفتنة والشقاق وزعزعة الامن والاستقرار لتحقيق اهداف خاصة بهم باتت معروفة ومعروف من يديرها من خلف الابواب المغلقه مستترين بمظلة المطالب الشعبية فهي لا تمثل إلا نفسها ، وإن ارادت تلك المجموعة الاستمرار باعتصامهم السلمي فهذا شأنهم ، ولكن إن استمر سعيهم للتحريض للنزول بمسيرات للشوارع وإغلاق الطرقات وتعطيل المصالح العامة والخاصة والتشهير بالناس وقذفهم بدون اي ادلة والذي لايقبله ديننا الاسلامي الحنيف وليست من الأخلاق في شيء، ولذلك نؤكد نحن أبناء محافظة ظفار بأننا لانرضى بهذه الافعال المشينة ونستنكرها وندينها، فليست من قيمنا ولاعاداتنا وسيكون لنا وقفة جادة وحاسمة لمواجهة كل مخرب وفاسد.

    ابنــاء محافظـــة ظفــــــار

    ملاحظة : يجب علينا ان لانسأل ماذا يجب ان تقدم لنا بلادنا ... بل نسأل ماذا نستطيع ان نقدم لبلادنا

    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    "نداء الولاء من أجل الوطن وقائده العظيم"

    إذ نرفع الشكر والتقدير نحن سكان المنطقة الشرقية بمحافظة ظفار والمتمثلة في مرباط وولاية سدح وبقناعة من كافة الشيوخ والمواطنين والشباب للولايتين إذ نجدد العهد والولاء لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى من ساحة قابوس المجد بمحافظة ظفار ونطالب كل ضمير وطني في السلطنة أن يحذو حذونا حفاظا على الوطن ومكتسباته ووفاء للقائد الذي لم يأل جهدا في بناء السلطنة والمواطن العماني منذ بزوغ الفجر الجديد والمثال على ذلك هو الشباب العماني ومنجزات الدولة وتجاوبا مع التصحيح الذي طرى على السلطنة فليس بالغريب أو المستحيل لقائد فذ قاد السلطنة في منعطفات تاريخية وعصيبة وأرسى سفينته في بر السلام والذي لايصنعه إلا قائد عظيم كقابوس المجد والتاريخ والذي هو بسمة شرف على جبين كل عماني يفتخر به بين الامم والشعوب المتقدمة إذ من البديهي ما بدأ بالسلم ينتهي بالسلام.

    ومن هذا المنطلق الوطني نعلن نحن أصحاب المنطقة الشرقية والمتمثلة بالولايتين ولاية مرباط وولاية سدح انفضاض اعتصامنا ونهايته تماما. لذا نرفع الشكر والتقدير لمولانا ونجدد له العهد والولاء دائما وأبدا نحن سكان المنطقة الشرقية بمحافظة ظفار.
    http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=81909
    sigpic

  • #2
    خـــلآص إن شآآء الله مآ فيه لا إعتصآمآت ولا غيرهـ
    //
    /..
    ويشكــر لكــم هالمجــهــود الط]ــيب
    /..
    بالتوفيج..
    أشهـــد إن لا إلــــه إلا الله
    و
    أشهد إن محمد رسول الله
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

    تعليق


    • #3
      كانت الاعتصامات في محافظة ظفار سلمية ولم يتم تخريب شي ...

      والحمدلله رجعت الامور لطبيعتها الحين وماشي اعتصامات ....

      بس اتمنى انو يتم تنفيذ جميع المطالب التي طالب بها الشعب ...وماينزلو قرارات فقط لتهدئة الوضع !!!

      اللهم احفظ عمان واهلها وسلطانها ...

      تعليق


      • #4
        أصبحت هذه الإعتصامات لامعنى لها
        كيف يعني عندهم مطالب؟؟؟؟
        جاء مبعوث صاحب الجلالة ؟؟؟ وش كان الرد ؟؟



        لكن إنشا الله تنفك هذه الإعتصامات
        القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره

        تعليق


        • #5
          أهالي ظفار: معظم المطالب تحققت واستجابت لها الحكومة والبقية تحتاج لدراسة

          في كل جمعة تخرج الفئة الباقية إلى الشارع لجذب الناس ولفت الانتباه
          أهالي ظفار: معظم المطالب تحققت واستجابت لها الحكومة والبقية تحتاج لدراسة

          5/12/2011
          محمد قطن: بعض المعتصمين يطالبون بتعديل الأمور في مكتب المحافظ فإذا كانوا يطالبون بذلك عليهم بالرجوع الى منازلهم لإتاحة المجال للتعديل في مكتب المحافظ واعطاء الدولة والوزراء فرصة لمراجعة الامور

          عامر هبيس: هذا اعتصام فئوي بينما الاعتصام السابق كان عفويا وبحسن نية، أما الآن فلا بد أن ينتهي والحكومة استنهضت كل طاقاتها ولم تقصر مع أي مواطن، وعلى كل مواطن يريد أن يحارب الفساد عليه أن يبدأ بنفسه أولا.

          خالد بيت سعيد: بقي هذا الإعتصام لأنهم مختلفون، فبعض هؤلاء الباقين مضللين، وبعضهم له أهداف ومآرب أخرى كالظهور أمام السلطات، أو من يحاول الحصول على المناصب، وهؤلاء لا يحظون بتأييد الاهالي.

          أحمد قطن: الإعتصام حق مكفول لأي مواطن في هذا العالم، ومثلما للمواطن واجبات يؤديها لوطن فله حقوق كذلك، ولكن لكل شيء بداية وأيضا نهاية، لذا نتمنى على المعتصمين فك الإعتصام، فالأهالي لن يحتملوا أن يأتي الخريف والإعتصام موجود.

          أحمد المرهون: 80% من المطالب تم تحقيقها، ولم يتبق إلا القليل، فبعض الأشياء لا يتم تحقيقها بين ليلة وضحاها، فذلك مستحيل لا سيما أنها تحتاج الى دراسات وتجهيز موازنات، ووقت ولذلك لا بد أن نعطي حكومتنا الرشيدة الوقت الكافي. سالم الصومالي: نحن كمواطنين حريصون على الوحدة الوطنية وان لا ندخل في بحر الإنتقامات وتصفية الحسابات، وأشكر كل الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع هذه الإعتصامات بكل أريحية وعقلانية وضبط النفس.

          سعيد الرواس: بعد فض الإعتصام فوجئنا بقلة باقية لا زالت تجلس في الساحة وتقول أنها معتصمة وان لها مطالب، وهذه المطالب كلنا نعرفها فهي شخصية وفئوية مثل أسقاط الديون، والكل يعلم أن المطالب الرئيسية قد تحققت أما الباقية فلا تحصل بين ليلة وضحاها بل تحتاج صبرا.

          سعود المهري: الآونة الأخيرة وبعدما تفضل صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه بإصدار توجيهاته السامية والمراسيم السلطانية أصبح أغلب الناس لا يرون أي مبررات لوجود هذه الإعتصامات فأسبابها قد انتفت أحمد بن محمد المسهلي: أبناء ولاية ثمريت كان لهم موقف واضح من الإعتصامات ومع المطالب الشرعية للمواطنين، ولله الحمد فإن الحكومة أستجابت لها، والآن وبعد الإستجابة السريعة من الحكومة فإنه لم يعد هناك أي مسوغ أو مبرر لهذه الإعتصامات.

          صلالة - محمد بن علي البلوشي

          يجمع أهالي محافظة ظفار بأن الاعتصام الحالي لا مبرر له على ضوء الاستجابة الحكومية للكثير من المطالب الشعبية، ويعتقدون أن الفئة الباقية أمام مواقف مكتب محافظ ظفار التي كانت الساحة الرئيسة للاعتصام الأول الذي أيده جميع الأهالي، تتصرف في ضوء أهدافها ونواياها الشخصية.

          لقد آثرت هذه الفئة الاستمرار في الاعتصام معلنة أن المطالب لم تتحق، وذهبت الى أبعد من ذلك، حيث تدأب في كل يوم جمعة على الخروج بعد الصلاة في مسيرة في الشارع لجذب ولفت الانتباه. الامر الذي يراه الاهالي مقلقا للغاية. يصل عدد المعتصمين ليلا الى حوالي 30 شخصا فقط، أما البقية فهم متفرجون فقط وليسوا بنفس الزخم في الاعتصام الاول.

          ولا زالت بعض اللافتات واللوحات معلقة امام مدخل بوابة محافظ ظفار، واحداها تطالب برحيل المحافظ، وهو الأمر الذي يرفضه الاهالي تماما، وبالرغم من مناشدات الاهالي للجهات المختصة بأنهم سيتدخلون لفض هذا الاعتصام، إلا أن الحكومة طلبت منهم الامتناع عن ذلك وترك القلة الباقية وشأنها.

          تحدث الشيخ محمد بن سهيل أدحار قطن مطولا عن الاعتصامات وعن المنجزات في صلالة في عهد النهضة، وكيف كانت قبل النهضة المباركة، واعتبر أن ما يقال عن النهضة من كلام غير طيب هو تجنٍ عليها. يقول الشيخ محمد قطن: بداية لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمولانا صاحب الجلالة لتلبيته السريعة لمطالب أبناء شعبه الوفي ولدينا ثقة في مولانا فيما يختص ببيقة المطالب المتبقية. الشيخ محمد قطن: عندما تعتصم للاعتصام فأنت تضع سقفا، وهذا السقف لا يمكن أن يلبى في فترة وجيزة، فلا يجوز هنا الاصرار على الاعتصام إلى حين تنفيذه، وخاصة أن الحكومة جادة في الوفاء بوعدها، وهذا في النهاية يعتبر اعتصام للي الذراع، ونحن في السلطنة لم نعتد اللجوء إلى هذا الأسلوب المذموم.

          متسامح..متعاطف

          ويؤكد بالنسبة لهذا الاعتصام أيدناه لتحسين الأوضاع وتعديل بعض الامور، التي نرى أنه يجب أن تتعدل، كالتوظيف ورفع مستوى المعيشة للمواطنين والتعليم اما المطالب الأخرى غير الواقعية، كأن يقال نريد ان أقل راتب 1000 ريال، فهي مضرة وغير مقبولة. ويؤكد الشيخ محمد قطن أن الأمن لا يضاهى في السلطنة من شمالها الى جنوبها، فإذن استمرارية الاعتصامات ربما لا سمح الله تأتي أجندة اخرى مستقبلا، فعندما تعتصم ولديك 20 مطلبا تحقق منها 90% بقية المطالب سقفها أعلى فيجب أن تكون عندي ثقة بجلالة السلطان، الذي استجاب لأغلب مطالب شعبه ولو أمكنه أن يلبي كل المطالب دفعة واحدة لفعل ذلك.. فرصة الدراسة

          ويضيف: يجب أن نعطي حكومة جلالة السلطان الفرصة في بقية المطالب من خلال دراستها والتدقيق فيها بحيث لا تضر هذه المطالب إمكانيات الدولة وميزانيتها بعض الناس تطالب بإسقاط الديون ربما إسقاط هذه الديون سيستفيد 40% من الشعب لكن 4 بلايين هذه تسقط الديون أتمنى أن تدخل هذه البلايين في إيجاد الوظائف في القطاع العام، وليس في الخاص. كلام غير حقيقي

          ورفض الشيخ محمد قطن المقولات التي أطلقها بعض المعتصمين بأنهم 40 عاما في فساد وبحث عن عمل وان المعيشة غير عادية، قائلا: نحن قبل 40 سنة كنا نعيش فعلا في ظلم وفقر وتخلف وجهل والأول يسرق الثاني، والقوي يأكل الضعيف ولولا الله ثم جلالة السلطان المعظم لما كنا في هذه العيشة الكريمة، لكن الآن عندما يأتي بعضهم ويقول إننا 40 سنة ونحن في ظلم فهذا تجني ولن يقبل من أي انسان، وبعض المعتصمين يقولون هذا. وللأسف هؤلاء تعلموا في عهد النهضة المباركة، بل هم أبناء النهضة. هؤلاء لم يعرفوا كيف كانت البلد قبل النهضة المباركة. ويضيف الشيخ محمد قطن: لدينا دولة مجاورة بها اضطرابات سياسية فعندما تكون هناك فوضى في البلد سيستغل البعض ذلك، فعلى هؤلاء الباقين أن يوقفوا الاعتصام لفترة زمنية معينة فإن لم تلبى المطالب التي هي في حد المعقول فأرجعوا الى الاعتصام.. البعض معتصم على معالي المحافظ لكن المواطنين لايرضون بذلك.. سيأتي محافظ آخر ربما بنفس الطبع فعلى الأقل معالي الشيخ المحافظ يعرفنا وله خبرة في المحافظة.

          إتاحة المجال

          ويقول محمد قطن: بعض المعتصمين يطالبون بتعديل الأمور في مكتب المحافظ فإذا كانوا يطالبون بذلك عليهم بالرجوع إلى منازلهم لإتاحة المجال للتعديل في مكتب المحافظ واعطاء الدولة والوزراء فرصة لمراجعة الامور، اما هذا الأسلوب فالناس غير راضية، خلافاً للاعتصام السابق الذي كان له تأييد شعبي ومن المشايخ الذين وقفوا وأيدوا الاعتصام وقالوا إن لهم مطالب واعتصامهم سلمي، فلن نؤخرهم ولن نقدمهم. أما الآن فالناس بدأت تشمئز من هذا الاعتصام؛ علماً أن المتبقي من اللائحة التي وضعوها شيئان فقط الديون وراتب للمطلقة 500 ريال وقالوا إن الزيادة كانت علاوة معيشة وليست زيادة في الراتب.

          استدعاؤهم

          وقال: هناك مجموعة موجودة مع المعتمصمين أرى أن على الدولة استدعاءهم بحيث تسألهم عن مطالبهم، وهل هم ممثلون عن الشعب، وهل الشعب أعطاهم حق التمثيل، فإذا قالوا نعم فأتوا بالناس واذا قالوا لا فيجب على الدولة أن توجههم بطريقة صحيحة، ونحن نعرف أن الدولة تعرف كيف توجههم، ونحن كمواطنين لا نقبل أن تضيع هيبة الدولة، فهيبة الدولة يجب أن تبقى حتى مع أي اعتصام سلمي عندما تنفذ الدولة المطالب في الاعتصام السلمي وبعض المطالب قيد الدراسة فيجب أن يكون لدي ثقة بالحكومة.

          ويوضح قائلا: الذي يخرج عن إرادة الدولة والشعب هناك قانون يحكمه، وهناك قضاء فإن كان لديهم شيء فليذهبوا الى القضاء، أما أن يجلسوا ولديهم 3 مطالب كإسقاط الديون وزيادة الرواتب الى 700 ريال وراتب مطلقة 500 ريال، فهذا كلنا نتمناه، لكن عندما تكون دولتنا قادرة على ذلك، ولا نتمنى أن يسبب ذلك في انهيار اقتصاد دولتنا. علينا أن ننظر للامور بواقعية. وأنا أرى أن على الحكومة أن ترسل لهم عددا من الوزراء الجدد أو تستدعي عددا منهم الى المكتب السلطاني أو الى ديوان البلاط السلطاني وانا متأكد أن هؤلاء لو تم استدعاؤهم سيتحدثون عن أمورهم الخاصة.

          لا تخريب

          تحدث عامر هبيس أحد الذين نظموا الاعتصامات عن كيفية تنظيم الاعتصام في صلالة فقال: تم التنسيق فيما بيننا للاعتصام السلمي الهادف والبناء، وكان شعاره لا للتخريب.. ولا للتكسير.. ولا لخرق الامن، والحفاظ على أمن الدولة ومكتسباتها ومقدراتها. ومن غيرتنا على هذا الوطن ومن حبنا لصاحب الجلالة المفدى -حفظه الله ورعاه- لا نريد أي شيء يمس السلطنة.

          ويضيف: خرجنا من جامع السلطان قابوس بعد صلاة الظهر ولم نتجاوز 20 شخصا ووصلنا الى بوابة وزير الدولة ومحافظ ظفار، وارتأينا أن نكتب عريضتنا وان تضم العريضة مطالب السلطنة كلها، وليست مطالب محافظة أو منطقة معينة، وهي شاملة ولاتخص محافظة ظفار، بل تلامس قلب كل السلطنة.

          وأضاف: ما حدث أننا اعتصمنا امام مكتب المحافظ فما كان من الوزير إلا أن استقبلنا برحابة صدر وقال: إذا لديكم مطالب تفضلوا وكان صدره واسعا لنا وبشوشا واستقبلنا استقبال المنتصرين في الحرب ولم تكن هناك أية حواجز من قبله، وقال من حقكم أن تعتصموا وأن تجلسوا لكن بدون شغب أو مشاكل، فقلنا له هذا هدفنا. فسلمناه العريضة وقال سأرفع الامانة الى المقام السامي.

          في اليوم التالي، كما يقول عامر، سمعنا أن هناك اعتصاما في صحار ثم توالت الاعتصامات. اما هدف الاعتصام فكان القضاء على الفساد، فعندما يتم القضاء على الفساد، تنهض الدولة وكذلك يرتفع مستوى الحياة الاجتماعية والمعيشية للمواطن العماني. وكذلك وضع اللبنة الأساسية لجذب انتباه الحكومة واهتمامها بما يحدث من مشاكل. بعد رفع الرسالة والإعلان عنها كانت لنا مشورة عامة بين المعتصمين وهو أن يستمر الاعتصام لنرى باكورة الثمار، وكنا على قناعة أن جلالة السلطان ليست لديه عصا سحرية لحل الأمور بين ليلة وضحاها، بل بعضها يحتاج الى دراسة متعمقة. واقول بصريح العبارة إن الاعتصام في محافظة ظفار كان يشوبه الحذر الشديد بسبب أننا مجاورين لبلد الأحداث فيه مضطربة جدا، وربما هناك أيدٍ خفية لها أجندات خاصة أيضا.

          استمر الاعتصام لمدة شهر فحدثت التغييرات التي أمر بها جلالة السلطان فرأينا أن نفض الاعتصامات.. ما حدث أن هناك من الذين اعتصموا منذ البداية وهناك الجدد فصارت بيننا اتصالات لفك الاعتصام.. وكانت لفتة كريمة من جلالة السلطان المعظم بأن أرسل وزير العدل للمعتصمين وليرى المطالب وعما إذا كانت هناك مطالب أخرى غير التي في العريضة. ويتابع عامر حديثه قائلا: زادت الأعداد وصرنا خائفين اذا خرجت هذه الجموع الى الشارع ستكون مشكلة وخاصة أن محافظة ظفار بها نسيج معقد من القبلية، لا يسمح لأي شخص أن ينتهك كرامته. لقد أنهينا الاعتصام مرتين لا سيما بعد مجيء وزير العدل الذي كان خير مرسال لصاحب الجلالة وكان رجلا حليما، ومثلما بصرنا الناس بمعنى الاعتصام بصرناهم بمشاكله فتم منعنا من فئة قليلة قالت لا لفض الاعتصام.ثم جاء الشيوخ وكانوا معنا بفض الاعتصام واصدرنا بيانا بذلك.

          اما المجموعة الحالية فأقول إن هذا اعتصام فئوي بينما الاعتصام السابق كان عفويا وبحسن نية، أما الآن فلابد أن ينتهي والحكومة استنهضت كل طاقاتها ولم تقصر مع أي مواطن، وعلى أي مواطن يريد أن يحارب الفساد عليه أن يبدأ بنفسه أولا، وعلينا أن نقف مع الحكومة في ذلك.

          قناعات شخصية

          من جانبه قال خالد بيت سعيد من المشاركين الرئيسيين لفك الاعتصام بأن فك الاعتصام بناء على قناعتنا الشخصية وثقتنا المطلقة بمولانا جلالة السلطان المعظم وبحكومته الرشيدة، وبعدما تفضل جلالته بإرسال معالي وزير العدل إلينا أصبحت هذه بمثابة استجابة من الحكومة، بأمر من جلالته للشعب وبعد أن طرح الموفد المطالب التي نفذت والمطالب التي ستنفذ في القريب العاجل والمطالب التي هي قيد الدراسة اقتنعنا بذلك، وكان أن نقدم لبلادنا أكثر مما تقدم لنا. ويضيف خالد: بقي هذا الاعتصام لأنهم مختلفون، فبعض هؤلاء الباقين مضللون، وبعضهم له أهداف ومآرب اخرى كالظهور أمام السلطات، أو من يحاول الحصول على المناصب أو طريقة خالف تعرف، وهؤلاء لا يحظون بتأييد الاهالي، والذين في ساحة الاعتصام هم متفرجون، وبعضهم تابع فقط لا رأي له.

          وطالب بيت سعيد هؤلاء بفض الاعتصام أو تعليقه وعلى الحكومة المسارعة في تنفيذ المطالب وتذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين للوصول الى المسؤولين فقال: أنوه أن على أي مسؤول يخدم في هذه الوحدات الحكومية أن يفتح صدره للمواطنين.

          ويعتقد خالد أن وجود هؤلاء الباقين سيترك صورة سلبية وسيشوه صورة السلطنة ومظهر المحافظة. لا مبرر للاعتصامات من جانبه قال أحمد قطن إن الاعتصام حق مكفول لأي مواطن في هذا العالم، ومثلما للمواطن واجبات يؤديها لوطنه فله حقوق كذلك، ولكل شيء بداية وايضا نهاية، والاعتصامات في السلطنة حققت الكثير، وفي محافظة ظفار قمنا باعتصامات ورفعنا مطالبنا لمولانا جلالة السلطان المعظم، ولم تكن لدينا اية أهداف أخرى ولا نعلم اذا هناك أحد لديه اهداف اخرى فالله تعالى اعلم بالنيات.

          واضاف: عندما جاء وزير العدل تم تقديم المطالب العامة، وقال الوزير إن المطالب قد تحققت، وبعضها قيد الدراسة، فلاجدوى من الاعتصام.

          ويرى احمد أن الاعتصام لا مبرر له ويؤكد على ذلك بأن معظم المعتصمين الأوائل رحلوا، وارى من الأفضل كما يقول إنهاءه أو تعليقه لا سيما أن غالبية الأهالي مستائين منه.. ونطالب المعتصمين بفك الاعتصام بأسرع وقت ممكن، فالأهالي لن يحتملوا أن يأتي الخريف والاعتصام موجود وعليهم أن يفهموا ويعقلوا ويفكوا الاعتصام.

          تحقق الكثير

          لماذا تم فك الاعتصام يجيب أحمد المرهون على هذا السؤال بأن المعتصمين فكوا الاعتصام لأنهم وجدوا أن 80% من المطالب تم تحقيقها، ولم يتبق إلا القليل، وبعض الأشياء لا يتم تحقيقها بين ليلة وضحاها، فذلك مستحيل فبعضها يحتاج الى دراسات وتجهيز موازنات، كذلك تحتاج الى وقت ولذلك لا بد أن نعطي حكومتنا الرشيدة الوقت الكافي. واكد المرهون أن اهالي محافظة ظفار بكل شرائحها أيدت الاعتصامات وكذلك أيدت فك الاعتصامات بعد الأوامر السامية لمولانا جلالة السلطان المعظم، وان من بقي من هؤلاء فإنهم لا يمثلون محافظة ظفار بل يمثلون أنفسهم، ومن ينتمي لمحافظة ظفار انتماء صادقا فإنه غير موجود مع القلة الباقية التي لا تمثل إلا نفسها.

          وطالب المرهون هؤلاء بالتعقل والتروي وبإعطاء الحكومة الفرصة كاملة لأن جلالة السلطان قد استجاب استجابة مباشرة وسريعة لمطالب شعبه الوفي، اما الاهالي فإنهم ضد هذا الاعتصام المتبقي وضد استمراريته في ظل الأشياء التي تحققت، فالناس غير راضية واطال الله في عمر مولانا جلالة السلطان المعظم فقد ظهرت حكمته من 1970 وحتى اليوم، من خلال تعامله مع الأحداث، وعلى هؤلاء أن يتعقلوا ويفكروا بالعقل لا بالعاطفة.

          إجراء تعديلات

          الشاعر سالم بن عبدالله الصومالي قال: الاعتصامات كان هدفها دفع الحكومة لإجراء تعديلات واصلاحات وتطوير في المنظومة الإدارية للدولة ومعالجة القضايا الاخرى كمحاربة الفساد وتوفير فرص العمل. ويضيف كأي مواطن تفاجأت بسرعة استجابة الحكومة الرشيدة، فهذه الاستجابة أغلقت الباب على النوايا السيئة. واكد الشاعر صاحب كلمات الأغنية الشهيرة "مسافر" التي غناها الفنان العماني سالم بن علي سعيد، أنه ليست هناك ضرورة من بقاء المعتصمين حيث يجب إعطاء الحكومة الوقت لدراسة المتطلبات الباقية دون "شوشرة" ودون ضغوط. ووجه الشاعر سالم الصومالي نداء للحكومة قائلا" اوجه ندائي للحكومة الرشيدة أن تعالج الامر بتروٍ وان تراعي ظروف الكثير من المعتصمين سواء أكانوا على حق أو خطأ، وان تكون آليات التفعيل، كما امر بها صاحب الجلالة. وأكد الشاعر سالم الصومالي قائلا: نحن كمواطنين حريصون على الوحدة الوطنية وان لا ندخل في بحر الانتقامات وتصفية الحسابات، كما أشكر كل الأجهزة الأمنية التي تعاملت مع هذه الاعتصامات بكل أريحية وعقلانية وضبط النفس. مطالب شخصية

          سعيد الرواس كان مؤيدا للاعتصام منذ بدايته مثله مثل بقية اهالي محافظة ظفار وذلك، كما يقول لأن الأهداف كانت مشروعة ونبيلة.

          ويضيف الرواس بقوله: بعد فض الاعتصام فوجئنا بقلة باقية لا زالت تجلس في الساحة وتقول إنها معتصمة وان لها مطالب، وهذه المطالب كلنا نعرفها فهي شخصية وفئوية مثل إسقاط الديون، والكل يعلم أن المطالب الرئيسية قد تحققت أما الباقية فلا تحصل بين ليلة وضحاها بل تحتاج صبرا.

          ودعا الرواس الفئة المعتصمة الى عدم الاستعجال في تنفيذ المطالب مشيدا في الوقت نفسه بدور معالي الشيخ محافظ ظفار وذلك لصبره وتفاعله واسلوب تعامل معاليه مع المعتصمين.

          مضيعة للوقت

          ويقول سعود المهري من ولاية شليم وجزر الحلانيات إن خلفية واسباب هذه الاعتصامات معروفة للجميع في السلطنة وهو الدعوة الى الإصلاح والتحديث في البلاد، والناس كانت تطالب بالعمل خاصة ان هناك شريحة واسعة من المواطنين باحثون عن عمل وكلها تصب في مصلحة الوطن وليس لها أهداف غير ذلك. واضاف في الآونة الأخيرة وبعدما تفضل صاحب الجلالة المعظم حفظه الله ورعاه بإصدار توجيهاته السامية والمراسيم السلطانية أصبح أغلب الناس لا يرون أي مبررات لوجود هذه الاعتصامات فأسبابها قد انتفت، ومن البداية لم تكن شاملة بل كانت فئوية مثل الموظفين الذين يطالبون بزيادة الرواتب وكذلك الباحثين عن العمل، ومن ثم اصبح الكل مدركا أن المطالب قد تحققت، فرأوا بعد ذلك أن الاعتصام الباقي ليس له داع أو مبرر. ورغم النفس الطويل ورحابة الصدر التي مارستها حكومة مولانا تجاه الاعتصامات وبعدما تحققت المطالب فإن هناك فئة قليلة لازالت تقول إنها معتصمة وهؤلاء لايمثلون أي قبيلة أو منطقة في محافظة ظفار وأعتقد أنهم"تمادوا في الاعتصام" وهؤلاء مرفوضين رفضا كاملا من قبل الأهالي وهؤلاء تم نصحهم وعلى سبيل المثال في ولاية شليم كان لدينا اعتصام من الشباب الذين يسكنون قرب حقول النفط في مرمول وكانت لهم مطالب وتخاطب معهم الشيوخ ومن ضمنهم والدي وأقنعوهم بأن ينظموا لهم لقاء مع معالي الشيخ محافظ ظفار وذهبوا للمقابلة ولديهم مطالبهم واستلم معالي المحافظ المطالب ورتب لهم لقاء مع معالي وزير النفط والغاز وقابلوا الوزير وتحققت مطالبهم ورجعوا الى الولاية وبعد ذلك قامت فئة قليلة في الولاية ولهم شروط تعجيزية بأن يكون لكل واحد راتب معين وطالبوا بتوظيفهم في جهات معينة بالرغم من أن هذه الجهات تحتاج الى تخصصات معينة لكن المشايخ والأهالي كان لهم صوت واحد في مواجهتهم فواجهوهم وكلموهم ومن ثم فضوا الاعتصام وانتهى الأمر. ويقول: كل القبائل ضد الاعتصام في الوقت الحالي لأن معظم المطالب تحققت واستجابت لها حكومة حضرة صاحب الجلالة المعظم، وهذا معروف وكل تغيير يحتاج الى وقت حتى تتحقق الأشياء، وأنا أعرف أن هناك مثلا موظفين يعملون حتى منتصف الليل لإنجاز توظيف الباحثين عن عمل، وكل الجهات كذلك. ونحن بدورنا كشباب وابناء النهضة لنا رؤيتنا تجاه هذه القلة ونعرف الأسباب التي من اجلها هم موجودين في الساحة والحكومة تركتهم بحالهم، لأن الحكومة تعول علينا أولا في نصحهم وخروجهم سلميا، لكننا نرى أن الأمر أصبح واضحا بأنه لا داع للاعتصام ونقول لهم بأن يبدأوا مسيرة العمل مثلنا ويلتفتوا الى حياتهم الشخصية لأن ما يحدث حاليا هو مضيعة للوقت من الجلوس في الشارع والساحة 24 ساعة. باب وانفتح

          ومن ولاية ثمريت قال أحمد بن محمد المسهلي إن أبناء ولاية ثمريت كان لهم موقف واضح من الاعتصامات ومع المطالب الشرعية للمواطنين ولله الحمد فإن الحكومة استجابت لها والآن وبعد الاستجابة السريعة من الحكومة لهذه المطالب فإنه لم يعد هناك أي مسوغ أو مبرر لهذه الاعتصامات لأن جلالة السلطان المعظم قد أجرى تغييرات كثيرة وجلالته لم ولن يقصر مع أبنائه وبناته. ويؤكد المسهلي أن الفئة الباقية في الاعتصام لاتمثل أهالي محافظة ظفار بل يمثلون أنفسهم فقط وأعتقد أن هذا الاعتصام سيولد فتنة إذا استمر والآن نسمع عن مطالب لاداعي لها وهي ناتجة من "باب وانفتح". وابدى المسهلي قلقه وخوفه من تأثير هذا الاعتصام على موسم الخريف حيث يستعد المواطنين للاستمتاع من الخريف وكذلك السياح من خارج السلطنة الذين، كما يقول، ربما سيخافون من قيام هؤلاء مثلا، بإغلاق الطرق ويشعرون بعدم الامان في المحافظة.

          وجدد المسهلي دعوته للمعتصمين بأن يصبروا فليس كل شيء يتحقق في لحظة بل يحتاج بعضه الى دراسة وصبر وقال كذلك" جلالة السلطان لم يقصر مع أبنائه وله أفضاله التي لاتحصى وهو أب ورمز للجميع"
          http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=81910
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X